متابعات ـ تاق برس- اعتبرت مجموعة “محامو الطوارئ”، في بيان أمس السبت، أن محاكمة قتلة المحامي صلاح الطيب موسى تمثل “لحظة فاصلة في مسار المساءلة القضائية”. وتفتح الباب لتعزيز الثقة في المسار القانوني.

وأوضحت أن المحاكمة ترسّخ مبدأ عدم سقوط الانتهاكات بالتقادم، مشددة على أن ملاحقة مرتكبيها ضرورة وطنية وأخلاقية وقانونية لضمان عدم تكرارها.

وبدأت محكمة “القرشي” بولاية الجزيرة وسط السودان، إجراءات محاكمة 11 متهمًا، بينهم ضابطان في الجيش السوداني، في قضية اغتيال المحامي ورئيس فرعية حزب المؤتمر السوداني بمحلية القرشي، صلاح الطيب موسى.

وأحيطت إجراءات المحاكمة في قضية موسى- الذي قُتل تحت التعذيب في 9 مايو 2024 بعد 22 يومًا من اعتقاله- بسياج من التكتم حيث بدأت أولى الجلسات يوم الإثنين الماضي.

 

وأضافت: “أهمية هذه المحاكمة تكمن في كونها اختبارًا لإرادة العدالة الوطنية، وكسابقة قانونية في التعامل مع جرائم التعذيب والتصفية”.

 

ووجهت النيابة العامة تهمًا إلى 11 من المشتبه بهم، تحت المادة 130 من القانون الجنائي، الخاصة بالقتل العمد، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام حال الإدانة.

ودعت المجموعة إلى توفير الحماية القانونية والعملية للشهود وأفراد أسرة الضحية، بما يضمن سلامتهم وحرية شهادتهم، ويمنع أي محاولات للضغط أو الترهيب.

المؤتمر السودانيمحاكمة قتلة صلاح الطيب

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: المؤتمر السوداني

إقرأ أيضاً:

موسى هلال.. شوكة حوت جديدة في حلق حكومة “تأسيس”

متابعات- تاق برس- وصف مجلس الصحوة الثوري السوداني بقيادة موسى هلال، إعلان حكومة تأسيس بأنها محاولة يائسة وفاشلة.

 

وقال إن الغرض الأساسي منها هو ممارسة الضغوط على الحكومة السودانية للعودة لمنبر التفاوض والحفاظ على ما تبقى من فلول الدعم السريع بعد فشلها في استلام السلطة في السودان بالقوة.

 

وأكد أحمد محمد أبكر أمين أمانة الإعلام والناطق الرسمي باسم مجلس الصحوة الثوري السوداني في بيان أن الحكومة التي أُعلن عنها عبارة عن تجمع للعمالة والارتزاق والخراب والدمار والقتل والنهب والسلب والحرق والتشريد والنزوح واللجوء والاحتلال.

وأردف: “إنهم أدوات لتنفيذ أجندة خارجية ضد السودان معلومة ومكشوفة للجميع، ليس لهم أي هدف ولا مشروع وطني كما يدعون ويزعمون”.

وأكد دعم مجلس الصحوة الثوري لدور الحكومة السودانية وقواتها المسلحة في تحرير كل شبر من أراضي السودان لإحباط المخطط والمؤامرة الخبيثة بشكل نهائي.

 

وأظهر موسى هلال موقفا مغايرا لمواقف قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب، حيث أعلن دعمه الكامل للجيش السوداني، في حربه ضد الدعم السريع.

 

وهاجم هلال في أكثر من مرة تصريحات قيادة الدعم السريع المتمثلة في عبدالرحيم دقلو وحميدتي، واعتبر أن ما يجري محاولة لاختطاف الدولة السودانية عبر مرتزقة أجانب يتم جلبهم عبر المال بدعم مباشر من دولة الإمارات.

ويقول مراقبون إن موقف موسى هلال يمكن أن يشكل تحديا جديدا أمام الحكومة الموازية التي ستجد نفسها في مواجهة معارضة واسعة في دارفور التي تتخذها مقرا لإدارة نشاطها، لاسيما أن هلال يمتلك قاعدة كبيرة في دارفور وداعمين كثر من إدارات أهلية وزعماء قبائل مؤثرين، ليس فقط من المكونات العربية التي يعتمد عليها الدعم السريع في حربه، كحواضن اجتماعية، ولكن لهلال تأثير أيضا وسط المكونات الأخرى في المنطقة من قبل مكونات غير عربية.

ويتمتع موسى هلال بتواصل مباشر مع الزغاوة والفور، هذا فضلا عن كونه زعيمًا أهليًا يمتلك خبرة وحنكة كبيرة في دارفور.

الدعم السريعمجلس الصحوة الثوري السودانيموسى هلال

مقالات مشابهة

  • لن نفرط.. وزير “المعادن” السوداني يعلن الحرب على مهربي الذهب
  • مسؤول “أممي” في السودان لمتابعة العدالة والعودة الطوعية للنازحين
  • موسى هلال.. شوكة حوت جديدة في حلق حكومة “تأسيس”
  • الجيش السوداني في أول تعليق على حكومة “تأسيس”
  • شاهد بالصور.. “أصبحت أكتفي بمن لا يُطفئ ضوئي”.. الحسناء السودانية “لوشي” تعود لخطف الأضواء على السوشيال ميديا بإطلالة ساحرة
  • 25 قتيلاً بينهم منتظرو مساعدات.. لا “مكان آمن” في غزة
  • نجم ليفربول السابق يدعم محمد صلاح ويطالب بمنحه دورا قياديا في “الريدز”
  • ألوية “صلاح الدين” تقصف تمركزاً لجنود وآليات العدو الصهيوني شمالي غزة
  • أحمد هارون يكشف استراتيجية “المؤتمر الوطني” بشأن العودة للحكم في السودان