عواصم - صفا

شهدت مدن وعواصم عالمية عدّة، يوم السبت، مسيرات وتظاهرات حاشدة للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة منذ أكثر من عام.

وشارك الآلاف في تظاهرات جرت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الماليزية كوالالمبور، ومدينة مانشستر البريطانية، وفلفسبورغ الألمانية والعاصمة برلين، وآرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاغن، ومالمو وهلسنبوري في السويد والعاصمة ستوكهولم، وميلانو الإيطالية، واسطنبول التركية.

ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، ولافتات داعمة للشعب الفلسطيني ومنددة بجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها العدوانية التدميرية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة لليوم الـ 372 تواليًا، ما أسفر عن ارتقاء 42 ألفًا و175 شهيدا، وإصابة 98 ألفًا و336 بجروح متفاوتة، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية يوم السبت.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: تظاهرات الحرب على غزة حرب الإبادة

إقرأ أيضاً:

معاريف: الحرب على غزة ساعدت في ترويج السلاح الإسرائيلي

تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي لعرض نظام الليزر الدفاعي الجديد "ماجن أور – IRON BEAM 450" في معرض الطيران بفرنسا، بعد تراجع باريس عن قرار سابق بمنع مشاركتها على خلفية حرب غزة.

النظام المطوّر من قبل شركة "رافائيل" بالتعاون مع وزارة الحرب الإسرائيلية، يُعدّ من أحدث التقنيات، ويتميّز بسرعة اعتراض التهديدات بدقة عالية وتكلفة منخفضة، مستفيدًا من عقود من الخبرة في تكنولوجيا الليزر والبصريات التكيفية، بحسب صحيفة معاريف.

وقال مراسل الصحيفة، آفي أشكنازي،  إن "إسرائيل" قد تجذب اهتمامًا عالميًا خلال معرض الطيران الذي سيُقام في فرنسا بعد حوالي أسبوعين.



وزعم أن الحرب على غزة أصبحت وسيلةً ترويجيةً لصناعة السلاح الإسرائيلية، مع التركيز بشكل رئيسي على القدرات المُثبتة في ساحة المعركة.

وزعم أنه خلال الحرب، أُطلق 35,000 صاروخ وقذيفة على "إسرائيل". واعترضت القبة الحديدية 98% من الصواريخ، بما فيها تلك التي سقطت في مناطق مفتوحة، كما يقول يوآف ترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل .

ويضيف: "لو لم تكن القبة الحديدية موجودة، لكانت مجزرة كبيرة. وكان الناس سيضطرون للبقاء في منازلهم وفي الملاجئ، مما كان سيمنعهم من الذهاب إلى أعمالهم ويشل حركة البلاد".

في وقت سابق، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أنّ صادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية قد بلغت في عام 2024 نحو 14.7 مليار دولار، محققة رقما قياسيا للعام الرابع على التوالي، وذلك بزيادة تقدر بـ13 في المئة مقارنة بالعام السابق.




ويأتي هذا الرقم في ذروة حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على كامل قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط اتهامات دولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.

ووفقا لبيان رسمي نشرته وزارة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، فإنّ: "صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكّلت 48 في المئة من إجمالي الصادرات الدفاعية، مقارنة بـ36 في المئة في 2023، بينما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء قفزة من 2 في المئة إلى 8 في المئة".

وفي تقرير بثته، إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت أنّ: "هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تحطم فيها إسرائيل أرقامًا قياسية في صادراتها الدفاعية"، مشيرة إلى أن 12 في المئة من هذه الصفقات تم توقيعها مع دول عربية منضوية تحت مظلة "اتفاقيات إبراهيم"، مثل الإمارات والبحرين والمغرب.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: موجة رفض عالمية للاحتلال الإسرائيلي
  • أيمن عودة ردا على إجراءات فصله من الكنيست: الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء الحرب على غزة إلى 225
  • كيف يستقبل أهالي قطاع غزة العيد الرابع تحت الإبادة المتواصلة؟
  • معاريف: الحرب على غزة ساعدت في ترويج السلاح الإسرائيلي
  • شهداء في غزة بينهم أطفال ورئيس الأركان الإسرائيلي: لم نصل للنهاية
  • أمريكا تبلغ الاحتلال الإسرائيلي باستخدام حق الفيتو ضد مشروع قرار بوقف إطلاق النار فى غزة
  • استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
  • منظمة التحرير تطالب “حماس” بتسليم قطاع غزة