الطاهر ساتي يكتب: وخسر البيع ..!!
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
:: ما لم يقله حاكم دارفور مني أركو مناوي، بان كفيل مليشيا آل دقلو كان قد تعهد بتأهيل بعض مطارات دارفور وطريق الفاشر نيالا، و مشافي مرجعية بنيالا و الجنينة و الضعين، وكان ذلك نوفمبر العام ٢٠٢١ ..!!
:: ثم تلكأ في التنفيذ، وقصدهم مناوي باحثاً عن موانع التنفيذ، فطالبوه بالتوقيع على الاتفاق الإطاري مقابل تنفيذ تلك المشاريع، فعاد بلسان حال قائل : ( الله الغني وأنتم الفقراء)، ثم إزداد ثباتاً على رفض الإطاري.
:: وعليه، لو كان مناوي من الذين يبيعون المواقف للأنظمة الوطنية، لباعها للانقاذ في زمن البترول..ولو كان من الذين يبيعونها للأنظمة الأجنبية، فليس هناك أثرى من كفيل مليشيا آل دقلو و نشطاء تقدم ..!!
:: فالمتمرد المهزوم نفسياً و عسكرياً وأخلاقياً يعلم بأن مواقف مناوي وجبريل و عقار و كباشي والعطا – وكل الشرفاء – لم تكن قابلة للبيع لصالح انقلابه الدموي الفاشل .. فليحدّثنا عن الذين شاركوه في بيع وطنهم وشعبهم للكفيل ب ( كيس تُمباك) و ( قزازة ويسكي)..!!
الطاهر ساتي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حاتم الياس إذ اختار العوراء على العيناء
حاتم الياس إذ اختار العوراء على العيناء
غادر حاتم الياس، نصف المثقف السابق والجنجويدي اليوم، غادر الفيسبوك مغاضباً بعد أن تجاوزه التشكيل الوزاري في حكومة الأخوان دقلو، رغم ما بذله من قصائد مدح في بلاط دقلو جونيور ووزع صورته معه على الأحباب متفاخراً بقربه مع الآل الحاكمة في الضعين.
اختار حاتم العوراء على العيناء، في حين كان عزيزاً مكرماً بيننا نحن أباطرة دولة 56 أولاد بري وامتداد ناصر ويجلس بيننا مطلاً على النيل الخالد ومحدِر طاقيتو الحمراء.. “الما صدفة!” الآن استبدلها بالكدمول الملطخ بدماء الهلالية وودالنورة والقطينة والصالحة وغيرها من المدن التي وقعت ضحية بطش البرابرة الجدد.
كان مع الأحباب نجمو شارق، يحدثنا عن بطولاته في جامعة القاضي عياض بالمغرب والتي خرج منها وكأنه خرج من غابة الباوقة لأول مرة لم ينسى شيئا ولم يتعلم شيئاً، و يتحدث عن مهدي عامل الذي باع كتبه، الآن، لكتائب الجنجويد غالبا ح يوقدو بها شاي المغارب.
اليوم أختار العوراء، فوجد نفسه في أرض غير مألوفة لديه. غريب بين قوم غرباء لا يهمهم أمره ولا يفرقون بينه وبين أي مرتزق من تشاد، جنوب السودان، أفريقيا الوسطى ..ألخ
يستاهل.. ؟ يستاهل
– الصورة: حاتم الياس، الكاتب ورئيس التحرير وجدي الكردي ، وشخصي على ضفاف النيل وخدر الروابي، الخرطوم
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب