حاتم الياس إذ اختار العوراء على العيناء
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
حاتم الياس إذ اختار العوراء على العيناء
غادر حاتم الياس، نصف المثقف السابق والجنجويدي اليوم، غادر الفيسبوك مغاضباً بعد أن تجاوزه التشكيل الوزاري في حكومة الأخوان دقلو، رغم ما بذله من قصائد مدح في بلاط دقلو جونيور ووزع صورته معه على الأحباب متفاخراً بقربه مع الآل الحاكمة في الضعين.
اختار حاتم العوراء على العيناء، في حين كان عزيزاً مكرماً بيننا نحن أباطرة دولة 56 أولاد بري وامتداد ناصر ويجلس بيننا مطلاً على النيل الخالد ومحدِر طاقيتو الحمراء.
كان مع الأحباب نجمو شارق، يحدثنا عن بطولاته في جامعة القاضي عياض بالمغرب والتي خرج منها وكأنه خرج من غابة الباوقة لأول مرة لم ينسى شيئا ولم يتعلم شيئاً، و يتحدث عن مهدي عامل الذي باع كتبه، الآن، لكتائب الجنجويد غالبا ح يوقدو بها شاي المغارب.
اليوم أختار العوراء، فوجد نفسه في أرض غير مألوفة لديه. غريب بين قوم غرباء لا يهمهم أمره ولا يفرقون بينه وبين أي مرتزق من تشاد، جنوب السودان، أفريقيا الوسطى ..ألخ
يستاهل.. ؟ يستاهل
– الصورة: حاتم الياس، الكاتب ورئيس التحرير وجدي الكردي ، وشخصي على ضفاف النيل وخدر الروابي، الخرطوم
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حاتم صابر: جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لتشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني
قال العقيد حاتم صابر، المتخصص في مكافحة الإرهاب الدولي، إن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لتشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني عبر حملات دعائية بالتنسيق مع قوى الاحتلال، إلا أن الرد الرسمي من وزارة الخارجية كشف زيف تلك الادعاءات من خلال دراسة دقيقة تناولت عشر نقاط رئيسية.
وأوضح صابر، عبر مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" على قناة "DMC"، أن الجماعة اتهمت مصر زورًا بإغلاق معبر رفح، بينما تؤكد الحقائق أن الجهة التي أوقفت الحركة على المعبر هي الطرف الفلسطيني، نتيجة هيمنة الاحتلال.
وتطرق إلى صور متداولة تظهر عناصر من الجماعة في قلب العاصمة الإسرائيلية، وهم يرفعون العلم الإسرائيلي ويتصورون بجانب مجندات من الجيش، مشيرًا إلى أن هذه المشاهد تمثل "انهيارًا سياسيًا" للجماعة وتفضح علاقاتها الخفية.
وأضاف، أن تصريحات بعض قيادات التنظيم حول احتمال اجتياح سيناء من جانب الاحتلال تكشف عن مستوى من الخيال السياسي المفرط وتعبر عن خيانة واضحة، مبينًا أن هذه الأطروحات لا تجد قبولًا لدى الشعب المصري الذي بات أكثر وعيًا بمخططات الجماعة.
واختتم "صابر" بالقول إن الخطاب الأخير للإخوان ارتد عليهم وأثبت أنهم فقدوا مكانتهم بالكامل داخل المجتمع المصري، في إشارة إلى انتهاء تأثيرهم السياسي.