إسرائيل تدمّر سوق النبطية التجاري: إنهم يحرقون ذاكرة الأجيال
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
اشتعل سوق مدينة النبطية التجاري نتيجة غارة جوية اسرائيلية عنيفة وسط المدينة التي لا تزال تضم ١٥٠عائلة نازحة من أصل ٧٠ ألف شخص يقطنها. الغارة استهدفت "شارع الديماسي" المتفرع عن "شارع حسن كامل الصباح"، ويصله ب"شارع محمود فقيه" عند الجهة المقابلة، مع العلم أن الشارعين يعدان الشريان الحيوي للمدينة اقتصادياً وخدماتياً.
لا شك في أن الهجوم الاسرائيلي يهدف إلى محو ذاكرة المجتمع "النبطاني" المرتبط بالتراث والجذور التاريخية، إن باستهدافه الليلة وسط السوق وما يحمله من طابع تراثي أو باستهدافه بالأمس منزل غالب شاهين أحد اقدم منازل النبطية التراثية في حي الميدان. التدمير الإسرائيلي أصاب ذاكرة كل "نبطاتي" بالصميم، فالناس هنا يتوارثون عبر الأجيال الاستدلال على كنافة السلطان ومدلوقة الديماسي وسحلب وزلابيا "علي راضي" وفلافل الارناؤوط عند طلعة الشعار، وغيرها من الأسماء-المعالم. يتحدث شاهد عيان عن "جحيم" على الأرض ينهش الحجر والذاكرة، ويمسّ قلباً جنوبياً نابضاً بالحياة، قائلاً: "إنهم يحرقون ذاكرة الأجيال". هو لسان حال كل من عرف هذه المنطقة، وتحدّر منها، أو عبَرها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"ماتشاري".. مسلسل تركي جديد يسلّط الضوء على أسرار العائلات وصراعات الأجيال في قالب درامي مشوّق
تستعد قناة ATV التركية لإطلاق عمل درامي جديد يحمل اسم "ماتشاري"، والذي من المرتقب أن يكون أحد أبرز الإنتاجات المنتظرة لهذا الموسم، نظرًا لما يحمله من قصة عميقة وتشويق درامي يلامس العلاقات العائلية والروابط المتشابكة بين الماضي والحاضر.
المسلسل، الذي تبدأ أحداثه من منطقة البحر الأسود، يسلط الضوء على قصة تمتد عبر أجيال متعددة لعائلة واحدة تخفي في طياتها الكثير من الأسرار، حيث تبدأ الحكاية في مدينة طرابزون قبل أن تنتقل لاحقًا إلى إسطنبول، ما يعكس انتقالًا مكانيًا وزمانيًا يرافق تطور الشخصيات وتحولاتهم النفسية والاجتماعية.
تدور أحداث "ماتشاري" حول دراما عائلية مليئة بالصراعات الداخلية، حيث يكشف العمل تدريجيًا أسرارًا دفينة ومواجهات صادمة بين أفراد العائلة، في مزيج من الماضي المؤلم والحاضر المعقّد. ومع مرور الحلقات، سيضطر الأبطال إلى مواجهة شبح الأسرار القديمة التي ما دام طُمست، كما سيتعين عليهم التفاعل مع ضغوط اجتماعية وقيم عائلية قد تنهار أو تتجدد وسط الصراع.
المسلسل لا يقتصر على الطابع العائلي فقط، بل يتناول أيضًا القيم المتغيرة بين الأجيال، الضغوط الاجتماعية، العلاقات المعقدة، والنمو الشخصي للأفراد في ظل محيط محافظ وتقليدي أحيانًا. كل هذه العناصر تخلق بيئة درامية خصبة تضيف عمقًا وتميزًا لهذا العمل.
وقد تم تحديد العاشر من يوليو موعدًا لانطلاق التصوير في طرابزون، على أن تنتقل المشاهد لاحقًا إلى مدينة إسطنبول، ما يضمن تنوعًا بصريًا في مواقع التصوير يضفي جمالًا خاصًا على العمل المنتظر.
ومن جهة أخرى، لم يُكشف بعد عن طاقم العمل بالكامل، لكن الإعلان عن الثنائي الجديد الذي يظهر في الصورة أثار الكثير من ردود الفعل الإيجابية، حيث عبّر الجمهور عن حماسه لمتابعة هذا الثنائي لأول مرة سويًا، وتوقع كثيرون أن يترك المسلسل بصمة قوية في الدراما التركية لهذا العام.