محمد صلاح يقترب من رقم تاريخي مع منتخب مصر
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قطع محمد صلاح كابيتانو المنتخب المصري، خطوة هامة نحو التربع على صدارة اللاعبين الأكثر تسجيلا في تاريخ الفراعنة، بعد أن هز شباك المرابطون.
وبفضل هدفه الأخير، قلص محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، الفارق مع مدربه الوطني، حسام حسن، الهداف التاريخي لمنتخب الساجدين برصيد 68 هدفاً.
وأحرز محمد صلاح هدفا في الدقيقة 79، من تمريرة عرضية أرسلها ظهير بيراميدز، محمد حمدي ببراعة، وحولها قائد الفراعنة في المرمى، ليصل جناح الريدز إلى هدفه رقم 57.
ويحتل محمد صلاح المركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين بفارق 11 هدف فقط عن معادلة رقم المهاجم الأسطوري حسام حسن، الذي يتربع على صدارة القائمة التاريخية، بإجمالي 68 هدفا في مختلف المنافسات.
وفي المركز الثالث، يأتي أسطورة نادي الترسانة ومنتخب مصر حسن الشاذلي، الذي سجل بالقميص الوطني 42 هدفاً، على الصعيد الدولي.
وتعد مباراة موريتانيا الأخيرة، رقم 101 لـ محمد صلاح مع كتيبة الفراعنة، بعدما افتتح سجل مشاركاته بقميص مصر يوم 3 سبتمبر 2011، أمام منتخب سيراليون في تصفيات كأس أمم أفريقيا.
محمد صلاح يغيب عن مباراة مصر وموريتانياعلى جانب آخر استقر الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام حسن على موقف اللاعب محمد صلاح من السفر مع بعثة الفريق لخوض مباراة موريتانيا القادمة فى تصفيات أمم أفريقيا.
ومن المقرر أن يلتقي منتخب مصر مع موريتانيا يوم الثلاثاء القادم، ضمن الجولة الرابعة من تصفيات أمم أفريقيا القادمة التي تنظمها الأراضي المغربية 2025.
حيث تقرر إراحة اللاعب من مباراة موريتانيا المقبلة المقرر لها الثلاثاء القادم، بسبب خوض اللقاء على ملعب نجيل صناعى، وهو أمر يصعب خوض صلاح للمباراة.
لذا تقرر خروج محمد صلاح من قائمة منتخب مصر، ولن يسافر مع البعثة المصرية التي ستغادر القاهرة غدا الأحد إلى موريتانيا.
بيان الاتحاد المصري لكرة القدمعقد الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة الكابتن حسام حسن جلسة مع محمد صلاح قائد الفراعنة تم الاتفاق خلال الجلسة على إراحة اللاعب من مباراة موريتانيا المقبلة المقرر لها ١٥ أكتوبر الجاري في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية ٢٠٢٥ .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح أخبار الرياضة منتخب مصر بوابة الوفد موريتانيا حسام حسن مباراة موریتانیا محمد صلاح منتخب مصر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب