في لحظة غير متوقعة، أصبحت الفنانة نهى عابدين حديث الساعة، حيث تصدرت مؤشرات البحث على جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي بتصريحاتها الجريئة حول الرجال، خلال ظهورها الأخير في برنامج "معكم منى الشاذلي"، أثارت نهى الجدل عندما قالت: "الراجل بالنسبالي وجع دماغ".

تحدثت نهى بصراحة عن تجاربها الشخصية وآرائها حول العلاقات، مؤكدة أن وجود الرجل في حياتها يساوي الإزعاج، وأشارت إلى تأثير دراستها في علم الاجتماع على رؤيتها، حيث تستخدم تلك المعرفة لتحليل شخصيتها وعلاقاتها.

وتحدثت عن التحديات والصعوبات التي واجهتها في مسيرتها، وكيف أثرت على تشكيل شخصيتها المعقدة، كما ذكرت أن نهجها في التمثيل يعتمد على الغوص في أعماق الشخصيات التي تجسدها، لتقدم أداءً صادقًا ومؤثرًا، ورغم أنها لا تشبه الشخصية التي قدمتها في مسلسل "العتالة"، إلا أنها تضع نفسها في قلب كل دور تلعبه.

وعن علاقتها بابنها، أكدت نهى أنها تسعى إلى أن يكون نموذجًا للرجل المثالي، وتركز على تربيته ليكون الأب الذي تتمنى أن يكون موجودًا في حياتها.

تأتي تصريحات نهى عابدين في وقت تُظهر فيه النساء قوة صوتهن ورأيهن في المجتمع، مما يجعلها نقطة انطلاق لنقاشات أوسع حول العلاقات وأدوار الجنسين، ورغم الجدل الذي أثارته، تبقى نهى واحدة من أبرز الأسماء في عالم الفن، حيث أضافت لمسيرتها الناجحة عبر أعمالها الأخيرة مثل "العتاولة" و"سر إلهي".

إطلالتها في البرنامج ليست مجرد حديث عابر، بل صرخة تدعو للتفكير وإعادة تقييم المفاهيم التقليدية حول العلاقات.

إطلالة نهي عابدين

نهي عابدين، بإطلالتها المبهرة في برنامج "معكم منى الشاذلي"، أسرت القلوب بحضورها الطاغي حيث ارتدت فستانًا بتدرجات الأحمر الجريء، الذي أضاف لمسة من الحيوية والإشراق على إطلالتها، شعرها الأسود المندسل بأسلوب ناعم وجذاب، كان ينساب بلطف إلى أسفل ظهرها، مما أبرز جمال ملامحها بشكل أنيق.

أما المكياج البسيط، فقد أكمل إطلالتها بتوازن مثالي، حيث أظهر إشراقة بشرتها دون أن يطغى على جمالها الطبيعي، كان هذا المزيج من الألوان والتفاصيل يجعل منها مثالًا حيًا للأنوثة القوية والأناقة المتفردة، نهي عابدين استطاعت أن تأسر الأعين وتعكس شخصيتها القوية من خلال هذه الإطلالة المتكاملة.

نهي عابدين

نهي عابديننهي عابديننهي عابديننهي عابديننهي عابدين

نهي عابدين

نهي عابديننهي عابدين

نهي عابدين

نهي عابديننهي عابدين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نهى عابدين الفنانة نهى عابدين منصات التواصل الاجتماعى جوجل المكياج

إقرأ أيضاً:

كاتب روسي: هذا هو الرجل الذي لم يستطع بوتين قتله

أصبح الصحفي الاستقصائي كريستو غروزيف أحد أبرز الشخصيات المستهدفة من قبل أجهزة الاستخبارات الروسية، وذلك بعد سلسلة من التحقيقات كشف فيها عن أسماء جواسيس روس وشبكات تجسس روسية في أوروبا، مما جعله هدفا مباشرا بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأشاد كاتب العمود بصحيفة نيويورك تايمز، ماشا غيسن، بمهارات غروزيف -الذي يعمل في منظمة صحفية استقصائية مستقلة اسمها بيلينغكات- في تتبع الجواسيس الروس عبر التحقيق في بيانات الهواتف المحمولة في السوق السوداء وسجلات الهجرة والمعلومات المسربة من روسيا مثل السجلات الطبية وسجلات الطيران.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: مرحبا بصحوة الضمير العالمية بشأن فلسطين رغم تأخرهاlist 2 of 2أنَّى لمن لم يعش هول هيروشيما أن يصف ما حصل؟ إليكم شهادات ناجينend of list

ومن أبرز قضايا غروزيف التي صعدت به إلى الشهرة ووضعته في دائرة الخطر، حسب التقرير، تحقيقه في محاولة اغتيال المعارض أليكسي نافالني عام 2020، حين كشف غروزيف وفريق بيلينغكات تفاصيل شبكة عملاء المخابرات الروسية الذين سمموا نافالني، وربطوا الفريق بجهاز الأمن الروسي.

كذلك كشف غروزيف هوية العملاء الروس المتورطين في تسميم العميل البريطاني المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته بغاز الأعصاب في بريطانيا عام 2018، وفق المقال.

ويعيش الصحفي البلغاري الآن في نيويورك محاطا بالحراس بعد أن اضطر لمغادرة أوروبا بسبب تهديدات مستمرة وضعت حياته وحياة أسرته في خطر.

إعلان

وأدت الضغوط الأمنية التي تعرض لها وطبيعته الغريبة -التي تجعل من الصعب عليه فهم البشر في الوقت الذي يجيد فيه فهم الجداول والبيانات- إلى انفصاله عن زوجته وأطفاله، وفق المقال.

قضية يان مارسالك

ومن أهم نجاحات غروزيف الكشف عن هوية ومكان يان مارسالك -الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة وايركارد- عام 2021، وكان مارسالك قد هرب إلى روسيا عام 2020 بفضل علاقته بالاستخبارات الروسية، وعاش هناك في الخفاء حتى وجده الصحفي.

وأوضح الكاتب أن وايركارد شركة خدمات مالية ألمانية كانت تُعتبر من أنجح شركات التكنولوجيا المالية في أوروبا حتى فضيحة انهيارها بعد اكتشاف اختفاء ملياري دولار تقريبا من حساباتها.

وذكر المقال أن مارسالك هو نفسه من وظفته المخابرات الروسية لتنظيم عمليات التجسس والاغتيال التي استهدفت غروزيف، بعد كشف الأخير عن قضية محاولة اغتيال نافالني في 2020.

ولإيجاد مارسالك، استخدم غروزيف بيانات طبية مسرّبة من روسيا عن شخص يُدعى ألكسندر شميت (اسم غروزيف المستعار)، تطابقت بياناته الصحية وتاريخه الشخصي مع معلومات معروفة عن مارسالك، حسب المقال.

وأضاف المقال أن تحليل غروزيف مجموعة من سجلات السفر أكد استخدام شميت لجواز سفر فرنسي وتردده على روسيا وليبيا، وهي أماكن لها صلة بأنشطة مارسالك، كما ساعد تحليل بيانات الهواتف والاتصالات على دعم نتائج التحقيق، وأدى إلى كشف هوية المدير الهارب.

عواقب الصحافة الاستقصائية

وقال المقال إن غروزيف شارك كذلك في مفاوضات سرية بدأت شتاء 2022 لإطلاق سراح معارضين بارزين محتجزين في روسيا وبيلاروسيا، أبرزهم نافالني، الذي لم ينجح الصحفي بإخراجه من السجن، وتوفي المعارض عام 2024 بظروف مريبة في زنزانته، مما سبب صدمة كبيرة لغروزيف.

وشكلت وفاة نافالني، حسب المقال، لحظة مفصلية في حياة غروزيف، إذ أدرك حينها حجم الخطر المحيط به، وتنامى شعوره باليأس والغضب إزاء عجز الغرب عن حماية المعارضين الروس من "بطش الكرملين".

إعلان

وأعرب غروزيف لكاتب المقال -تربطه به معرفة شخصية- عن قلقه المتزايد من تراجع حماية الولايات المتحدة للصحفيين، خاصة بعد تفكيك مؤسسات تهتم بحماية المعارضين، ما جعله يخشى أن تتخلى واشنطن مستقبلا عن حمايته أو تسلمه لروسيا.

وكان إحساس غروزيف بانعدام الأمان قد بدأ منذ 2022، حين أسفرت جهود فريق مارسالك الاستخباراتي، الذي كان يتتبع غروزيف منذ عام 2020، عن اقتحام شقة الصحفي في النمسا.

وتم كشف الحادث بعد عام واعتقال الجواسيس عبر تحقيقات الشرطة، وتبين أن المجموعة تتكون من 6 عملاء بلغاريين يعملون لصالح الاستخبارات الروسية، وفق المقال.

ووفقا للمقال، استخدم الجواسيس أسماء مستعارة لأبطال أفلام مثل "فان دام" و"جاكي شان"، وأخفوا كاميرات تجسس داخل دُمى شخصيات "المينيون"، كما راقبوا غروزيف عن قرب وتابعوا تحركاته وحاولوا اختراق هاتفه.

"صفعة على وجه بوتين"

وقال المقال إن المتهمين الثلاثة الذين خضعوا للمحاكمة هم كاترينا إيفانوفا وبيزر جمبازوف وفانيا غابيروفا، بدعوى عدم معرفتهم أنهم كانوا جزءا من شبكة تجسس حتى لحظة اعتقالهم، بينما اعترف الثلاثة الآخرون بالذنب.

وأشار المقال إلى أن الأحكام بحق الجواسيس صدرت في مارس/آذار 2025، وتراوحت العقوبات بين 5 و11 سنة، ولكن معظمهم سيقضي نصف المدة فقط وفق القوانين البريطانية.

واعتبر غروزيف الحكم "صفعة على وجه بوتين"، ولكنه حذر من أن شبكات التجسس الروسية لن تتوقف عن استهدافه أو العمل، حسب المقال.

وفي ختام المقال، أشار الكاتب إلى أن غروزيف يعيش الآن في حالة عزلة وفقدان، تتخللها ذكريات موت نافالني وانفصاله عن زوجته وبعده عن أولاده وإحساسه الدائم بالغربة والخطر، ولكنه لا يزال مصمما على مواصلة عمله رغم ذلك.

مقالات مشابهة

  • بالأحمر الناري.. فيروز أركان تخطف الأنظار بإطلالة جريئة وأنيقة تشعل السوشيال ميديا
  • كاتب روسي: هذا هو الرجل الذي لم يستطع بوتين قتله
  • تجنبا للاختراق.. خبير أمن معلومات يقدم نصائح هامة لمستخدمي السوشيال ميديا
  • من معلمة رياض أطفال إلى سيدة أعمال ونجمة على السوشيال ميديا… أوزنور تحمل 100 كيلوغرام دون أن تشتكي!
  • أبطالها لحد ما نبطلها.. أغنية بيراميدز تكتسح السوشيال ميديا بعد الفوز ببطولة أفريقيا
  • الطلاق عبر السوشيال ميديا.. تامر عبد المنعم آخرهم وأحمد السقا أبرزهم
  • تداول أسئلة اللغة الإنجليزية لطلاب الشهادة الإعدادية بالقاهرة عبر السوشيال ميديا
  • أمينة تشعل السوشيال ميديا بـ "سد يا ماما سد".. استعدادات لعودة غنائية قوية
  • رايحة الفرح بعربة نقل موتى.. عروس تثير الجدل على السوشيال ميديا
  • "تريند في لحظة.. مصطفى غريب يشعل السوشيال ميديا بصورة مبهمة ومشروع فني مرتقب"