خبير يفسر قرار أردوغان دعم روسيا في صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول حاجة الاقتصاد التركي الماسة إلى استعادة صفقة الحبوب.
وجاء في المقال: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن استئناف صفقة الحبوب يعتمد على وفاء الدول الغربية بالتزاماتها. وعلى حد قوله فإن مسؤولية ضمان عدم وصول النقاش إلى "طريق مسدود" تقع على عاتق الغرب.
وأكد أردوغان أنه بحث هذا الموضوع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الإقليمية والسياسة الخارجية بجامعة العلوم الإنسانية الحكومية، فاديم تروخاتشيف: "بالحديث عن أردوغان، من المهم أن نفهم أننا أمام سياسي محترف يريد الاستفادة القصوى من الحوار مع جميع القوى الرائدة. يمثل انسحاب روسيا من صفقة الحبوب مشكلة كبيرة لتركيا، فهو يؤثر بشكل جدي في اقتصاد البلاد الضعيف".
"شهدت أنقرة مؤخرًا أزمة مالية أخرى. بالنسبة لها، تعد المشاركة في مشاريع التجارة العالمية، والتي كان أحدها مبادرة الحبوب، ضرورة حيوية. لذلك، تحاول تركيا الآن البحث بعناية عن المذنبين، على أمل أن يتم حل الوضع لمصلحتها".
وتابع تروخاتشيف: "بالإضافة إلى ذلك، يدرك أردوغان أهمية طريق البحر الأسود، باعتباره شريانًا تجاريًا رئيسيًا. في هذا الصدد، أصبح التفاعل مع موسكو بالنسبة لأنقرة أحد الطرق لتقليل الاعتماد الاقتصادي على الاتحاد الأوروبي. لذا، فإن مثل هذا النقد الصاخب للدول الغربية ليس أكثر من لعبة مديدة".
"تحاول تركيا التفاوض على أفضل الشروط المواتية لها. من خلال دعم موسكو في صفقة الحبوب، تلمّح أنقرة لواشنطن بأنه سيكون من الجيد الحصول على مقترحات استثمارية جديدة أو مقترحات تبادل التكنولوجيا من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين قمح صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
نائبة أوروبية: الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية بغزة
الثورة نت /..
أكدت النائبة في البرلمان الأوروبي، لين بويلان، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة.
وطالبت بويلان، وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، بضرورة وقف الدعم العسكري للكيان الإسرائيلي وتمكين الأمم المتحدة من أداء مهامها الإنسانية في القطاع.
وقالت إن “الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الادعاء بالحياد، في الوقت الذي يواصل فيه دعم إسرائيل سياسيًا وعسكريًا، بينما تُرتكب جرائم جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين”.
واعتبرت أن هذا الدعم يضع أوروبا في موقع “المتواطئ في الجرائم الجارية”.
وأضافت بويلان أن التجويع يُستخدم كأداة حرب ضد السكان في غزة، مشيرة إلى أن “منع دخول الغذاء والدواء والماء للقطاع المحاصر يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.
وأكدت النائبة الأوروبية أهمية وقف توريد الأسلحة للعدو الإسرائيلي، مؤكدة أن “إسرائيل تختبر أسلحتها على الفلسطينيين، وتستخدم نتائج تلك التجارب في الترويج لها عالميًا، في انتهاك صارخ للأخلاق والقانون”.
ودعت إلى وقف “مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي آلية أنشأتها بعض الدول الغربية لتنسيق المساعدات خارج إطار الأمم المتحدة، مؤكدة أنها “تعوق العمل الإنساني الحقيقي، وتخدم أجندات سياسية تهدف لتبييض جرائم الحرب”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات داخل أروقة الاتحاد الأوروبي حيال الموقف من جريمة الإبادة التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.