زنقة 20. الدارالبيضاء

مع بداية تركيب مجسمات غريبة لتغليف مركب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، تفاجأت الجماهير البيضاوية بإتخاذ قرار تغليف المحيط الخارجي للملعب بأقمشة قابلة للإشتعال مع الإستخدام المفرط والدائم للشماريخ من طرف جماهير الرجاء والوداد.

الشكل الذي شرعت الجهات المسؤولة عن تغليف الملعب، بدأ في إثارة عديد التساؤلات حول تغييب الجانب الأمني و الوقائي في هذه العملية، خاصة وأن القماش الذي تم إعتماده يشكل خطر كبير على حياة الجماهير، بالنظر لقرب هذا الغطاء القماشي من المدرجات وسهولة إشتعاله خلال إستخدام الجماهير للشماريخ.

كما يرى مراقبون أن الأعمدة المثبتة والحاملة لهذا الغلاف القماشي، سهلة الولوج من قبل الجماهير التي طالما إقتحمت الملعب المذكور في عدة مناسبات، ما يجعل هذه الأعمدة الحديدية المثبتة على الأرض، مرشحة لتكون سبباً هي الأخرى في مخاطر أخرى تتعلق بسهولة تسلقها من طرف الجماهير لدخول الملعب.

المشاهد الصادمة السابقة التي راحت ضحيتها شابة من جمهور الرجاء البيضاوي، تعيد إلى الأذهان ضرورة تغيير هذا الشكل الهندسي أو إلغاؤه بالكامل، في غياب أي إجتهاد هندسي يأخذ بعين الإعتبار الجانب الأمني والجمالي لمحيط الملعب.

وفي ظل تواتر عدة أخبار عن صدور قرارات بإلغاء هذا التغليف لأسباب أمنية وجمالية، تفاعلت الجماهير البيضاوية و المغربية عموماً بقوة، على شبكات التواصل الإجتماعي مطالبةً الجهات المسؤولة بضرورة وقف ما أسمته بالمهزلة الهندسية، في الوقت الذي يتم بناء ملاعب من طراز عالمي كالرباط و طنجة، فيما يتم تشويه معلمة تاريخية من حجم مركب محمد الخامس بهذا الشكل الهندسي البشع.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الدكتور عبد الرحمن عبد العال: جراحات التجميل لا تقتصر على تحسين الشكل فقط

 

أكد الدكتور عبد الرحمن عبد العال خبير جراحات التجميل، بأن جراحات التجميل التي يلجأ إليها العديد من السيدات والرجال خلال الفترة الماضية لا تقتصر فقط على جمال الوجه أو إزالة آثار تقدم السن،

وتابع خبير جراحات التجميل، أنه منذ سنوات بدأ العديد والعديد من نجوم الفن والرياضة إلى جراحات التجميل والتي تشمل أيضًا نحت القوام وإزالة الدهون المتراكمة في بعض أجزاء الجسم التي من الصعب التخلص منها عن طريق الدايت أو ممارسة الألعاب الرياضية

وأشار: "لدينا العديد من المرضى من دول الخليج، وأوروبا، وإفريقيا. نحن نوفّر لهم تجربة متكاملة تشمل التقييم، العلاج، والمتابعة، إلى جانب دعم في ترتيبات السفر والإقامة في إطار ما يُعرف بـ "السياحة العلاجية".

واختتم: "الجراحة التجميلية لا تقتصر على تحسين الشكل فقط، بل تمتد لتعزيز الثقة بالنفس وتحسين جودة الحياة. في بعض الحالات، لها دور علاجي مثل إعادة بناء ما بعد الحوادث أو العمليات الجراحية".

مقالات مشابهة

  • اعتراف عالمي بنوع جديد من «السكري» يهدد حياة الملايين
  • في ظلام الليل.. أنهيا حياة الصغير وسرقا التوك توك فكان الإعدام مصيرهما
  • ميزات مهمة تختفي من أول آيفون القابل للطي.. ما الذي تغير؟
  • الدكتور عبد الرحمن عبد العال: جراحات التجميل لا تقتصر على تحسين الشكل فقط
  • عاجل- إعلام فلسطيني: علامات حياة تفاجئ الأطباء.. زكريا السنوار لم يمت؟
  • بعد سلسلة من محاولات الاغتيال الفاشلة.. من هو محمد السنوار الذي عُثر على جثته داخل نفق خان يونس؟
  • نقابة المهندسين تفتتح أكاديمية التدريب والتطوير الهندسي
  • لاعب يتعرض لإصابة خطيرة بـ"كرسي طائش" ألقي من الجماهير
  • تقرير الطب الشرعي يحدد مصير السائق سبب مصرع بطل مصر فى التجديف
  • مستشفي سوهاج الجامعي تنقذ حياة طفل بعد اختراق سيخ معدنى للرقبة والفك