موقع عبري: رئيس الشاباك توجّه سرا للقاهرة لبحث صفقة التبادل ومعبر رفح
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كشف موقع والا العبري، صباح اليوم الإثنين، 14 أكتوبر 2024، عن زيارة سرّية أجراها رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار، إلى العاصمة المصرية القاهرة.
ونقل الموقع العبري عن مصدر مطّلع على فحوى الزيار قوله إن "بار" التقى سرًا أمس الأحد برئيس المخابرات المصرية عباس كامل ، وتناولت المحادثات، عدة أمور، منها الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات بشأن صفقة الأسرى.
وذكر المصدر أن "بار" بحث مع كامل سبل استئناف المفاوضات على خلفية تجديد زعيم حماس يحيى السنوار الاتصالات مع ممثلي حماس في الدوحة، ومن خلالهم مع الوسطاء القطريين والمصريين.
كما بحث رئيس الشاباك أيضا مع نظيره المصري سبل إنهاء الأزمة حول محور فيلادلفي، و معبر رفح .
بالفيديو: شهداء وعشرات الجرحى بقصف إسرائيلي داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح
ولم يصدر عن مكتب رئيس الشاباك أيّ تعليق بشأن هذه الزيارة.ومنذ أشهر تبذل الدوحة والقاهرة وواشنطن جهودًا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، ما من شأنه، الإسهام في احتواء التوترات الإقليمية.
وفي 22 سبتمبر/ أيلول الماضي، شدد وزير الخارجية المصري على أن "مصر ومعها قطر والولايات المتحدة لديها الإصرار الكامل والتزام بمواصلة كل الجهد الممكن" للتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الشاباک
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن "تقدم ملحوظ" في ملف الأسرى مع حماس لكن من السابق لأوانه إعطاء أمل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هناك "تقدما ملحوظا" في ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وأوضح في تصريح مصور بثه بعد ظهر الثلاثاء "أعتقد أنه من السابق لأوانه إعطاء أمل، لكننا نعمل باستمرار في هذه الساعات – طوال الوقت. آمل أن نتمكن من إحراز تقدم".
وبالتوازي، أكد مصدر إسرائيلي مطلع لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه لا يوجد اتفاق نهائي حتى اللحظة، قائلًا: "ليس بعد، لا يزال الطريق طويلًا". وأضاف أن نتنياهو سيجري سلسلة من المشاورات الهاتفية مع الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية لمتابعة التطورات. وأوضح مصدر آخر أن "هناك تحولات واتصالات مستمرة، ونعمل مع الوسطاء على صيغ مختلفة محتملة انطلاقا من مخطط ويتكوف للوصول إلى معايير تسمح بالمضي قدما في المفاوضات".
في المقابل، أصدرت لجنة أهالي الاسرى الإسرائيليين بيانا انتقدت فيه تصريحات نتنياهو، وقالت: "في هذا الوقت، عندما يعلن رئيس الوزراء مرة أخرى عن تقدم كبير في المفاوضات، نود التذكير بأنه لا حاجة لإعادة اختراع العجلة. هناك اتفاق شامل على الطاولة، ويمكن لرئيس الوزراء التوقيع عليه غدا صباحا إذا اختار ذلك".
وأضاف البيان أن الإسرائيليين "يريدون بأغلبية ساحقة اتفاقا يعيد جميع المختطفين، وعددهم 55، حتى لو تطلب ذلك وقف القتال، دون تمييز أو تصنيف".
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في تصريح أدلى به الليلة الماضية، إن "غزة حاليا محور مفاوضات مهمة تشارك فيها حتى إيران"، في إشارة إلى المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس. وأضاف: "نريد عودة الرهائن.. هذا كل ما أستطيع قوله". غير أن مصادر إسرائيلية مطلعة نفت مشاركة إيران في هذه المفاوضات، ووصفت هذه الادعاءات بأنها غير دقيقة.
من جهته، يواصل الوسيط الأميركي – الفلسطيني بشارة بحبح محاولاته لدفع حماس لتقديم رد على مخطط ويتكوف، لكن من دون نتائج حتى الآن. وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "لم نفقد الأمل. هناك جهود تبذل، لكن لم يحرز أي تقدم ملموس حتى الآن".
وتأمل إسرائيل أن يؤدي الضغط العسكري المستمر في قطاع غزة، إلى جانب الجهود الدبلوماسية، إلى تغيير في موقف حماس. إلا أن الأخيرة لا تزال تطالب بضمانات واضحة بعدم استئناف القتال عقب أي اتفاق محتمل.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يأمل بتحقيق اختراق في الملف بمناسبة عيد الأضحى، لكنه لم ينجح في تليين مواقف حماس. ورغم تراجعه عن زيارة مخططة للمنطقة، لا يزال يتكوف يعبر عن تفاؤله، مؤكدا استعداده لبذل أقصى جهده للتوصل إلى اتفاق، متمسكا بتجربته السابقة التي تمكن فيها من تحرير عيدان ألكسندر في عملية بدت مستحيلة آنذاك.