التعاون مع ألمانيا بمجال «الهوية البصرية»
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شارك وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، عبر تطبيق “غوغل ميت Google Meet”، في الاحتفالية التي نظمها مكتب دعم وتمكين المرأة بوزارة الحكم المحلي، بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بمناسبة إشهار الهوية البصرية واستراتيجية التواصل لمراكز تدريب وتطوير المرأة.
وأثنى التومي، “على الجهود المبذولة من قبل مراكز دعم وتمكين المرأة ومراكز دعم وتطوير المرأة بالبلديات”، مؤكدا أن “هذه الخطوة المميزة تدل على اهتمام مكتب دعم وتمكين المرأة بالوزارة والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي بالقضايا المتعلقة بالمرأة”.
وهنّأ الوزير “مكاتب دعم وتمكين المرأة ومراكز دعم وتطوير المرأة بالبلديات والشركاء الدوليين والسيدات المشاركات والفائزتين في مسابقة إشهار الهوية البصرية”.
وبحسب الوزارة، “يأتي هذا الحدث بهدف تكريم الفائزتين في مسابقة تصميم شعار مراكز دعم وتدريب المرأة، وذلك من خلال تطبيق الاستراتيجية التي تشجع على اتباع النهج التشاركي من خلال إشراك مختلف النساء في البلديات بالانخراط في النشاطات الإبداعية ومسابقات التصميم والفعاليات، كما سيكون بمثابة الإطلاق الرسمي لتوزيع الهوية البصرية للمراكز واستراتيجية التواصل المعنية للمراكز”.
ووفق الوزارة، “تتناول هذه الاستراتيجية موضوع التواصل لمراكز تدريب وتطوير المرأة بهدف تزويد فريق إدارة المراكز بالمعارف والأدوات اللازمة لتطوير مفهوم تواصل فعال وكيفية تنفيذه”.
بدوره، وقدم ممثل المؤسسة الألمانية، “عرضا مرئيا تضمن مراحل المسابقة وآلية النهج التشاركي الذي أشرفت عليه الوزارة، مع لمحة عامة لأهداف الهوية البصرية والاستراتيجية المقدمة”.
هذا وحضر الاحتفالية، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “أبوبكر الطرابلسي”، ومدير مكتب دعم وتمكين المرأة بالوزارة، “شادية عريبي”، وعدد من مدراء وأعضاء مراكز دعم وتمكين المرأة، ومراكز تدريب وتطوير المرأة بالبلديات، وجرى في ختام الاحتفالية منح شهادات الشكر للمشتركتين الفائزتين في المسابقة والتقاط الصور الجماعية التذكارية.
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2024 - 14:14المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي المرأة الليبية الهوية البصرية دعم وتمکین المرأة الهویة البصریة وتطویر المرأة
إقرأ أيضاً:
أصحاب منشآت سياحية.. مذكرة التفاهم الموقعة بمجال الطاقة تسهم في تحسين الخدمات وزيادة نسب القدوم السياحي
دمشق-سانا
لقيت مذكرة التفاهم التي وقعتها الحكومة السورية مع عدد من شركات الطاقة العالمية صدىً إيجابياً ملحوظاً من أصحاب المنشآت السياحية، كونها ستسهم في رفع جودة الخدمات، وتوفير فرص عمل، وخفض التكاليف وتحسين الواقع السياحي في البلاد.
معاون وزير السياحة المهندس غياث الفراح بين خلال حديثه لمراسلة سانا أن قطاع السياحة عانى خلال فترة النظام البائد من عدة تحديات أبرزها: انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر سلباً على عمل المنشآت السياحية، وأدى إلى نقص بجودة الخدمات المقدمة ورفع أسعار التكاليف التشغيلية للمنشآت، والذي انعكس بدوره على أسعار الإقامة والإطعام، وتسبب بارتفاعها.
وأوضح الفراح أن تنفيذ بنود المذكرة يسهم في تعزيز القطاع السياحي، ورفع نسب القدوم وانخفاض التكاليف على المنشآت السياحية، وتحسين جودة الخدمات والأسعار وزيادة الاستثمارات القادمة إلى سوريا، ولفت إلى أن الاتفاقيات والشراكات مع المستثمرين الخليجيين والعرب من شأنها تطوير المنشآت السياحية القائمة وإعادة تأهيلها، وإقامة منشآت جديدة، ما يعزز الواقع السياحي ويحقق المزيد من الاستثمارات ويوفر العديد من فرص العمل.
وقال: إن موضوع التحسن بالطاقة الكهربائية يجب أن يرافقه تحسن بالبنى التحتية العاملة بشكل عام من طرقات ومواصلات وغيرها، وهو ما تسعى إليه الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، لتحسين جودة المحيط السياحي.
بدوره، أكد رئيس اتحاد غرف السياحة المهندس طلال خضير أن المذكرة سيكون لها انعكاس إيجابي على القطاع السياحي، والخدمات المقدمة، لناحية تخفيض التعرفة الكهربائية وزيادة ساعات التغذية، وصولاً لتأمين الطاقة على مدار الساعة.
وقال خضير: إن ارتفاع تكلفة التشغيل أدى إلى ارتفاع سعر الخدمات في المنشآت السياحية بجميع المناطق، وهذا الأمر أحدث مشكلة كبيرة، مبينا أن الحكومة أخذت على عاتقها بعد التحرير حل هذه المشكلة، إذ تم تخفيض سعر الكهرباء إلى 1500 ل.س للكيلو واط الساعي، ما أعطى انطباعاً جيداً لدى أصحاب المنشآت لتخفيض أسعار الخدمات المقدمة لجهة المبيت والإطعام.
وأكد خضير أهمية تأمين الطاقة لجذب المستثمرين في المرحلة المقبلة التي تستقطب فيها سوريا استثمارات سياحية ضخمة بعد رفع العقوبات عنها، وتسهيل حركة البنوك ونقل الأموال، وخاصة أن سوريا تملك مقومات سياحية تجعلها مقصداً سياحياً من الطراز الأول.
من جانبها، أشارت إيفون زمار عضو مجلس إدارة غرفة سياحة حمص إلى أن المذكرة تعطي بريق تفاؤل وأمل بتحسن الواقع السياحي، فضلاً عن تخفيف التلوث السمعي والبصري الذي كانت تتسبب به مجموعات التوليد الصغيرة المستخدمة في المنشآت السياحية خلال ساعات التقنين الكهربائي.
مدير فندق آرت هاوس بيير الخوري، قال: إن المذكرة ستنعكس إيجاباً على السياحة بشكل عام والفنادق والمطاعم بشكل خاص، فتزويد سوريا بالكهرباء يحد من ارتفاع أجور الخدمات، ويسهم في زيادة نسبة إقبال الزوار والسياح بشكل كبير من داخل البلاد وخارجها.
من جهته، أشار عبد المنعم الشعار صاحب مطعم الشعار بالربوة إلى أن تزويد سوريا بالكهرباء خطوة فعالة وجيدة بالنسبة للسياحة وأصحاب المنشآت، فيما بين صاحب مطعم شلالات السلام في الربوة أحمد ناصر أن انقطاع الكهرباء خلال فترة النظام البائد شكل معاناة كبيرة وتسبب بإغلاق عدد من المنشآت، بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل التي انعكست أيضاً على المواطن، مؤكداً أهمية المذكرة في تحسين الطاقة الكهربائية، وضمان استمرارية عمل المنشآت السياحية.
تابعوا أخبار سانا على