زيلينسكي يدلي بتصريح عن الوضع الميداني في كورسك
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إن قوات كييف لا تزال صامدة أمام محاولات روسية لاختراق خطوط أوكرانية في منطقة كورسك بغرب روسيا، وذلك لليوم الخامس على التوالي.
وتوغلت أوكرانيا عبر الحدود في منطقة كورسك الروسية بغرب البلاد في السادس من أغسطس الماضي وقالت إنها تمكنت من السيطرة على مساحة تقدر بنحو 1300 كيلومتر مربع تضم ما يزيد على مئة تجمع سكني.
لكن التقدم الأوكراني توقف، وأكدت روسيا، قبل أيام، أنها استعادت السيطرة على بعض التجمعات السكنية.
وقال زيلينسكي، على منصة "إكس" عقب اجتماعه مع قائد الجيش الأوكراني "منذ خمسة أيام، يحاول الروس اختراق دفاعاتنا في منطقة كورسك لكن رجالنا ظلوا صامدين ونفذوا هجمات مضادة".
ولم يخض في مزيد من التفاصيل.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، على موقع فيسبوك، إن عملية كورسك لا تزال جارية فيما تواصل قوات موسكو استهداف الأراضي الروسية بقنابل موجهة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، إنها تشن هجمات على عشرات المواقع في المنطقة وإن قنابلها ضربت تمركزا للقوات الأوكرانية. وذكرت الوزارة يوم الأربعاء أن روسيا تمكنت من استعادة السيطرة على قريتين.
ووصف زيلينسكي المعارك الحالية في جبهتي بوكروفسك وكوراخوف في شرق أوكرانيا، حيث تتقدم القوات الروسية تدريجيا، بأنها "شرسة بصفة خاصة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كورسك توغل بري الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني «غير مسبوق» بالمسيرات يستهدف لينينغراند الروسية
كشف حاكم منطقة لينينغراد الروسية ألكسندر دروزدينكو، عن وقوع هجوم أوكراني بالمسيرات أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين.
وأكد أن قوات كييف استخدمت أكثر من 50 طائرة بدون طيار في الضربة، و تمكنت قوات الدفاع الجوي المحلية من صد معظمها.
وأضاف أن بعض الطائرات سقطت على مبانٍ سكنية، مما تسبب في حرائق، مضيفًا أن رجلاً توفي.
كما أصيب ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة وشابان، بجروح طفيفة.
ووصف الحاكم الضربة بأنها "هجوم غير مسبوق" حيث إنه تم إسقاط 51 طائرة بدون طيار، على حد قوله.
في وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية أنه تم اعتراض ما يقرب من 100 طائرة بدون طيار أوكرانية في المجال الجوي الروسي.
يذمر أن كييف تشن غارات بطائرات بدون طيار على نطاق واسع بشكل متزايد تستهدف مناطق روسية مختلفة على الرغم من تجدد الاتصالات الدبلوماسية مع موسكو.