عفت السادات: السياسة المصرية عاقلة.. وحولنا حزام من النار
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال النائب عفت السادات، عضو مجلس الشيوخ، إنه كان هناك علامات استفهام في وقت من الأوقات بسبب حجم التنوع في السلاح، وإعادة بناء الجيش بشكل مختلف وتسليحه، حيث كان هناك تصور أن هذه الإجراءات قد تقودنا إلى مغامرة هنا أو هناك، ولكن وجدنا أن هناك سياسة هادئة وحكيمة تؤكد قوة الردع.
نائب بالشيوخ: التاريخ أنصف السادات.. وثبت أن كان لديه بُعد رؤية مستشفى شهداء الأقصة: اعتداءات الاحتلال تخطت كل الخطوط الحمراء في غزة سياسة مصر الخارجية
وأشار عفت السادات، خلال لقاء خاص ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الإثنين، إلى أن مصر حولها حزام من النار من كل الاتجاهات ولكن السياسة المصرية عاقلة، وتنظر للمصلحة الداخلية، وتتعامل بشفافية وبميزان واحد مع كل القوى الخارجية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر هى الدولة الوحيدة المستقرة في المنطقة، منوها بأن التعقل والتعامل بحكمة جعل الجميع يدرك الدور الحيوي لمصر سواء في ليبيا أو السودان، حيث وضع الرئيس السيسي النقاط على الحروف وجعل الجميع ينتبه أن هناك قوة في المنطقة يمكن الاعتماد عليها في فكرة الدولة الواحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سياسة مصر سياسة مصر الخارجية فضائية ten النائب عفت السادات مجلس الشيوخ عفت السادات
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يٌشيد بالجهود المصرية للتوصل لاتفاق إنهاء الحرب في غزة
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، خلال مشاركته في قمة السلام بمدينة شرم الشيخ، بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، في الوساطة والتوصل لإنهاء الحرب في غزة، وأقر بالدور الذي لا غنى عنه للجنة الدولية للصليب الأحمر لضمان تنفيذ جميع عمليات الإفراج بشكل آمن وإنساني.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- باستمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، ودعا جميع الأطراف إلى ترسيخ وقف إطلاق النار وتحويله إلى سلام دائم، بناء على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والمحتجزين الفلسطينيين.
وقال إن الناس في غزة وإسرائيل- مع تنفيذ وقف إطلاق النار- بدأوا يلمحون بصيص أمل هش في الهدوء بعد أشهر من الدمار.
وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يوسعون بشكل عاجل نطاق العمليات في أنحاء غزة. وتصل وكالات الأمم المتحدة بمساعدات منقذة للحياة إلى مجتمعات تعذر الوصول إليها منذ أشهر.
وأضاف أن هذه الجهود هي خطوة أولى أساسية نحو استقرار الأوضاع واستعادة الكرامة الإنسانية، إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة. وشدد على الأهمية البالغ لإتاحة الوصول الإنساني المستمر والتمويل.
وناشد الأمين العام، الأطراف الإقليمية والدولية اغتنام هذه اللحظة، من أجل إعادة إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية يمكن أن تؤدي إلى وجود دولتين مستقلتين ديمقراطيتين تتمتعان بالسيادة- إسرائيل وفلسطين- تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط ما قبل عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقات الأخرى ذات الصلة.