«الفجيرة لكتاب الطفل» يعزز مهارات الصغار الثقافية والأدبية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةيسعى معرض الفجيرة لكتاب الطفل الذي انطلقت فعاليات نسخته الأولى، أمس الأول، إلى تطوير وتنمية مهارات الأطفال وطلبة المدارس في المجالات الثقافية والأدبية من خلال الفعاليات والأنشطة المصاحبة التي تتنوع بين ورش وأنشطة تفاعلية وجلسات حوارية.
يشهد المعرض 43 حدثاً أدبياً، و34 ورشة عمل، و10 جلسات أخرى، تتضمن حوارات مع المؤلفين المختصين بأدب الطفل في أربع مناطق هي: ركن الخيال، ركن المغامرات، ركن الإبداع، وركن المستقبل، مع برامج وفعاليات متنوعة في كل منطقة.
ويستلهم كل ركن من أركان المعرض خيال الأطفال والتشجيع على القراءة والفرصة للقاء مؤلفي القصص والمنشورات المتخصصة بالأطفال، وإشراكهم في صنع ملامح مستقبلية في ركن مستقبل الفجيرة، والذي يطلق العنان للأطفال لتجربة تخيل مستقبل الإمارة بأناملهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كتاب الطفل معرض الفجيرة الإمارات الفجيرة
إقرأ أيضاً:
مجوّعو غزة يبثون شكواهم.. رمضان أبو سكران
"أكثر ما يمزقني هو عندما يأتيني طفلي في الليل باكيا ويقول: بابا ليش ما نموت ونروح عند ربنا نأكل في الجنة؟".
يعرض المواطن الفلسطيني رمضان أبو سكران أحد الجوانب الأكثر إيلاما في مأساة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة، والتي تصاعدت حدتها الأسابيع الأخيرة.
ربما يتحمل الرجل الجوع، وربما يتحمله بصعوبة لو كان مصابا، لكن ما لا يستطيع تحمله هو أن يشكو أطفاله الصغار من الجوع.
هذا بعض ما يحكيه أبو سكران أحد سكان حي الشجاعية في غزة للجزيرة نت، إذ يوضح أنه اضطر للنزوح والتنقل بين أكثر من 25 مكانا في غزة ومعه زوجته وأطفاله الصغار.
يخبرنا أبو سكران -في مقطع تم تصويره قبل أيام قلائل- كيف أنهم يضطرون إلى إسكات جوع الأطفال بالماء حتى يناموا، وينتظرون أياما قبل أن تتاح لهم كميات قليلة من الأرز أو المعكرونة.
أما هو نفسه، فالإصابة التي تعرض لها جراء قصف الاحتلال تتطلب احتياجات خاصة، سواء في ما يتعلق بالغذاء أو الدواء والمتابعة الطبية، لكنه لا يجد شيئا من ذلك، بل ولا يجد حتى الأمن والأمان، وإنما الخوف والتوتر والقصف المتواصل على مدار الساعة.
ولذلك، يختم مؤكدا أنه بات يتساءل مثل أطفاله: "هل فعلا لو متنا سنكون في مكان أفضل؟ هل الموت صار أرحم لنا من هذا الجحيم؟".