قنا .. فصل 4 طلاب من مدرسة وإحالة المسئولين للتحقيق
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قرر عفت وزيري، مدير عام إدارة نجع حمادى التعليمية شمال قنا، إحالة مدير مدرسة الشهيد اسلام عبدالرازق التجريبية للغات، ومشرفى الأدوار والأمن للتحقيق العاجل، عقب التحقيق في الشكوى المقدمة ولى أمر، يتهم 4 طلاب بالتعدي على نجله، ومحاولة تمزيق ملابسه.
قررت إدارة مدرسة الشهيد اسلام عبد الرازق التجريبية للغات بنجع حمادي، فصل التلاميذ الأربعة حتى نهاية الفصل الدراسي الأول، بعد تطبيق لائحة الانضباط المدرسي عليهم، لإرتكابهم مخالفة بحق زميلهم بالمدرسة.
وكان ولى أمر تلميذ بمدرسة الشهيد اسلام عبدالرازق التجريبية للغات بنجع حمادى، تقدم بشكوى للإدارة التعليمية تفيد تعدى 4 طلاب على نجله داخل المدرسة ومحاولة تزيق ملابسه.
كما طالب ولى أمر التلميذ، بالتحقيق فى الواقعة، وتوقيع الجزاء المناسب على الطلاب مع مجازاة المقصرين والمسئولين بإدارة المدرسة.
كما تم استدعاء أولياء أمور الطلاب المعتدين والتحقيق معهم بشأن ما ارتكبه أبنائهم بحق زميلهم، وإخطار المديرية بشأن الجزاء الموقع عليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا إحالة مدير مدرسة نجع حمادى إدارة نجع حمادي التعليمية
إقرأ أيضاً:
الشهيد الخفاش نموذج ساطع لهذا الجيل المؤمن برسالته وقناعته
■ لايعرف الكثيرون لماذا احتفت مليشيات التمرد في مستواها الأعلي وكلاب صيد وغرف إعلام عصابات التمرد في مستواها الأدني والوضيع باستشهاد الأخ الحبيب أحمد محمد أبوبكر ( خفّاش) وثلة من إخوانه الأطهار روت دماؤهم الطاهرة يوم أمس وديان وأرض منطقة أم سيالة بولاية شمال كردفان ..
■ الشجعان الذين عَرَجوا من أم سيالة إلي العُلا حيث تلّعقت أرواحهم بأحبابٍ لهم وصحاب سبقوهم إلي هناك .. أولئك الشجعان هم صفوة من صفوة جمّرتها معارك حرب الكرامة .. نازلوا أوغاد المليشيا في كل شبرٍ من أراضي الخرطوم والجزيرة ومدن أخري تحبهم ويحبونها .. وهاهم يبلغون تمام مقصدهم ورايتهم موسومٌ عليها بالدم المسك شعار حادي ركبهم القائد فتح العليم الشوبلي ( وطني .. كل الأرواح لك فداء) ..
■ أما الشهيد خفّاش فقصته مع كلاب وجراء الثورة المصنوعة عجيبٌ أمرها .. لن ينسي السّفلة الذين استفرغوا صديد دواخلهم علي صفحاتهم النّتنة .. لن ينسوا أن( الخفاش) كان أصغر من واجههم بحقيقة أنفسهم .. أنهم ( أجبن) وأضعف من أن يقتعلوا جذور شجرة الإسلاميين التي غاصت عميقاً في تربة هذا الوطن النبيل .. تحدّث بشجاعة .. وبثبات .. تحداهم في وجه العاصفة وكسر صلفهم بإبتسامته الساخرة وبراءة وجهه الذي يشعُّ بهاءاً وصدقاً .. يُعاش .. ولايُحكي
■ كان خفّاش يعبر لحظتها وأيامها عن قناعاته التي لامست منه شغاف القلب ومشاش العظم .. وهي القناعات ذاتها التي دفعته للمشاركة الفاعلة والمنتظمة في مناهضة حكومة وعملاء المنظمات وأجهزة الاستخبارات التي كان مقرراً فرضها علي بلادنا بوضع اليد تحت لافتة التغيير الثوري باسم جماهير الشعب السوداني المغلوبة علي أمرها .. كان الخفاش حاضراً ومنازلاً لم يترك جحراً دخلوه إلا كان وراءهم مذكراً إياهم بضعفهم .. جبنهم وعمالتهم ..
■ الشهيد الخفاش نموذج ساطع لهذا الجيل المؤمن برسالته وقناعته والمحب لتراب وطنه .. لمدة 3 سنوات ..ظلّ الشهيد الخفاش ممسكاً بسلاحه .. متنقلاً من ثغرة إلي ثغرة حتي كانت تربة أم سيالة حيث أسلم روحه إلي بارئها ليلحق بشقيقه الذي سافر هو الآخر علي جناح رصاصة مدافعاً عن أرض أجداده وآبائه مدينة الفاشر ..
■ كان آخر عهدي به لحظات نديّة بمدينة القضارف .. كنت علي يقين أنه سيفعلها !! ..
■ تقبّلك الله أخي الخفّاش ..ستبقي مشعلاً من مشاعل الهداية والنور وزاداً لأحبابك بطول الطريق .. سيبلغون مقاصدهم برغم عثرات الخطي .. هذا وعدُ الله .. أنّ الأرضَ سيرثُها عباده الصالحون ..
■ وداعاً أخي الحبيب ..
■ ولا نامت أعينُ الجبناء ..
عبد الماجد عبد الحميد