بوينغ تسعى لجمع 35 مليار دولار لتعزيز ميزانيتها
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت شركة بوينغ الأميركية عن خطط لجمع ما يصل إلى 25 مليار دولار من رأس المال الجديد، بالإضافة إلى إبرام اتفاقية تسهيلات ائتمانية بقيمة 10 مليارات دولار.
تأتي هذه الخطوة وفقا لصحيفة فايننشال تايمز في محاولة لتعزيز ميزانية الشركة في ظل إضراب كبير يشارك فيه 33 ألف عامل من الاتحاد الدولي للميكانيكيين وعمال الفضاء، مما أدى إلى توقف الإنتاج في مصانعها بولاية واشنطن.
وفي إفصاح للشركة، قالت بوينغ إنها تنوي جمع ما يصل إلى 25 مليار دولار من خلال إصدار ديون أو أسهم جديدة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى توفير "المرونة" اللازمة للحصول على مجموعة متنوعة من خيارات التمويل حسب الحاجة خلال فترة تمتد 3 سنوات.
وأكدت الشركة أنها لم تسحب حتى الآن أي أموال من التسهيلات الائتمانية الجديدة. وتأتي هذه التحركات في وقت تواجه فيه الشركة احتمالات تخفيض تصنيف سنداتها إلى مستوى "رديء" من قبل وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز.
الإضراب يخنق بوينغوبدأ الإضراب العمالي في 13 سبتمبر/أيلول 2024، مما أدى إلى توقف خطوط الإنتاج لطائرات بوينغ، بما في ذلك طراز 737 ماكس الأكثر مبيعا. وقد أشار محللون تحدثت إليهم فايننشال تايمز إلى أن بوينغ كانت بحاجة لجمع 10 مليارات دولار على الأقل من رأس المال للحفاظ على تصنيفها الائتماني من الدرجة الاستثمارية.
وبالإضافة إلى الإضراب، واجهت الشركة مشاكل أخرى تتعلق بجودة الإنتاج، حيث طالب المنظمون بتقليل وتيرة تصنيع الطائرات بعد حادثة انفصال لوحة باب إحدى طائرات 737 ماكس في يناير/كانون الثاني.
إجراءات صارمةوفي محاولة لتخفيف الخسائر، أعلنت بوينغ يوم الجمعة الماضي عن خطط لتسريح 17 ألف موظف، إضافة إلى تأجيل موعد تسليم طراز 777 إكس إلى عام 2026. وأشارت الشركة إلى أن لديها 10.5 مليارات دولار نقدًا وأوراق مالية قابلة للتسويق بنهاية سبتمبر/أيلول، وهو مبلغ يقترب من الحد الأدنى الذي تحتاجه الشركة لتشغيل عملياتها. ومع ذلك، سجلت بوينغ خسائر نقدية قدرها 1.3 مليار دولار خلال الربع الثالث.
وأبلغ الرئيس التنفيذي الجديد، كيلي أوربيرغ، الذي تولى منصبه في أغسطس/آب، الموظفين يوم الجمعة أن "استعادة الشركة تتطلب اتخاذ قرارات صعبة" بالإضافة إلى إجراء تغييرات هيكلية لضمان بقاء الشركة تنافسية والقدرة على تلبية احتياجات العملاء على المدى الطويل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي إلى سوريا: صفقة الطاقة البالغة 7 مليارات دولار ليست سوى البداية في سوريا
أنقرة-سانا
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك أن الاستثمار في سوريا بقيمة سبعة مليارات دولار عبر تحالف من الشركات الدولية الرائدة في مجال الطاقة ليس سوى البداية.
وقال باراك في منشور على منصة X: “التقيتُ اليوم الدكتور محمد الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية في مدينة إسطنبول لمناقشة رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سوريا مزدهرة تُحدد مستقبلها بنفسها”.
وأضاف باراك: “صفقة الطاقة البالغة 7 مليارات دولار ليست سوى البداية، وتخطط قطر للاستثمار في سوريا التي أصبحت الآن مفتوحة للأعمال بفضل الرفع الحاسم للعقوبات من قِبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو”.
تابعوا أخبار سانا على