حسن هجرس: مصر والسعودية لديهما القدرة على قيادة المنطقة نحو الاستقرار والتنمية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي يمثلان نقطة تحول مهمة في تاريخ العلاقات المصرية السعودية، موضحًا أن هذه الزيارة تأتي في إطار التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تدخل مرحلة جديدة من التكامل والشراكة الاستراتيجية.
أوضح هجرس في تصريحات صحفية له، أن العلاقات المصرية السعودية دائمًا ما كانت تمثل ركيزة استقرار المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن المرحلة الجديدة التي تدخلها هذه العلاقات ستسهم بشكل كبير في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، مشيدًا بتدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي الذي يعزز التعاون المؤسسي بين البلدين، ويضع إطارًا عمليًا لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات والمشروعات المشتركة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للشعبين.
وأشار مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي إلى أهمية توقيع اتفاقيات التعاون في مجالات الاستثمار والتنمية الاقتصادية، معتبرًا أن هذه الخطوات ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، وتدعم فرص النمو والازدهار في المنطقة، مؤكدًا أن مصر والمملكة العربية السعودية، كأكبر دولتين في العالم العربي، لديهما القدرة على قيادة المنطقة نحو الاستقرار والتنمية من خلال تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأشاد هجرس بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط مصر والسعودية، معربًا عن ثقته بأن هذه الزيارة ستعزز من تلك الروابط، وتفتح الباب أمام فرص جديدة للتعاون الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن القيادة السياسية في البلدين تسعى دائمًا لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين، والمحافظة على أمن واستقرار المنطقة في مواجهة التحديات الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة السعودية الرئيس عبد الفتاح السيسي المملكة العربية السعودية المصرية المنطقة العربية
إقرأ أيضاً:
شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
استقبل يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، سعادة سفيرة مملكة هولندا بالجزائر، السيدة إليزابيت آن لوفيما.
وخلال هذا اللقاء، نوّه الطرفان بجودة العلاقات المتميزة التي تربط بين الجزائر وهولندا في عدة مجالات، لاسيما في الجوانب التقنية والاقتصادية.
كما تم التباحث حول سبل تعزيز هذه العلاقات، حيث جرى استعراض الإمكانيات والقدرات المتوفرة لدى البلدين، والتي من شأنها إعطاء دفعة قوية للتبادلات والتعاون الثنائي، خصوصًا في القطاع الزراعي.
وأكد الجانبان إرادتهما المشتركة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في عدد من المجالات، لا سيما في مجال الصحة البيطرية، مع التركيز على تربية الأبقار الحلوب، والوراثة الحيوانية، والإنتاج النباتي، خاصة إنتاج البذور، وتطوير الزراعات المحمية داخل البيوت متعددة القبب، إلى جانب التكوين والتدريب المهني في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز سلاسل القيم للمنتجات الفلاحية، خاصة التمور.
وقد تم الاتفاق على مواصلة التنسيق من أجل بلورة مشاريع تعاون تدعم التنمية الزراعية المستدامة.