ضياء رشوان: رسائل الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية تدعو المصريين للاطمئنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، على رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة أمس بمناسبة الذكرى الـ 51 لنصر حرب أكتوبر المجيدة، قائلا إن الرئيس السيسي حريص على توصيل معانٍ ورسائل محددة في مناسبات مختلفة وربما بطرق مختلفة وأحيانا تكون نفس الرسائل لأهمية قولها أكثر من مرة في أوقات محددة .
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، وتقدمه الإعلامية سمر الزهيري، على قناة إكسترا نيوز، أنه من ضمن هذه الرسائل بأن مصر لديها جيش قوي وقادر على الدفاع عن البلاد، هذه الرسائل قيلت منذ تفتيش الفرقة الرابعة مدرعات في أكتوبر 2023 بعد بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بأيام، وهذه الرسالة قالها أيضا في تفيتش الفرقة السادسة مدرعات منذ أسبوع، وقالها أيضا أمس.
وأشار إلى أن هذا يعني رسالة للمصريين بالاطمئنان فمصر دولة كبيرة وتمتلك ما يمكنها من الدفاع عن نفسها، كما أن هذه الرسالة تعني بأن هذه القوة الشاملة ليست موجهة لأحد ولا يوجد أجندة خفية ضد أحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان السيسي الرئيس السيسي مصر اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
أكد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أن ما فعله الرئيس السيسي تجاه دعم القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري ستحكي عنه كتب التاريخ لأجيال قادمة.
إنشاء بنية تحتية وشبكة طرقوقال "فايز"، في بيان: لقد تحمل الرئيس ما لا يتحمله بشر وتحديات من الداخل والخارج في وقت انهارت فيه أغلب الدول المحيطة وتفككت داخليًا كانت مصر على أعلى مستوى من تقدير الموقف وعرفت ما يُحاك بمصر واستعدوا له جيدا، موضحًا أنه لم يكن هذا فحسب بل قامت القيادة المصرية والحكومة المصرية بإنشاء بنية تحتية وشبكة طرق ومدن يتحاكى بها الداخل والخارج.
وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أنه ظهرت قوة الدولة المصرية في المواقف الحاسمة بالرفض القاطع لمسألة التهجير والتصفية لأهالي غزة، وتأكدت القيادة السياسية من وقوف الشعب بجانبها وخروج الملايين لرفض التهجير، ولم ينته الأمر بعد، فقد أعلنها الرئيس السيسي بكل قوة وصراحة في آخر مناسبة أن تطبيع بعض الدول العربية أو كلها مع إسرائيل لن يُحقق لها الأمن والأمان إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولم تخضع الدولة المصرية للضغوط الأمريكية وأثبتت أنها قوة عظمى ودولة لا يُستهان بها وهي التي تُحقق التوازن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.