مركز إنصاف للحقوق يختتم تدريب (20 ) إعلاميا حول قضايا الإبتزاز الإلكتروني للنوع الاجتماعي # عدن
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تقرير / سماح امداد:
نفذ مركز إنصاف للحقوق والتنمية وبدعم من السفارة الفرنسية في إطار مشروع المساحة الآمنة دورة تدريبية حول الإبتزاز الإلكتروني والعنف الرقمي القائم على النوع الإجتماعي ” بمشاركة الإعلاميين والمؤثرين وكتاب المحتوى خلال فترة استمرت من 13-15 أكتوبر 2024م عدن.
في سياق متصل تحدثت أ/ ايمان حميد – رئيسة مركز انصاف للحقوق والتنمية عن سعادتها بحضور الصحفيين والإعلاميين وكتاب المحتوى كل باسمه وصفته.
وأشارت ” حميد ” أنه تم عمل تدريب من سابق بمشاركة أربع فئات وهم القضاة وكلاء النيابات والبحث الجنائي والإعلاميين حاليا خلال الفترة القادمة مع فئة منظمات المجتمع المدني حول ” قضايا الإبتزاز الإلكتروني والأمن الرقمي والسيبراني والتعريف بأدلة الرقمية في نطاق الجرائم الإلكترونية ” بعدن وذلك في إطار مشروع المساحة الآمنة وبدعم من السفارة الفرنسية .
وأكد أ/ محمود كوكني – مدير إداري ومالي مركز انصاف للحقوق والتنمية الى أنه يأتي مشروع مساحة آمنة بهدف تعزيز مهارات الأمن السيبراني بالمعرفة الرقمية وإنشاء مجتمع داعم في بلد حيث تكون آليات التبليغ الفعالة والموارد القانونية نادرة .. لافتا بالقول أن المشروع يعتبر موردا حيويا يسعى لتزويد النساء بأدوات عملية للتنقل بأمان في الفضاء الرقمي.
و أضاف ” كوكني “أن التدريب بشكل عام يعمل على توعية المرأة والأطفال والرجال في حماية سرية البيانات الشخصية و إتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المستخدمين من المخاطر المحتملة في مجالات إستخدام الإنترنت المختلفة … مشيرا إلى أن هناك عدد من القضايا التي انتشرت حول أنواع الجرائم الإلكترونية ولاتوجد قوانين و آليات هامة تحمي الضحية لجرائم الإبتزاز الإلكتروني .
و استعرض المدرب م/ قاهر علي سعيد محاور عن مفاهيم أمن المعلومات الذي يهتم بحماية المعلومات بمختلف صورها من التهديدات التي تحيط بها والعنف القائم على النوع الإجتماعي ومراحل الإبتزاز الإلكتروني ..
تعرف المشاركون إلى أهم الاجراءات التي يقوم متخصصي أمن المعلومات باستخدامها وهي في تقوية كلمة السر والتشفير والمسؤولية القانونية والتوعية والتعليم والمناصرة الحقوقية.
كما تم عرض فيديو يستعرض قضايا جرائم الابتزاز في مواقع التواصل الإجتماعي التي يستغلها الجناة وكيفية عمل آليات هامة لتجنب وقوع الضحية والمناصرة الحقوقية للعمل على تعديل التقاليد الداعمة لانتشار الجرائم الالكترونية.
تخلل التدريب نقاش طرحت فيها الآراء والمداخلات والتوصيات اللازمة بشان معالجة قضايا جرائم الإبتزاز الإلكتروني .
في الختام تم توزيع شهادات المشاركة والتقاط الصورة الجماعية التذكارية .
والجدير بالذكر أن يسعى مشروع مساحة آمنة إلى المساهمة في تغيير إيجابي ومستدام في تجارب النساء اليمنيات في العالم الرقمي اللواتي تأثرن بشكل مبالغ فيه بالصراع الدائر والأزمة الإنسانية في البلاد.
كما يذكر أنه تأسست إنصاف في عام 2019م، وهي منظمة يمنية غير حكومية وغير ربحية ومستقلة تركز في عملها على حماية حقوق الإنسان والعمل على البناء والتنمية المستدامة تعمل إنصاف على تعزيز حقوق الإنسان والدفاع عنها وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في اليمن.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.