مركز انصاف للحقوق والتنمية يختتم الدورة التدريبية في الإبتزاز الإلكتروني والعنف الرقمي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
أختتم مركز انصاف للحقوق والتنمية صباح اليوم بفندق رويال إن بمديرية خور مكسر بالعاصمة عدن البرنامج التدريبي الخاص بالإبتزاز الإلكتروني والعنف الرقمي القائم على النوع الإجتماعي الذي اقيم ضمن مشروع المساحة الآمنة بدعم من السفارة الفرنسية واستهدف (٢٥) مشارك ومشاركة من الإعلاميين و المؤثرين وكتاب المحتوى لمدة ثلاثة ايام.
وأوضح الاخ/ محمود الكوكني المدير المالي والإداري بمركز انصاف للحقوق والتنمية أنه خلال البرنامج التدريبي تم تقسيم المتدربين إلى عدة مجموعات وطرحت عليهم جملة من المواضيع المتعلقة بجرائم الإبتزاز والعنف الرقمي لمناقشتها وطرح الحلول المناسبة لها ،كما وتعرفوا على الطرق السليمة والآمنة للحفاظ على المعلومات الشخصية وكيفية التعامل مع محاولات الإبتزاز الإلكتروني والعنف الرقمي من خلال معالجة الثغرات الإلكترونية عبر التطبيقات الآمنة وكيفية نشر التوعية المجتمعية للحد من الجرائم الإلكترونية والعنف الرقمي القائم على النوع الإجتماعي.
وقد قدم مدرب البرنامج التدريبي الأستاذ/ قاهر سعيد عدد من المواضيع المتعلقة بالأمن السيبراني و الإبتزاز الإلكتروني والعنف الرقمي القائم على النوع الإجتماعي.
وعبر المشاركين عن إعجابهم بهذه الدورة التدريبية لما لها من أهمية بالغة حيث أصبح من الضرورة الوقوف امام كافة التحديات التي تواجه المجتمع وتهدد النسيج الإجتماعي والترابط الأسري في مجتمعنا اليمني والعربي.
وفي الختام تم تسليم شهادات المشاركة الخاصة بالدورة التدريبية لكافة المشاركين .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تركيا تحذّر من كارثة قادمة
قال جودت يلماز نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن المنطقة والعالم لا يحتاجان إلى مزيد من الصراعات، بل إلى دبلوماسية أكثر فاعلية وموثوقية، وذلك تعليقًا على الهجوم الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية في إيران.
وأضاف يلماز، في بيان نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، إن تدخل الولايات المتحدة في النزاع القائم بين إسرائيل وإيران “أدى إلى تصعيد جديد ومقلق للغاية”، خصوصًا في ظل استمرار المحادثات النووية بين طهران وواشنطن.
وأوضح أن العدوان الإسرائيلي على إيران، والذي وصفه بأنه “غير قانوني”، قد تسبب في توتر كبير بالمنطقة، مضيفًا أن دخول الولايات المتحدة على الخط العسكري “يمنح الأزمة أبعادًا أكثر خطورة”.
وحذر يلماز من أن استمرار التصعيد وغياب المسار الدبلوماسي قد يقود إلى “عواقب كارثية على الأمنين الإقليمي والدولي”، مؤكدًا أن السبيل العادل والواقعي للتعامل مع برنامج إيران النووي “هو وقف الهجمات، والعودة إلى طاولة المفاوضات في إطار القانون الدولي”.
وتابع: “المنطقة والإنسانية جمعاء بحاجة إلى دبلوماسية فعالة وموثوقة، لا إلى المزيد من النزاعات. فكل تصعيد عسكري سيزيد من الكُلف الإنسانية والبيئية والاقتصادية، كما سيرفع منسوب المخاطر الأمنية على جميع الأطراف”.
اقرأ أيضاحشرة القراد تفتك بشخصين في تركيا
الأحد 22 يونيو 2025ودعا نائب الرئيس التركي المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية وكافة الدول المسؤولة إلى دعم نهج الرئيس أردوغان القائم على الحلول الدبلوماسية والحوار.