البنتاجون يعترف بمحدودية إمكانياته في تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت نائبة المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينج، أن إمكانيات الولايات المتحدة في مجال تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل محدودة.
وقالت سينغ: "إمداداتنا ليست بلا نهاية، نحن نحاول تأمين حزم مساعدات إضافية لدعم أوكرانيا وإسرائيل".
وأضافت: "نواجه تحديات على صعيد إعادة بناء القاعدة الصناعية الدفاعية لدعم كلا البلدين طالما كان ذلك ضروريا".
وشددت على أن الولايات المتحدة تواصل تقديم المساعدات لأوكرانيا في ساحة المعركة، فضلا عن دعم إسرائيل في مسائل الدفاع عن النفس، وأضافت سينغ: "سنواصل تطوير القاعدة الصناعية الدفاعية لتقديم أفضل الحلول لهذه التحديات".
وأشارت سينغ إلى ضرورة العمل مع الكونغرس لضمان استدامة الإمدادات للبلديين.
ووفقا لها، فإن "احتياطيات الولايات المتحدة لم يتم تجديدها في الوقت المناسب، مما يشكل ضغطا على النظام الدفاعي".
وتابعت: "لكن هناك شيء واحد سنفعله دائما ويفكر فيه الوزير دائما وهو استعدادنا للقتال. يجب أن نأخذ ذلك دائما في عين الاعتبار عندما ندعم أوكرانيا وإسرائيل وقواتنا في الشرق الأوسط والمحيطين الهندي والهادي".
وذكرت السلطات الروسية مرارا أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يقلل من عزيمة روسيا ولن يغير مسار العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون المساعدات العسكرية أوكرانيا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تصعيد خطير في العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة اليوم
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع.
حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور.
وأضاف أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر ، أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات، أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي، و هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.