مصطفى الفقي: أي خلاف وقع بين مصر والسعودية حدث بتدخلات خارجية.. والعلاقات بين البلدين قوية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، أن الملك عبدالعزيز كان يؤكد دائما على عمق العلاقات مع مصر، وأوصى بالاهتمام بالروابط بين البلدين، مؤكد أن العلاقة بين مصر والسعودية قوية ومتشابكة.
وأضاف الفقي، خلال حواره لبرنامج "يحدث فى مصر"، الذى يقدمه الإعلامى "شريف عامر"، على قناة "إم بي سي مصر"، اليوم الثلاثاء، أن السعودية لم تقلل مطلقا على مر التاريخ من مصر أو دورها، موضحا أن السعودية أكبر قوة اقتصادية وأهم دولة من الجانب الروحى في العالم العربى.
وأوضح أن السعودية ليست دولة مندفعة وكذلك مصر تتأنى فى كل خطواتها، مبينا أن الاندماج بين الشعبين المصرى والسعودي يثير الأحقاد والمكائد بين البلدين.
وتابع قائلا: أي خلاف وقع بين مصر والسعودية حدث بتدخلات خارجية، موضحا أن هناك تقليد تاريخي لأى رئيس مصري أن تكون أول زيارته الخارجية إلى السعودية.
وأشار إلى أن دائما ما كان يسعى القادة بين السعودية ومصر لإنهاء أو نقاط خلافية تظهر على مر العصور، مؤكدا أن هناك قدر كبير من التشابه الفكرى والثقافى بين مصر والسعودية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مصطفى الفقي العلاقات المصرية السعودية بن سلمان بین مصر والسعودیة
إقرأ أيضاً:
خلاف سكني يدفع شابًا لقتل عائلة كاملة
وكالات
قضت المحكمة الإقليمية في مدينة فوبرتال الألمانية بالسجن مدى الحياة على المتهم دانيال، وهو ألماني متعطل عن العمل، بعد إدانته بقتل 4 أشخاص حرقاً في مدينة زولينجن غربي ألمانيا.
وصنّفت المحكمة الجريمة ضمن “الجرائم ذات الخطورة الخاصة”، ما يعني أن المدان لن يكون مؤهلاً للإفراج المبكر عنه تحت أي ظرف، كما قرّرت المحكمة إخضاعه، لاحقاً، للحبس الوقائي حتى بعد انقضاء فترة العقوبة، ما يعكس تقديرها العالي لدرجة خطورته على المجتمع.
وحدثت الجريمة، التي هزّت الرأي العام الألماني، في 25 مارس 2024، عندما أضرم المتهم النار في مبنى سكني كانت تسكن فيه عائلة بلغارية. ولقي أفراد العائلة الأربعة مصرعهم، وهم: الأب (29 عاماً)، والأم (28 عاماً)، وطفلتاهما (إحداهما تبلغ 3 سنوات، والثانية لم تكمل عامها الأول). وحاول عدد من الجيران والساكنين النجاة عبر القفز من النوافذ، ما أسفر عن إصابات خطيرة في صفوفهم.
وكان دانيال يسكن، سابقاً، في أحد المباني الخلفية للعقار، لكنه اضطُر إلى مغادرته بعد خلاف مع المالكة، قبل أن يُنفّذ فعلته المروعة بدافع الانتقام، فيما اعترف خلال جلسات المحاكمة بإضرامه المتعمّد لعدة حرائق في أماكن أخرى، فضلاً عن هجوم نفّذه على صديقه باستخدام منجل.