إيلون ماسك يتبرع لحملة ترامب بـ75 مليون دولار
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن أغنى شخص في العالم ومالك شركة سبيس إكس، إيلون ماسك، تبرعه لحملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب بمبلغ 75 مليون دولار لصالح لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب في الولايات المتحدة الأمريكية، طبقًا لما أعلنته ملفات لجنة الانتخابات الفيدرالية.
وكشف موقع أكسيوس الأمريكي، أن ماسك أعلن التزامه بدعم المرشح الرئاسي الجمهوري الذي من المقرر أن يخوض الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل بعد أن قال في مارس إنه لا ينوي التبرع بالمال لأي حملة رئاسية.
وكان ماسك، وهو الرئيس التنفيذي لشركة Tesla وSpaceX، قد أعلن عن دعم ترامب بعد لحظات من محاولة الاغتيال الأولى للمرشح الرئاسي الجمهوري في تجمع بتلر بولاية بنسلفانيا في يوليو الماضي، حيث تبرع الملياردير بعشرات الملايين من الدولارات للجنة العمل السياسية التابعة له في أمريكا.
وأضاف الموقع الأمريكي، أن ماسك كان على خشبة المسرح مع ترامب في بتلر، حيث عاد الرئيس السابق إلى مكان إطلاق النار لعقد اجتماع حاشد آخر في وقت سابق من هذا الشهر.
كما دعم ماسك جهود التعريف بحملة ترامب على موقع إكس ومهاجمة المنافس الرئاسي الديمقراطي كاملا هاريس، نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، والتي تخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية عن الحزب الديمقراطي.
وقال ماسك، إنه سيجري سلسلة من المحادثات في ولاية بنسلفانيا التي تمثل ساحة المعركة من الأربعاء حتى الإثنين المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الإثنين المقبل المرشح الجمهوري دونالد ترامب المرشح الرئاسي الجمهوري الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟
أثار تعليق لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك جدلا واسعا على منصات التواصل بعد أن ردّ بكلمة "كان الأمر يستحق ذلك" على منشور يشير إلى خسارته نحو 113 مليار دولار أثناء قيادته جهود "كفاءة الحكومة" في الولايات المتحدة.
ووفقا لبلومبرغ فأن خسارة 113 مليار دولار، يمثل 25 بالمئة من ثروة ماسك.
وجاء رد ماسك "الساخر" بعد أن نشرت صفحة مؤيدة لنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس على منصة "إكس" تغريدة يظهر فيها تقرير بلومبرغ الذي يظهر خسارة ماسك لـ113 مليار دولار من ثروته، خلال فترة عمله في الحكومة.
بعدها بساعات رد ماسك مستهزئا: "كان الأمر يستحق ذلك"، في إشارة إلى أن تجربته الحكومية كانت تستحق خسارته للمليارات.
وبحسب بيانات "بلومبرغ" و"فوربس"، انخفضت ثروة ماسك بما يتراوح بين 113 و121 مليار دولار خلال توليه منصبه في إدارة كفاءة الحكومة (DOGE) عام 2025، في وقت تراجعت فيه أسهم شركة "تسلا" نتيجة مخاوف المستثمرين من تشتّت تركيز ماسك بين الحكومة وشركاته الخاصة.
خلاف ماسك وترامب
ووفقا لمقال في "غارديان"، فقد انخفضت أسهم شركة تيسلا بنسبة 15 بالمئة، فورا بعد الخلاف العلني بين ماسك وترامب، مما أفقد الشركة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وبعد تراشق في التصريحات العلنية عبر وسائل الإعلام، تبخرت أكثر من 34 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد على وقع هذه الأزمة.
وكانت ثروة ماسك قد وصلت إلى ما يقرب من 500 مليار دولار بفضل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث كانت تلك الأيام الذهبية بالنسبة لماسك عندما ظهر الرجلان وكأنهما لا ينفصلان.
والخميس الماضي، وبعد الانقسام المتفجر بين الرجلين، والذي صاحبته هجمات شخصية وتراشق في التصريحات العلنية، انخفضت ثروة إيلون ماسك بمقدار 34 مليار دولار في يوم واحد بسبب انهيار أسهم "تسلا".
عوامل أخرى
لكن مراقبين أشاروا إلى أن عوامل أخرى ساهمت في تراجع ثروة ماسك، أبرزها اشتداد المنافسة في قطاع السيارات الكهربائية، واحتمال فرض رسوم جمركية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، مما أثر سلباً على تقييم "تسلا"، التي تشكل المصدر الرئيسي لثروة ماسك.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات بين ترامب وماسك، حيث أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الرئيس الأميركي وصف ماسك في أحاديث خاصة بأنه "مدمن مخدرات"، في ظل خلافات حادة حول الموازنة الفيدرالية ودعوات ماسك لعزل ترامب.
كما تهدد هذه الخلافات مستقبل العقود الحكومية لشركات ماسك، خاصة بعد سحب ترامب ترشيح جاريد إسحاقمان لمنصب مدير "ناسا"، وهو المرشح المفضل لمؤسس "سبيس إكس".
ندم إيلون ماسك