أول تعليق لحماس على رسالة بلينكن وأوستن لنتنياهو
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
صرحت حركة حماس واعتبرت أن رسالة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن ولويد أوستن وزبر الدفاع الأمريكية بزيادة المساعدات لغزة خلال 30 يوما غطاء كامل لحكومة الاحتلال وتبرير مفضوح لمجازرها، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
ذكرت حماس أن مهلة الشهر تحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم التجويع والتعطيش والموت مرضا ولهذا فإن ورقة زيادة المساعدات للقطاع التي تلوح بها واشنطن محاولة مكشوفة لتلميع صورتها الملطخة بدماء الفلسطينيين.
وحول المطلوب من الإدارة الأمريكية، قالت حماس أن المطلوب من الإدارة الأمريكية وقف الدعم والشراكة الكاملة مع الاحتلال في حرب الإبادة وليس توجيه رسائل له.
كما أدانت حماس تصريح وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك بشأن عدم ممانعة حكومتها من استهداف إسرائيل للمدنيين والمستشفيات.
وأضافت حماس بأن التصريح وقح وخرق فاضح لاتفاقية 1948 لمنع الإبادة الجماعية واعتراف صريح بالمشاركة في دعم الاحتلال.
وأرسلت إدارة بايدن إلى إسرائيل، رسالة محذرة إياها من فرض حظر على الأسلحة الأمريكية ما لم تسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى غزة في غضون 30 يومًا.
وكتب الرسالة المذكورة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن وتم تسليمها إلى وزير الدفاع بالاحتلال يوآف جالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب الإبادة الإبادة الجماعية فلسطينيين الدفاع الأمريكية لويد أوستن 30 يوم 30 يوم حكومة الاحتلال حرب حركة حماس انتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تُدين مجزرة الاحتلال في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
الثورة نت/
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاقها النار على المدنيين الجائعين المتجمعين أمام أحد نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية غرب مدينة رفح.
وأسفر هذا الهجوم الوحشي حتى الآن عن استشهاد 30 مواطنًا وإصابة أكثر من 150 آخرين، وفقًا للإحصائيات الأولية.
ولا يزال الضحايا يتوافدون إلى مستشفى ناصر في خان يونس على عربات تجرها الدواب، بسبب الحصار الذي يمنع سيارات الإسعاف من إخلاء الجرحى وانتشال جثامين الشهداء.
وأدانت الهيئة الجريمة الأخرى التي أطلقت فيها قوات الاحتلال النار على المدنيين المتجمعين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية وسط غزة على طول محور نتساريم، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وأدان المركز الدولي للسياسات العامة (ICSPR) تحويل قوات الاحتلال الإسرائيلي نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى بؤر للقتل والفوضى والإذلال وإهانة الكرامة الإنسانية.
وقال البيان الذي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : لقد أدى تكرار الاعتداءات على المدنيين الجائعين إلى ارتفاع حصيلة القتلى منذ تطبيق آلية توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في 27 مايو 2025 إلى 49 شهيدًا ونحو 250 جريحًا، بالإضافة إلى عشرات المفقودين.
وأضاف: تُستخدم هذه الآلية فعليًا كأداة للإبادة الجماعية والقتل الجماعي، وتُستخدم كسلاح للتجويع والمساعدات الإنسانية ضد سكان غزة، في انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية والقانون الإنساني الدولي.
وجدد المركز دعوته للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف واتفاقية منع الإبادة الجماعية، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف هذه الإبادة، وإلغاء الآلية الأمريكية الإسرائيلية الفاشلة التي تُشرّع جرائم التجويع وتُقصي المنظمات الإنسانية الدولية.
كما دعا لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على استئناف تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والمستلزمات الطبية دون قيود عبر الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الإنسانية الأخرى.
وطالب المركز ببذل جهود جادة لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، وتفعيل آليات المقاطعة والعقوبات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة قادتها وشركائها أمام المحاكم الدولية على جريمة الإبادة الجماعية.