جامعة سوهاج تستضيف خبيرا عالميا لإجراء عمليات لحالات الضيق الشديد بالشرايين التاجية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
استضاف قسم أمراض القلب بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج الدكتور خالد تمام استشاري أمراض وقسطرة القلب بالمركز الطبي الدولي بجدة، وأستاذ أمراض القلب بجامعة توكاي باليابان والخبير الدولي لعلاج الضيق الشديد بالشرايين التاجية بالقلب، وذلك لإجراء عمليات لعدد من الحالات المعقدة، وذلك بمقر المستشفي الجامعي القديم.
وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة على أن إدارة الجامعة تسعى دائمًا إلى التطوير فى خدمات مستشفياتها الجامعية التى توفرها للمواطنين المترددين عليها، مؤكدًا على استمرار إستراتيجية الجامعة الهادفة إلى دعم وتوثيق أواصر التعاون العلمي والطبي مع غيرها من الجامعات الأجنبية المرموقة، للتعرف على أحدث التقنيات الطبية المستخدمة، ونقل الخبرات العالمية إلى الأطباء، وتدريبهم على الجراحات، والتدخلات الصعبة، والمعقدة بدقة، وكفاءة فائقة.
وقال الدكتور مجدي القاضي عميد الكلية إنه تم عمل ورشة عمل لمناظرة وعلاج الحالات المعقدة وحالات الضيق الشديد بالشرايين التاجية عن طريق القسطرة، موضحًا إنه شارك بالورشة عدد من شباب الأطباء بالقسم، حيث تعد الورشه فرصة لتدريبهم على تلك الجراحات الدقيقة وزياده خبراتهم ورفع مهاراتهم في إجراء القسطرة القلبية لعلاج مرضي القلب المترددين علي الوحدة.
وأضاف الدكتور خالد عبد العال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية أن فعاليات ورشة العمل استمرت علي مدار يومين، مشيرًا إلى أن وحدة القسطرة القلبية بالمستشفى الجامعي مزودة بأحدث التقنيات الطبية والعلاجية لتقديم الرعاية الصحية وبجودة عالمية، من أجل تخفيف معاناة المرضى والقضاء على قوائم الانتظار.
وأوضح الدكتور شرف الدين شاذلي رئيس قسم امراض القلب والدكتور علاء غالب رئيس وحدة قسطرة القلب أنه تم إجراء عمليات قسطرة قلبية لتوسيع جذع الشريان التاجي الرئيسي تجنبًا لإجراء عمليات قلب مفتوح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة سوهاج خبير عالمي
إقرأ أيضاً:
قد يشيخ قلبك أسرع مما تتصور.. هل أنت معرض للخطر؟
كشفت جامعة "إيست أنغليا" البريطانية، عبر تقرير، نشر في موقع "سايتك ديلي"، أن علمائها قد ابتكروا طريقة جديدة فعّالة للكشف عن العمر الحقيقي للقلب باستخدام فحص بسيط بالرنين المغناطيسي.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإن: "البحث الجديد يُظهر أن خيارات نمط الحياة يمكن أن تُسرّع بشكل كبير من سرعة شيخوخة قلبك، ولكن الآن، قد يتمكن الأطباء من اكتشاف العلامات التحذيرية في وقت مبكر". فيما يصف الفريق طريقتهم الجديدة بكونها "تغييرا جذريا"، ويمكن أن تساعد الملايين على الوقاية من أمراض القلب قبل ظهور أعراضها.
وأوضح الباحث الرئيسي من كلية الطب بجامعة إيست أنغليا في نورويتش، واستشاري أمراض القلب في مستشفى جامعة نورفولك ونورويتش، بانكاج غارغ، بالقول: "تخيل أن تكتشف أن قلبك 'أكبر' من عمرك الحقيقي. هذا هو الحال غالبا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، أو داء السكري، أو السمنة".
وتابع: "لا يقتصر أسلوبنا الجديد في التصوير بالرنين المغناطيسي على حساب عمرك فحسب، بل يقيس أيضا مدى صمود قلبك". حيث تعاون فريق البحث مع مستشفيات في المملكة المتحدة وإسبانيا وسنغافورة، بقيادة جامعة إيست أنغليا، ودرسوا فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لـ 557 شخصا، منهم 191 سليما و366 يعانون من حالات مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.
كيف تعمل هذه التقنية؟
باستخدام التصوير المتطور، قاسوا العلماء أشياء مثل حجم وقوة حجرات القلب. ثم وضعوا صيغة لحساب "العمر الوظيفي" للقلب، وقارنوها بقلوب سليمة للتأكد من دقتها.
وقال غارغ: "وجدنا أن فحص التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن يكشف عن "العمر الوظيفي" لقلبك، أي عمر عمله، وليس عمرك الحقيقي. في الأشخاص الأصحاء، وجدنا أن عمر القلب كان مشابها لعمر الشخص. أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة والرجفان الأذيني، فكان عمر القلب الوظيفي أعلى بكثير".
وتابع: "على سبيل المثال، قد يعمل قلب شخص يبلغ من العمر 50 عاما ويعاني من ارتفاع ضغط الدم كما لو كان في الخامسة والخمسين من عمره. أما الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل داء السكري أو السمنة، فغالبا ما تتقدم قلوبهم في السن أسرع مما ينبغي -أحيانا بعقود-. لذا، قد يساعد هذا الأطباء على التدخل مبكرا لوقف أمراض القلب من جذورها. وهذا يُحدث نقلة نوعية في الحفاظ على صحة القلب لفترة أطول".
الآثار المترتبة على الوقاية والصحة العامة
يقول غارغ: "تُعد أمراض القلب من أكثر الأمراض فتكا في العالم. تمنح طريقة التصوير بالرنين المغناطيسي الجديدة الأطباء أداة قوية للنظر داخل القلب بشكل غير مسبوق واكتشاف المشاكل مبكرا، حتى قبل ظهور الأعراض. من خلال معرفة العمر الحقيقي لقلبك، يمكن للمرضى الحصول على نصائح أو علاجات لإبطاء عملية الشيخوخة، ما قد يمنع النوبات القلبية أو السكتات الدماغية".
وأضاف: "قد يكون هذا أيضا بمثابة جرس إنذار للناس للعناية بأنفسهم بشكل أفضل، سواء كان ذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي، أو ممارسة المزيد من التمارين الرياضية، أو اتباع نصائح الطبيب. يتعلق الأمر بمنح الناس فرصة لمقاومة أمراض القلب".
إلى ذلك، قال طالب الدكتوراه من كلية الطب بجامعة إيست أنغليا في نورويتش، حسام السعدي: "من المثير للاهتمام أن نرى كيف يمكن لتقنية التصوير بالرنين المغناطيسي هذه أن تُغير حياة الناس. لقد وجدنا طريقة لاكتشاف القلوب التي تشيخ بسرعة كبيرة، وهذا قد يعني اكتشاف المشاكل مبكرا بما يكفي لإصلاحها. آمل أن يصبح هذا فحصا قياسيا للقلوب في المستقبل".