قالت استشارية الأمراض المعدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتورة ريم المغربي، إنَّ نحو 95% من عمليات زراعة الأعضاء في المملكة تكون من متبرعين أحياء.

 

وأضافت في تصريحات للعربية، أنَّ أسباب ارتفاع عمليات نقل الأعضاء تعود إلى وعي المجتمع بأهمية زراعة الأعضاء والتبرع ووجود جميع الكوادر الطبية المتخصصة.

أخبار قد تهمك القوفي: بالإحصائيات المملكة من الدول الرائدة في زراعة الأعضاء 24 سبتمبر 2022 - 3:30 مساءً الصحة توضح موعد أخذ الجرعة التنشيطية لمرضى غسيل الكلى وزراعة الأعضاء 5 نوفمبر 2021 - 11:26 صباحًا

 

وأوضحت: ساهم أيضا في زيادة نسب التبرع وجود الأجهزة الطبية الحديثة، على المستوى التشخيصي والعمليات الجراحية والأدوية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: زراعة الأعضاء زراعة الأعضاء

إقرأ أيضاً:

تسارع الشيخوخة.. متى يبدأ وأي الأعضاء أكثر تأثرا؟

كشفت دراسة حديثة أن عملية الشيخوخة في الأعضاء والأنسجة تتسارع بشكل ملحوظ بعد بلوغ سن الخمسين، لكنها ليست متساوية في جميع أجزاء الجسم.

فقد بينت النتائج أن الأوعية الدموية، وبالأخص الشريان الأورطي، هي التي تظهر علامات الشيخوخة بشكل أسرع من غيرها.

نشرت الدراسة في مجلة Cell العلمية، واعتمدت على تحليل عينات أنسجة من 76 متبرعاً بالأعضاء تراوحت أعمارهم بين 14 و68 عاماً، تعرضوا لإصابات دماغية عرضية.

شملت العينات أعضاء مختلفة مثل القلب والرئتين والأمعاء والبنكرياس والجلد والعضلات والدم والغدد الكظرية.

وأظهرت الأنسجة الكظرية بداية علامات الشيخوخة مبكراً حول سن الثلاثين، مما يشير إلى أن الخلل في النظام الهرموني قد يكون دافعاً رئيسياً لبدء عملية الشيخوخة العامة في الجسم، بحسب البروفسور قوانغهوي ليو من أكاديمية العلوم الصينية.

بين سن 45 و55، لوحظت زيادة حادة في علامات الشيخوخة، حيث شهد الشريان الأورطي أكبر التغيرات، تلاه البنكرياس والطحال.

ووصف ليو هذه المرحلة بأنها "عاصفة جزيئية" تؤدي إلى تغيرات واسعة في بروتينات الأعضاء، مما يمثل نقطة تحول حاسمة نحو الشيخوخة الجهازية.

اعتمد الباحثون في الدراسة على ما يعرف بـ"ساعات الشيخوخة البروتينية"، وهي تقنية حديثة تقيس تقدم الشيخوخة من خلال تحليل البروتينات في الأنسجة، بدلاً من التغييرات الجينية.

وأوضح خبراء أن هذه الطريقة تفتح آفاقاً جديدة لفهم معدلات الشيخوخة المختلفة بين الأعضاء، مثل معرفة ما إذا كانت الرئتان أكبر سناً من الدماغ، أو القلب أكبر سناً من الغدد الصماء.

تشير دراسات أخرى إلى أن تسارع الشيخوخة قد يحدث في فترات زمنية مختلفة خلال منتصف العمر، مثل سن 44 و60، بالإضافة إلى أن التغيرات في الدماغ خلال هذه المرحلة قد تؤثر على الصحة الإدراكية المستقبلية.

يؤكد الخبراء أهمية متابعة العمر البيولوجي بانتظام، لما لذلك من دور في الكشف المبكر عن نقاط التسارع في الشيخوخة، والتي يمكن مواجهتها بتحسين نمط الحياة عبر التغذية الصحية، والتمارين الرياضية، والنوم الكافي، وتقليل التوتر، وربما الأدوية.

ويشدد الباحثون على أن منتصف العمر هو فترة حرجة لصحة الشيخوخة، وأن تبني العادات الصحية مبكراً يعود بفوائد كبيرة. فعلى الرغم من عدم قدرة الإنسان على تغيير جيناته، إلا أن نمط حياته يمكن أن يؤثر إيجابياً على مقاومة الأمراض المزمنة ودعم الجهاز المناعي، ما يساهم في العيش بصحة أفضل لفترة أطول.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يجبرون عقال أحياء بالحديدة على فتح منازلهم لتجنيد النساء
  • وفاء عامر بعد انباء هروبها من مصر على خلفية اتهامات “تجارة الأعضاء”
  • استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر
  • ترامب يكشف عن خطة لـإبقاء سكان غزة أحياء
  • عمومية المهن الطبية.. الأعضاء يتوافدون على دار الحكمة لمناقشة 14 بندا
  • تسارع الشيخوخة.. متى يبدأ وأي الأعضاء أكثر تأثرا؟
  • وضع حجر الأساس لترميم مشفى تدمر الوطني
  • أمين بغداد: تمكين المرأة حجر الأساس لبناء قدرات مؤسسات الدولة
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر الأساس لمشروعين صينيين جديدين
  • وضع حجر الأساس لمشروعين صينيين جديدين في قطاع المنسوجات بمنطقة السخنة الصناعية