الجزيرة:
2025-06-10@17:02:38 GMT

واشنطن تعلق على انخفاض المساعدات الإنسانية في غزة

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

واشنطن تعلق على انخفاض المساعدات الإنسانية في غزة

قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تريد معالجة انخفاض المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، فيما أعربت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد عن رفضها لسياسة التجويع في القطاع.

وأوضح البيت الأبيض أن الرسالة التي وجهها وزيرا الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن إلى نظيريهما الإسرائيليين تأتي في أعقاب تراجع المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان غزة في الآونة الأخيرة.

وقال إن الولايات المتحدة أرادت من خلال الرسالة معالجة انخفاض المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن واشنطن تريد رؤية استجابة بناءة من إسرائيل لرسالتها تلك.

وأوضح أن واشنطن أوضحت أن العمليات الإسرائيلية يجب أن تتم بطريقة لا تهدد حياة المدنيين.

وكانت أميركا حذرت أمس الثلاثاء إسرائيل من احتمال تأثر المساعدات الأميركية لها إذا لم يُسجل تحسن في تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن وأوستن "أكدا للحكومة الإسرائيلية ضرورة إجراء تعديلات لنرى مجددا ارتفاع مستوى المساعدات التي تدخل غزة، عن المستويات المتدنية للغاية التي هي عليها اليوم"، وذلك في رسالة وجهاها أول أمس الأحد.

وأوضح ميلر أن بلينكن وأوستن أبلغا نظيريهما الإسرائيليين بمخاوف واشنطن بشأن الوضع الإنساني في غزة، مشيرا إلى أن بلينكن أبلغ الإسرائيليين بأن زيادة المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تكون لمرة واحدة.

وأضاف "نعتقد أن إيصال المساعدات لغزة ممكن، ونعلم أن العقبات اللوجستية يمكن التغلب عليها" وتابع "نرى أن مهلة 30 يوما مناسبة لإعطاء إسرائيل الوقت الكافي لحل مشكلة إيصال المساعدات لغزة".

رفض للتجويع

من جهتها، قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد إن المساعدات الغذائية يجب أن تدخل إلى قطاع غزة بكثرة، مشيرة إلى أن سياسة التجويع مرفوضة.

وطالبت خلال جلسة لمجلس الأمن في نيويورك بهدنة إنسانية في غزة لتوزيع المساعدات والمؤن.

وأضافت أنه لا بد لإسرائيل أن تتعاون مع الأمم المتحدة لوضع الأساس لإعادة إعمار غزة، مشيرة إلى أنه يتعين على الجيش الإسرائيلي عدم اعتبار المدنيين الرافضين للإخلاء مقاتلين.

وأفادت بأن بلادها تنظر بقلق بالغ لأوامر الإخلاء التي تصدرها إسرائيل في شمال غزة.

ومنذ 12 يوما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حصار شمال القطاع، ونسف عشرات المنازل في مناطق متفرقة في جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، ويمنع دخول الغذاء والمياه والوقود إليها، في محاولة لتهجير السكان، وفق مراقبين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات المساعدات الإنسانیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجزرتان جديدتان بحق طالبي المساعدات في غزة والشركة الأميركية تقر بفشلها

#سواليف

استشهد وأصيب عشرات #الفلسطينيين اليوم الأحد بمجزرتين للاحتلال قرب #مراكز_توزيع_للمساعدات جنوبي ووسط قطاع #غزة، في حين أكد المكتب الإعلامي الحكومي جاهزيته الكاملة لتأمين #قوافل_المساعدات الإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من #الأسر_المحتاجة، في ظل اعتراف ما تسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” بفشلها في #توزيع_المساعدات.

وقال مصدر طبي في مستشفيات قطاع غزة إن 4 أشخاص استشهدوا وأصيب 70 آخرون بنيران #الاحتلال قرب مركز مساعدات غربي #رفح جنوبي القطاع.

وأفاد مصدر طبي في مستشفى العودة باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع للمساعدات على محور نتساريم وسط قطاع غزة.

مقالات ذات صلة وسائل إعلام: نشطاء يلطخون واجهة مبنى وزارة الدفاع الفنلندية بالطلاء 2025/06/08

وكان مراسل الجزيرة أفاد باستشهاد وإصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات الأميركي غربي رفح، في حين أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن مركز المساعدات قرب محور نتساريم تابع للشركة الأميركية أيضا.

ومنذ 27 مايو/أيار الماضي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي 110 فلسطينيين وأصيب 583 آخرون، إضافة إلى وجود 9 مفقودين خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز توزيع الغذاء التي تشرف عليها “مؤسسة غزة الإنسانية” جنوبي القطاع، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وكانت العديد من الدول والمؤسسات الإنسانية الغربية أعلنت معارضتها آلية عمل “مؤسسة غزة الإنسانية” لتوزيع المساعدات، لتكون البديل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي حظرتها سلطات الاحتلال.


تعهد بتأمين المساعدات

وأمس السبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استعداده لتأمين المساعدات فور دخولها إلى القطاع وفق آليات ومعايير الأمم المتحدة، وذلك في إطار منع أي محاولات للسرقة أو الفوضى.

وشدد المكتب في بيان على أن الجهات الحكومية المختصة بالتنسيق مع مكونات المجتمع -خاصة عائلات وعشائر قطاع غزة- قادرة على ضمان تسهيل عمليات الإغاثة بكفاءة عالية، وذلك رغم الاستهدافات المتكررة التي أودت بحياة 750 من أفراد شرطة تأمين المساعدات الإنسانية وآلاف الموظفين العاملين في الدوائر الحكومية والبلديات.

ودعا المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطينيين في غزة إلى المساهمة الفاعلة في حماية قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومنع أي اعتداء عليها أو انحراف في مسارها حتى تصل إلى أصحابها الحقيقيين من الأسر المحتاجة والمشردة التي دفعت الثمن الأكبر في الحرب.

وأكد البيان على أهمية الدور المحوري والضروري الذي تضطلع به الأمم المتحدة ووكالاتها الأممية المتخصصة في إيصال وتمرير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين الذين جوّعهم الاحتلال، باعتبارها الجهة الدولية الرسمية التي تمتلك الشرعية القانونية والقدرة الميدانية.

وشدد على أن البدائل المطروحة لما تسمى المساعدات الإسرائيلية الأميركية التي يشرف عليها ويتبناها جيش الاحتلال قد أثبتت فشلها الذريع على كل المستويات، كما انتهكت أبسط معايير العدالة والكرامة.

إقرار بالفشل

وكانت “مؤسسة غزة الإنسانية” أقرت أمس السبت بفشلها في توزيع مساعدات غذائية على الفلسطينيين بالقطاع بزعم تلقيها تهديدات مباشرة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
إعلان

ورغم أن مراكزها تحولت منذ اليوم الأول لعملها إلى مواقع مجازر بحق الفلسطينيين الذين جوّعهم الاحتلال فإن المؤسسة زعمت في بيان على صفحتها في فيسبوك أن “حماس تسببت اليوم في عدم تمكنها من توزيع الطرود الغذائية على مئات الآلاف من سكان غزة الذين هم بأمسّ الحاجة إليها”.

وقالت مؤسسة غزة الإنسانية إنها تعمل على تعديل عملياتها لمواجهة التهديدات، مدعية أنها تعتزم استئناف توزيع الطرود الغذائية دون تأخير اليوم.

وتعمل المؤسسة في مناطق من قطاع غزة تحت حماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي، في ظل غياب الشفافية بشأن مصادر تمويلها وآلية عملها.

وعلى صعيد متصل، نفت حماس مزاعم مؤسسة غزة الإنسانية، وقال مسؤول في حماس لوكالة رويترز إنه ليس على علم بمثل هذه التهديدات المزعومة.

وقال المصدر إن كتائب القسام ستنشر بعض القناصة اعتبارا من اليوم قرب الطرق المستخدمة في عمليات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة لمنع العصابات المسلحة من نهب شحنات الأغذية، وفق رويترز.

وكانت إسرائيل سمحت باستئناف عمليات محدودة تقودها الأمم المتحدة في 19 مايو/أيار الماضي بعد حصار استمر 11 أسبوعا للقطاع في أعقاب تأكيدات لانتشار المجاعة، لكن الأمم المتحدة تصف السماح بدخول المساعدات إلى غزة بأنه “قطرة في محيط”.

مقالات مشابهة

  • بعد احتجازها قبالة غزة.. إسرائيل تعلن ترحيل ركاب سفينة «مادلين»
  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تجنّد عصابات ومرتزقة لتحويل نقاط المساعدات في غزة إلى ساحات ذبح جماعي
  • أمريكا ضد الإنسانية.. عندما يُجهَض الإجماع العالمي بفيتو واحد!
  • يخت السيلفي.. الخارجية الإسرائيلية تعلق ساخرة على اعتراض سفينة المساعدات مادلين
  • إسرائيل تكشف عن موعد ترحيل ركاب السفينة مادلين إلى بلادهم
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
  • انقسام داخلي في إسرائيل حول إرسال تل أبيب لمساعدات إنسانية إلى غزة
  • مجزرتان جديدتان بحق طالبي المساعدات في غزة والشركة الأميركية تقر بفشلها
  • “الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة