شركات تأمين .. لائحة أجور الأطباء الجديدة غير دستورية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
#سواليف
اعتبرت #شركات_التأمين، الأربعاء، لائحة تعرفة #الأجور_الطبية لعام 2024 ” #غير_دستورية ” مستندة في ذلك إلى ما قالت، إنها “وثيقة قانونية” لكن #نقابة_الأطباء الأردنية نفت ذلك، واعتبرت اللائحة الجديدة “قانونية”.
وقال مدير الاتحاد العام لشركات التأمين مؤيد كلوب، خلال استضافته في برنامج “صوت المملكة” إن نقابة الأطباء “تضع لائحة أجور لنفسها” وهي “الجهة الوحيدة” في الأردن التي تفعل ذلك، إلا أن أمين سر نقابة الأطباء، طارق التميمي، قال إنه “يحق” للنقابة إصدار لائحة أجور “وفق القانون، استنادا إلى المادة 35 من قانون نقابة الأطباء لعام 1972”.
كلوب قال: “لائحة الأجور غير دستورية” استنادا إلى “وثيقة قانونية” مضيفا: “سنسير في الإجراءات القانونية أمام مجلس النواب والحكومة للطعن في هذه اللائحة. لا شيء يلزمني بتطبيق اللائحة وسنلجأ إلى القضاء”.
مقالات ذات صلة عن حرية الكلمة و الدفاع عن صوت أحمد حسن الزعبي وحق التعبير في الأردن 2024/10/17ودعا كلوب إلى “تدقيق” لائحة أجور الأطباء والبحث في آثارها الاقتصادية والاجتماعية على الاقتصاد الوطني، علما بأن نسبة المؤمن عليهم في شركات التأمين الخاصة 8% من سكان الأردن.
وأقرت شركات التأمين البالغ عددها 21 شركة في الأردن بأن لائحة أجور الأطباء الصادرة عام 2008 “تحتاج إلى تعديل” ووافقت على “رفع نسبة أجور الأطباء بما يعادل نسبة التضخم بـ 38% على مدار عامين” وفق كلوب. لكن نقابة الأطباء تريد رفعها بنسبة 60% على مدار 3 سنوات.
وقال كلوب، إن الشركات “وافقت على رفع أجر الطبيب العام 100% والطبيب الخاص 50%” لكنه قال “هناك اختلاف على النسبة والطريقة مع نقابة الأطباء”.
وتحدث عن “سحب 400 إجراء طبي من (لائحة أجور الأطباء) عام 2008 وعرضت على أنها إجراءات جديدة؛ وبالتالي ارتفعت في بعض الإجراءات الطبية إلى حد 300%”.
“نعترض على ما خفي في لائحة الأجور، والمخفي أعظم” وفق كلوب في معرض حديثه عما سماها “إجراءات جديدة” في لائحة الأجور، وقال: “ستضر بشكل مدمر المواطن”.
وقال، إن أرباح شركات التأمين “انخفضت بنسبة 64% من 10 ملايين إلى 3 ملايين” منذ عام 2021، لكن الأقساط ارتفعت بنسبة 75%. وقال، إن ارتفاع الأقساط “لا يعني بالضرورة زيادة الأرباح”.
وتطالب نقابة الأطباء بتسعيرة موحدة لكل الأطباء، لكن شركات التأمين ترفض ذلك مفسرة الأمر بأنه مرتبط بالعرض والطلب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شركات التأمين الأجور الطبية غير دستورية نقابة الأطباء لائحة أجور الأطباء شرکات التأمین نقابة الأطباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ في أجور النقل بمدينة تعز يزيد معاناة السكان قبيل العيد
يمن مونيتور/تعز/ من إفتخار عبده
تفاجأ سكان مدينة تعز قبيل العيد بارتفاع أجرة النقل الداخلي من 200 ريال إلى 300 ريال للمشوار الواحد، في ظل عجز كبير عن دفع هذا المبلغ لدى الكثير من سكان المدينة وخاصة طلاب الجامعات.
وجاء هذا الارتفاع بهذا الوقت الحرج، الأمر الذي زاد من عناء السكان، الذين يستقبلون عيد الأضحى المبارك وهم لا يستطيعون توفير مقومات الحياة الضرورية، ناهيك عن شراء متطلبات العيد التي تحتاج الخروج للأسواق بشكل مكثف.
استياء وسخط كبير من قبل سكان المدينة تجاه هذا الارتفاع الذي وصفه مواطنون بطعنة جديدة على جسدٍ الجريح.
وجعٌ جديد
بهذا الشأن يقول المواطن محمد علي( 32 عاما) أحد سكان مديرية صالة داخل المدينة” ارتفاع أجرة النقل الداخلي وجع جديد يضاف للمواطنين الذين يعانون الأمرين وسط هذه المدينة المحاصرة منذ عقد من الزمن”.
وأضاف علي لـ” يمن مونيتور” هذا الارتفاع جاء بتوقيت نحن فيه بحاجة الـ100ريال هذه التي أضافوها بعد كل مشوار حتى وإن كان صغيرًا، نحن اليوم مقبلون على عيد وهذه المناسبة تحتاج الكثير من المشتريات”.
وأردف” قبل أكثر من عام تم تقسيم خطوط الباصات ما جعل الحصول على الموصلات بصعوبة فمثلاً أن أخذ مشوارا إلى المركزي وإذا أردت الذهاب من المركزي إلى العواضي أو المسبح فأنا بحاجة إلى مشوار آخر وهذا الأمر مكلف للغاية”.
وتابع” المؤسف أن أصحاب الباصات لا يلتزمون بتسعيرة واحدة للمشوار الواحد؛ لكن أغلبهم يستغلون الوضع الذي يكون فيه المواطن بحاجة المواصلات كوقت ما قبل آذان الظهر أو آذان المغرب فيرفض سائق الباص إدخال الركاب إلا إذا قبلوا بدفع 400 ريال للمشوار”.
ولفت إلى أن” المشاوير الطويلة يأخذ سائقو الباصات فيها على الراكب 500 ريال كالمشوار من الباب الكبير إلى وادي صالة على سبيل المثال، وإذا تذمر الراكب من دفع المبلغ فهو بحاجة إلى أن يبقى في الجولة بين الزحام وتحت الشمس الحارقة في انتظار باص جديد لعل صاحبه فيه من الإنسانية ما يكفي لأخذه بمبلغ الـ300″.
وواصل” هذا الارتفاع أتعبنا نحن الذين نحتاج في اليوم الواحد إلى مشوارين فما بالكم بمن يحتاج إلى ثلاثة مشاوير أو أكثر وهو لا يمتلك المال الكافي كطلاب الجامعات الذين يمتلكون مصروفًا شهريًا بالكاد يكفي المواصلات”.
نحن مظلومون
في السياق ذاته يقول ياسين ناجي ( سائق باص- يعمل في خط الثورة وسط المدينة)” ارتفاع أسعار المواصلات لم يكسبنا الكثير من المال، نحن سائقو الباصات، لم نعد نلق فائدة مرضية من خلال عملنا في هذا المجال؛ لأنه حتى وإن لم يرتفع سعر الغاز فالأشياء الأخرى التي يحتاجها الباص أصبحت مرتفعة جدًا”.
وأضاف ناجي لـ” يمن مونيتور” في السابق كان سعر الإطار ذي النوعية الأصلية بـ15000 ريال واليوم سعر الإطار ذي النوعية الرديئة يتجاوز الـ75000 ريالا أما الأصلي فسعره يتجاوز الـ150 ريالًا سعوديًا وسعر البطارية يتجاوز الـ100 ألف ريال، وسعر الزيت كنا نغيره بـ3000 والآن بـ24ألفًا “.
وأردف” نحن سائقو الباصات نضطر لأن نتغدى خارج المنزل والغداء البسيط يكلف على الأقل 3000، ناهيك عن المبالغ المالية التي نضطر دفعها لرجال المرور، اليوم إذا سجل المرور علي مخالفةً أدفع ضريبتها أكثر من 20 ألف ريال، أما زيادة الـ100 ريال هذه في كثير من الأحيان ندفعها تكاليف المرور أو الصيانة، اليوم حتى القليل من الهواء الذي يحتاجه الإطار يكلف 500 ريال”.
حربٌ على التعليم
بدوره يقول صلاح محمد طالب في كلية المجتمع” ما كنا نستطيع توفير بدل المواصلات عندما كانت أجرة المشوار الواحد 200 ريال فكيف نقدر اليوم على ذلك؟ نحن لا نعمل، نحن نتعلم والتعليم أصبحت تكاليفه باهظة لا نقدر عليها، حتى جاء هذا الارتفاع في أجرة المواصلات ليزيد الطين بلة ويزيد في عنائنا”.
وأضاف” أغلب الطلاب يحتاج في اليوم مشوارين ومنهم من يحتاج ثلاثة مشاوير بمعنى أنه يحتاج في اليوم إلى 1800ريال بدل مواصلات وماذا عن بقية الحاجيات، مثل الملازم والكراسات والأقلام وأدوات البحث، وغير ذلك من الأمور الأساسية؟”.
وتابع” رفع أجرة النقل الداخلي حرب جديدة على التعليم وعائق كبير أمام الطلاب، أعرف الكثير من الطلاب الذين كانوا يمشون مسافة مشوار واحد حتى يوفرون الـ200 ريال، هؤلاء المتعبون ماذا عساهم يفعلون اليوم بعد هذا الارتفاع ؟!”.
وأشار إلى أن” أصحاب الباصات ما عادوا يفرقون بين طالب مضطر وبين آخر يمتلك المال، هم فقط يفرضون هذا المبلغ عليك أو يتجاهلونك كأنك لست إنسانًا ذا قيمة في هذا المجتمع”.
وطالب محمد مكتب النقل في محافظة تعز” بإعادة النظر في قضية رفع الأجور فكما أن سائقي الباصات بحاجة إلى رفع دخلهم مقابل موجات الغلاء هناك من هم بحاجة ماسة إلى التخفيف من معاناتهم في مواجهة الغلاء المعيشي المتزايد”.