آخر مؤسسي حزب الله تحت التهديد.. نعيم قاسم يتوعد بالانتقام لحسن نصرالله
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان الشهر الماضي، اغتال الاحتلال قيادات حزب الله اللبناني، بدءا من الأمين العام للحزب حسن نصر الله، مروا بشخصيات أخرى مؤثرة داخليا مثل علي كركي وإبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، وفؤاد شكر الذي كان مسؤولا عن جميع العمليات العسكرية، ووسام الطويل الذي تولى قبل عقيل وحدة الرضوان، ولم يتبق سوى نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، والذي ظهر 3 مرات في خطابات متلفزة بعد اغتيال نصر الله متوعدا بالانتقام، لكنه أصبح مهددا أيضا بالاغتيال من الاحتلال بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.
من جهته، أكد رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوج أنه سمع خطاب نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، معتبرا أنه «أخطأ كأسلافه الذين سبقوه»، في إشارة واضحة للأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله والذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي عبر استهدافه في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أعقبها إعلان إسرائيلي عن عملية توغل بري محدود.
وأضاف «هرتسوغ» خلال زيارته لجنود بجيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا في غارة لحزب الله في حيفا، أن دور نعيم قاسم آت أيضا، قائلا: «هو ليس مخطئا فحسب، بل أعتقد أن يومه سيأتي أيضا، وأرى أن نعيم قاسم يحاول أن ينسي العالم حقيقة أن حزب الله وأصدقائه - في إشارة واضحة إلى إيران - جلبوا الكارثة على لبنان».
وكان نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، أكد استعداد الحزب لإفساح المجال أمام عودة سكان شمال إسرائيل فور التوصل إلى وقف للنار، مشيرا بالقول إلى «أن حزب الله في مرحلة جديدة، ولم نعد في مرحلة المساندة لغزة»، في إشارة ضمنية إلى فك الارتباط بين المسارين الفلسطيني واللبناني.
وأضاف نعيم قاسم: «منذ 17 سبتمبر الماضي وحتى الآن نحن في مرحلة جديدة اسمها مواجهة العدوان والحرب الإسرائيلية على لبنان ولم نعد في مرحلة المساندة، أقول للجبهة الداخلية، الحل بوقف إطلاق النار وبعد وقف إطلاق النار بحسب الاتفاق غير المباشر يعود المستوطنون إلى الشمال»، محذرا من أنه مع استمرار الحرب ستزداد المستوطنات غير المأهولة ومئات الآلاف بل أكثر من مليونين سيكونون في دائرة الخطر.
وأوضح «قاسم»، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف كل لبنان فلحزب الله الحق ومن موقع دفاعي استهداف أي نقطة لديه، مشيرا إلى أن ما أنجز في الميدان خلال الأسبوعين كان أكبر وأفضل مما كانوا يتوقعون، حيث رأى أن إسرائيل ومن وراءها يقاتلون ويرتكبون المجازر: «لولا الولايات المتحدة لما استطاعت إسرائيل فعل ما تفعله الآن».
ومنذ سبتمبر الماضي، كثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مناطق مختلفة في لبنان، خاصة الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعتبر معقل حزب الله، فضلا عن الجنوب والبقاع في الشرق، منفذا العديد من عمليات الاغتيالات.
وكانت أبرز الاغتيالات المنفذة على الإطلاق اغيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله بغارات على حارة حريك، فضلا عن علي كركي الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب بغارة استهدفته في 23 سبتمبر الماضي.
من هو نعيم قاسم؟اسمه بالكامل، نعيم بن محمد نعيم قاسم، ولد في فبراير 1953 في منطقة البسطا التحتا في مدينة بيروت، وحصل على شهادة الماجستير في الكيمياء، من الجامعة اللبنانية عام 1977.
ويعد نعيم قاسم من بين المؤسسين لجماعة حزب الله، وشغل عضوية مجلس شورى الحزب لثلاث دورات، كما يشغل منصب نائب الأمين العام لحزب الله منذ عام 1992.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نعيم قاسم حزب الله لبنان الرئيس الإسرائيلي حسن نصر الله حسن نصرالله إسرائيل جنوب لبنان الاحتلال إيران إسحاق هرتسوغ نائب الأمین العام لحزب الله الاحتلال الإسرائیلی حسن نصر الله نعیم قاسم فی مرحلة حزب الله
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سلام إقليمي دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان على حدود 67
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الإرادة الدولية منعقدة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري على فلسطين.
جاء ذلك خلال مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي يُعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو الجاري بنيويورك، حيث ألقى كلمة أمام الجمعية العامة استهلها بتقديم الشكر إلى المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لجهودهما الصادقة والجادة لانعقاد هذا المؤتمر العام.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط ندد في كلمته باستمرار إسرائيل في ارتكاب جريمة الإبادة بحق المدنيين والنساء والأطفال في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة هي وليدة جريمة أخرى، مستمرة ومتواصلة، هي جريمة الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مؤكدًا على أن إسرائيل لن تنجح في التطبيع والتعايش المشترك مع محيطها دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين.
وأكد أبو الغيط، في كلمته، على أن المشاركة الكاسحة في هذا المؤتمر تعكس قوة الإرادة الدولية المنعقدة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة، مشددًا على التزام الجامعة العربية برؤية مبادرة السلام العربية التي أثبتت بعد 23 عامًا أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود 1967 ومن ضمنها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًسائق يحمل دعمًا لـ غزة: نقل الغذاء لإخواننا في القطاع فرحة لا توصف | فيديو
«أونروا»: ربع سكان غزة يعانون الجوع.. وإسرائيل تعرقل دخول المساعدات
صحة غزة: استشهاد 18.592 طفلا و9.782 امرأة منذ بدء عدوان الاحتلال