3 رؤساء وصفوا نتنياهو بـ«النازي وابن الشيطان».. أحدهم في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تتزايد أعداد قادة الدول حول العالم الذي يصفون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه «هتلر هذا العصر» بسبب حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية.
أورتيجا: نتنياهو ابن الشيطانكان أحدث هؤلاء القادة هو رئيس نيكاراجو دانييل أورتيجا، الذي وصف نتنياهو بأنه «هتلر العصر الحالي» وأنه «ابن الشيطان» بسبب سياساته الإرهابية تجاه الشعب الفلسطيني، رافضا استمرار الحرب على غزة، وجاءت التصريحات بعد 5 أيام فقط من قطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وبعد نحو شهرين من انضمام نيكاراجوا لقضية جنوب إفريقيا أمام المحكمة الجنائية الدولية تتهم إسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، بحسب موقع «فرانس 24».
وفي ديسمبر الماضي، هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نتنياهو قائلا «نتنياهو لا يختلف عن هتلر»، فهو ينفذ ما فعله النازيون في مهاجمة المستشفيات والمدارس ودور العبادة، منتقدا أيضا الصمت الألماني عن جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين.
مادورو يهاجم نتنياهوفيما وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه «وحش خلقه الاتحاد الأوروبي والإمبراطورية الأمريكية»، مقارنا إياه بالزعيم النازي أدولف هتلر قائلا: «حتى هتلر لم يجرؤ على فعل ما يفعله رئيس الوزراء الإسرائيلي حاليا» وسابقا وصف ما يحدث في الشرق الأوسط بأنه مشروع استعماري للولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا يهدف إلى السيطرة على المنطقة.
استمرار الحرب على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، فيما اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في الجمعة 27 سبتمبر 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة هتلر ألمانيا
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.