لبنان ٢٤:
2025-07-30@14:36:54 GMT

بيان للسفارة البريطانية في لبنان... اليكم ما جاء فيه

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

بيان للسفارة البريطانية في لبنان... اليكم ما جاء فيه

أعلنت السفارة البريطانية في لبنان، في بيان مساء اليوم، أن "لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث أطلقت نداء إنسانيا في الشرق الأوسط لجمع الأموال عاجلا لمساعدة الأشخاص الذين دمر الصراع حياتهم".   لفت البيان الى أنه "طوال العام الماضي، دمر الصراع في الشرق الأوسط حياة الناس في أنحاء المنطقة، وفرّ الملايين من منازلهم بحثا عن الأمان.

وفي الوقت الحالي، هناك ملايين الأشخاص من أنحاء غزة ولبنان والمنطقة الأوسع بحاجة إلى الغذاء والمأوى والرعاية الطبية". وأوضح أنه "في غزة، حجم الاحتياجات هائل، حيث يواجه الآلاف من الناس الموت بسبب الجوع والمرض، فضلاً عن الإصابات الناجمة عن الصراع. كما أصبحت المواد الغذائية والمياه النظيفة شحيحة للغاية، وقد نزح تسعون بالمئة من السكان، غالباً عدة مرات. وفي لبنان، اضطر أكثر من مليون شخص إلى مغادرة منازلهم في الأسابيع الأخيرة. وأصبحت أماكن الإيواء مكتظة، بينما تواجه المستشفيات صعوبة لعلاج آلاف المصابين. وفي الضفة الغربية، تضررت البنية التحتية الحيوية لشبكات المياه وأنظمة الصرف الصحي وسبل النظافة الشخصية بسبب العنف المستمر، واضطرت عائلات للنزوح من منازلها".

  كما اشار الى أن "المنظمات الخيرية الأعضاء في لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث تعمل على التنسيق بشكل وثيق مع بعضها البعض ومع الشركاء المحليين لتوفير مساعدات منقذة للحياة، من غذاء وماء ومأوى ودواء والمزيد من الاحتياجات".

وأشار البيان الى أنه "في إسرائيل، نزح عشرات الآلاف من الأشخاص، وهم يعيشون تحت وطأة الصدمة الناجمة عن الصراع. ولجنة الاستجابة الطارئة للكوارث تراقب تطور الوضع، كما أن عددا من المنظمات الخيرية التابعة للجنة على استعداد لتوسيع نطاق استجابتها لتشمل إسرائيل في حال تحديد احتياجات إنسانية كبيرة غير مُلبّاة".

وذكر أن "لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث تجمع 15 منظمة خيرية رائدة في مجال تقديم المساعدات في أوقات الأزمات في الخارج، في حال وجود احتياجات إنسانية كبيرة غير مُلبّاة. وعلى الرغم من التحديات والمخاطر الاستثنائية، تستجيب لهذه الأوضاع 14 منظمة خيرية أعضاء في اللجنة في غزة وفي لبنان، و8 منها في الضفة الغربية، بما في ذلك الصليب الأحمر البريطاني ومنظمة أوكسفام ومنظمة إنقاذ الطفولة".

وأعلن أنه "سوف تُبّث نداءات لجمع الأموال لدعم هذا العمل الإنساني على قناة هيئة الإذاعة البريطانية BBC وقناة آي تي في ITV  والقناة الرابعة Channel 4 والقناة الخامسة Channel 5 وقناة سكاي Sky اليوم، وذلك بعد نشرة الأخبار المسائية. كما سوف تُبث نداءات على راديو BBC على مدار اليوم".

وقال الرئيس التنفيذي للجنة الاستجابة الطارئة للكوارث صالح سعيد: "يعاني ملايين الأشخاص، بمن فيهم عدة آلاف من الأطفال، من صدمات إنسانية لا يمكن تخيلها. وقد اضطر الكثيرون للنزوح عدة مرات، ولم يعد لديهم بيوت يعودون إليها. كما أصبح الغذاء والدواء شحيحين الآن، وباتت العائلات تواجه خيارات مؤلمة للبقاء على قيد الحياة".

وأوضح البيان أن "المنظمات الخيرية الأعضاء في لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث تستجيب للاحتياجات حاليا في غزة ولبنان والضفة الغربية، حيث توفر مساعدات منقذة للحياة، من غذاء وماء ومأوى ودواء - وهذا الدعم الإنساني يمثل شريان حياة حيويا لملايين الناس الذين هم في حاجة هائلة للمساعدة. لكن هذه المنظمات الخيرية الأعضاء في لجنتنا بحاجة عاجلة لمزيد من الأموال لتلبية المستويات الهائلة من الاحتياجات. ونحن نرجو الجمهور أن يتبرعوا الآن لأجل إنقاذ الأرواح."

وقالت مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة "إنقاذ الطفولة" ريتشيل كمنغز التي عادت للتو من غزة: "إن ما نشهده الآن هو كارثة إنسانية بمستويات غير مسبوقة، فلم يعد لدى الأطفال أو العائلات مكان آمن يلجأون إليه. وصحة الناس تتدهور بمستويات غير عادية، فالمجتمعات التي كانت صحية فيما مضى باتت منهكة. ونشهد الآن زيادة في عدد الأطفال المصابين بالإسهال واليرقان وأمراض تنفسية - وهي جميعها أمراض يمكن، إضافة للجوع الشديد، أن تؤدي إلى وفاة طفل في غضون أيام قليلة. كذلك تعطل تماما تعليم الأطفال على مدار أكثر من سنة، وسوف يتحملون وطأة الصراع لسنوات مقبلة".

اضافت: "إننا نبذل كل ما في وسعنا للاستجابة لاحتياجات الأطفال، ونهيب بالجمهور البريطاني أن يتبرع استجابة لنداء لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث لكي نتمكن من تقديم مساعدات حيوية للأطفال وعائلاتهم، الذين يعيشون في معاناة خلال هذا الصراع الوحشي، وهي مساعدات هم في حاجة ماسة إليها."

ولفت البيان الى أن "الحكومة البريطانية سوف تقدم مبلغا يساوي أول 10 ملايين جنيه إسترليني من تبرعات الجمهور البريطاني استجابة للنداء الإنساني للجنة الاستجابة الطارئة للكوارث في الشرق الأوسط لتوفير مساعدات إنسانية حيوية للمتضررين من الصراع".

وقالت وزيرة شؤون التنمية أنيليز دودز: "يعيش المدنيون المتضررون من الصراع في أنحاء الشرق الأوسط معاناة لا تُحتمل. وهناك حاجة عاجلة للمساعدات الإنسانية لإعانة من هم في أشد حاجة إليها. والمنظمات الخيرية لها دور حيوي في توفير المساعدة لأكثر المتضررين، وهي بحاجة لدعم منكم. لهذا السبب سوف نقدم ما يبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني مقابل تبرعات الجمهور للجنة الاستجابة الطارئة للكوارث لتتمكن من تقديم مساعدات إنسانية عاجلة. هذه الأموال سوف تُستخدم في توفير مساعدات منقذة للحياة، بما في ذلك الإمدادات الطبية والمأوى والماء النظيف، للمحتاجين إليها".

ودعا البيان الراغبين في "مزيد من المعلومات، الى زيارة الموقع الإلكتروني للجنة الاستجابة الطارئة للكوارث".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المنظمات الخیریة الشرق الأوسط فی لبنان الى أن

إقرأ أيضاً:

عاجل.. إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، بأنه تم إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عن طريق منفذ كرم أبو سالم جنوب شرقي القطاع.

وقال المصدر إن الشاحنات تحركت من ميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم، وتم إدخالها في اليوم الثالث من استئناف إدخال المساعدات بريا إلى القطاع عقب خضوعها لتفتيش قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الشاحنات تحمل مواد غذائية والدقيق وألبان الأطفال لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.

ويشرف الهلال الأحمر المصري على عمليات التنسيق والتجهيز، حيث يتولى عملية تسلُّيم المساعدات وتنظيم آليات دخولها، بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية، لضمان إيصالها إلى سكان القطاع.

يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة عشر ساعات «يوم الأحد 27 يوليو 2025» وعلّق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» جهودًا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها

ارتفاع حصيلة شهداء الاستهداف الإسرائيلي من طالبي المُساعدات في غزة إلى 16 شهيدًا

سائق يحمل دعمًا لـ غزة: نقل الغذاء لإخواننا في القطاع فرحة لا توصف | فيديو

مقالات مشابهة

  • ضمن القافلة الرابعة.. مساعدات إنسانية مصرية تتدفق إلى غزة عبر معبر رفح
  • فرنسا تعتزم بدء إسقاط مساعدات إنسانية جوا على غزة خلال أيام
  • عاجل.. إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم
  • لأول مرة.. بريطانيا تسقط مساعدات إنسانية جوا على قطاع غزة
  • قافلة مساعدات إنسانية ثالثة تدخل محافظة السويداء السورية
  • دولتان تعتزمان نقل مساعدات إنسانية جوًا إلى غزة
  • إنزال مساعدات إنسانية لغزة بالتعاون مع الأردن
  • ألمانيا وإسبانيا تعتزمان نقل مساعدات إنسانية جوًا إلى غزة
  • دخول 38 شاحنة مساعدات إنسانية إماراتية إلى غزة ضمن الفارس الشهم 3
  • على طريق الصياد.. اليكم ما جرى عصراً