بيان للسفارة البريطانية في لبنان... اليكم ما جاء فيه
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت السفارة البريطانية في لبنان، في بيان مساء اليوم، أن "لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث أطلقت نداء إنسانيا في الشرق الأوسط لجمع الأموال عاجلا لمساعدة الأشخاص الذين دمر الصراع حياتهم". لفت البيان الى أنه "طوال العام الماضي، دمر الصراع في الشرق الأوسط حياة الناس في أنحاء المنطقة، وفرّ الملايين من منازلهم بحثا عن الأمان.
كما اشار الى أن "المنظمات الخيرية الأعضاء في لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث تعمل على التنسيق بشكل وثيق مع بعضها البعض ومع الشركاء المحليين لتوفير مساعدات منقذة للحياة، من غذاء وماء ومأوى ودواء والمزيد من الاحتياجات".
وأشار البيان الى أنه "في إسرائيل، نزح عشرات الآلاف من الأشخاص، وهم يعيشون تحت وطأة الصدمة الناجمة عن الصراع. ولجنة الاستجابة الطارئة للكوارث تراقب تطور الوضع، كما أن عددا من المنظمات الخيرية التابعة للجنة على استعداد لتوسيع نطاق استجابتها لتشمل إسرائيل في حال تحديد احتياجات إنسانية كبيرة غير مُلبّاة".
وذكر أن "لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث تجمع 15 منظمة خيرية رائدة في مجال تقديم المساعدات في أوقات الأزمات في الخارج، في حال وجود احتياجات إنسانية كبيرة غير مُلبّاة. وعلى الرغم من التحديات والمخاطر الاستثنائية، تستجيب لهذه الأوضاع 14 منظمة خيرية أعضاء في اللجنة في غزة وفي لبنان، و8 منها في الضفة الغربية، بما في ذلك الصليب الأحمر البريطاني ومنظمة أوكسفام ومنظمة إنقاذ الطفولة".
وأعلن أنه "سوف تُبّث نداءات لجمع الأموال لدعم هذا العمل الإنساني على قناة هيئة الإذاعة البريطانية BBC وقناة آي تي في ITV والقناة الرابعة Channel 4 والقناة الخامسة Channel 5 وقناة سكاي Sky اليوم، وذلك بعد نشرة الأخبار المسائية. كما سوف تُبث نداءات على راديو BBC على مدار اليوم".
وقال الرئيس التنفيذي للجنة الاستجابة الطارئة للكوارث صالح سعيد: "يعاني ملايين الأشخاص، بمن فيهم عدة آلاف من الأطفال، من صدمات إنسانية لا يمكن تخيلها. وقد اضطر الكثيرون للنزوح عدة مرات، ولم يعد لديهم بيوت يعودون إليها. كما أصبح الغذاء والدواء شحيحين الآن، وباتت العائلات تواجه خيارات مؤلمة للبقاء على قيد الحياة".
وأوضح البيان أن "المنظمات الخيرية الأعضاء في لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث تستجيب للاحتياجات حاليا في غزة ولبنان والضفة الغربية، حيث توفر مساعدات منقذة للحياة، من غذاء وماء ومأوى ودواء - وهذا الدعم الإنساني يمثل شريان حياة حيويا لملايين الناس الذين هم في حاجة هائلة للمساعدة. لكن هذه المنظمات الخيرية الأعضاء في لجنتنا بحاجة عاجلة لمزيد من الأموال لتلبية المستويات الهائلة من الاحتياجات. ونحن نرجو الجمهور أن يتبرعوا الآن لأجل إنقاذ الأرواح."
وقالت مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة "إنقاذ الطفولة" ريتشيل كمنغز التي عادت للتو من غزة: "إن ما نشهده الآن هو كارثة إنسانية بمستويات غير مسبوقة، فلم يعد لدى الأطفال أو العائلات مكان آمن يلجأون إليه. وصحة الناس تتدهور بمستويات غير عادية، فالمجتمعات التي كانت صحية فيما مضى باتت منهكة. ونشهد الآن زيادة في عدد الأطفال المصابين بالإسهال واليرقان وأمراض تنفسية - وهي جميعها أمراض يمكن، إضافة للجوع الشديد، أن تؤدي إلى وفاة طفل في غضون أيام قليلة. كذلك تعطل تماما تعليم الأطفال على مدار أكثر من سنة، وسوف يتحملون وطأة الصراع لسنوات مقبلة".
اضافت: "إننا نبذل كل ما في وسعنا للاستجابة لاحتياجات الأطفال، ونهيب بالجمهور البريطاني أن يتبرع استجابة لنداء لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث لكي نتمكن من تقديم مساعدات حيوية للأطفال وعائلاتهم، الذين يعيشون في معاناة خلال هذا الصراع الوحشي، وهي مساعدات هم في حاجة ماسة إليها."
ولفت البيان الى أن "الحكومة البريطانية سوف تقدم مبلغا يساوي أول 10 ملايين جنيه إسترليني من تبرعات الجمهور البريطاني استجابة للنداء الإنساني للجنة الاستجابة الطارئة للكوارث في الشرق الأوسط لتوفير مساعدات إنسانية حيوية للمتضررين من الصراع".
وقالت وزيرة شؤون التنمية أنيليز دودز: "يعيش المدنيون المتضررون من الصراع في أنحاء الشرق الأوسط معاناة لا تُحتمل. وهناك حاجة عاجلة للمساعدات الإنسانية لإعانة من هم في أشد حاجة إليها. والمنظمات الخيرية لها دور حيوي في توفير المساعدة لأكثر المتضررين، وهي بحاجة لدعم منكم. لهذا السبب سوف نقدم ما يبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني مقابل تبرعات الجمهور للجنة الاستجابة الطارئة للكوارث لتتمكن من تقديم مساعدات إنسانية عاجلة. هذه الأموال سوف تُستخدم في توفير مساعدات منقذة للحياة، بما في ذلك الإمدادات الطبية والمأوى والماء النظيف، للمحتاجين إليها".
ودعا البيان الراغبين في "مزيد من المعلومات، الى زيارة الموقع الإلكتروني للجنة الاستجابة الطارئة للكوارث".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المنظمات الخیریة الشرق الأوسط فی لبنان الى أن
إقرأ أيضاً:
الهدوء يسود الأصابعة.. واستنفار السلامة مستمر
أعلنت بلدية الأصابعة عبر نشرتها اليومية، الصادرة عن لجنة الأزمة ومكتب العلاقات العامة والإعلام، أنه لم يتم تسجيل أي حالة حريق لليوم الثاني على التوالي، وذلك بحسب إحصائيات غرفة البلاغات بقسم السلامة الوطنية.
وبحسب البلدية، يواصل فريق قسم السلامة الوطنية بالأصابعة تنفيذ خطة التمركز الميداني عبر نقطتين رئيسيتين، الأولى بمقر القسم داخل البلدية، والثانية في نقطة جندوبة، بهدف مراقبة الأوضاع وضمان الاستجابة السريعة لأي طارئ.
يُذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار الإجراءات الوقائية التي تتخذها البلدية لتعزيز مستوى السلامة العامة والاستعداد الدائم للطوارئ.
هذا وتشهد بلدية الأصابعة، خلال الفترة الأخيرة، استقرارًا نسبيًا في الأوضاع الميدانية بفضل الجهود المتواصلة التي تبذلها فرق قسم السلامة الوطنية.
وتأتي هذه الجهود في إطار خطة استباقية وضعتها إدارة الأزمة بالبلدية لمواجهة أي طارئ محتمل، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي عادةً ما يشهد ارتفاعًا في معدلات الحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة والعوامل الطبيعية والأنشطة البشرية.
وكثفت البلدية من تواجدها الميداني عبر نقاط استراتيجية، أبرزها نقطة قسم السلامة الوطنية داخل المدينة ونقطة جندوبة، مما ساهم في تعزيز الاستجابة السريعة وتقليل زمن التدخل.