أكبر رزمة عقوبات تفرضها بريطانيا على روسيا.. الغرب يستهدف سفن "أسطول الظل" للتأثير على نفط روسيا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يستمر الغرب في معاقبة روسيا عبر التضييق على سفنها المحملة بالنفط، إذ تدّعي بريطانيا أن ثمة أسطولا يسلك طرقا غير مشروعة. وتستمر موسكو في رفض الانصياع لهذا التضييق على نفطها، منددة بالتدخل الغربي في الطاقة الروسية، منذ الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ 2022.
فرضت بريطانيا أكبر رزمة من العقوبات حتى الآن، ضد ما يسمى "أسطول الظل" التابع لروسيا، حسبما قالت الحكومة يوم الخميس.
وتقول بريطانيا إن "أسطول الظل" يقوم بممارسات غير مشروعة لتجنب القيود الغربية على النفط الروسي.
وقالت الحكومة إنها تعمل مع السلطات البحرية بهدف مطالبة السفن الروسية إظهار تأمينها والتفاصيل المتعلقة به عند مروروها عبر القنال الإنجليزي، خاصة إذا شكت في السفن التي تحاول المرور. وقالت الحكومة إن "أي جهة تسهل وتدعم الأنشطة الخبيثة لروسيا قد تعرض نفسها للعقوبات".
وترفض روسيا الضغوط الغربية للحد من صادراتها النفطية. وشهد العام الماضي نموا في عدد الناقلات التي تحمل شحنات لم يؤمنها ولم ينظمها مقدمو الخدمات الغربيون المعتادون.
وستُمنع ناقلات النفط الثماني عشرة من دخول الموانئ البريطانية ولن تتمكن من الوصول إلى الخدمات البحرية البريطانية، ليصل العدد الإجمالي لناقلات النفط الروسية الخاضعة للعقوبات إلى 43 ناقلة.
وشملت السفن إن إس بور(NS Bora)، وأطلس، وموسكوفسكي بروسبكت (Moskovsky Prospect).
Relatedعليهم عقوبات دولية.. أوليغارش روس يستحوذون على حصة في أكبر شركة نفط في المملكة المتحدة فرق الإنقاذ تكافح للسيطرة على حريق هائل في مستودع نفط روسي بروستوف عقب هجوم أوكرانيروسيا تتوغل داخل ضواحي تويرتسك الأوكرانية وتجلي 1000 مواطن بعد ضرب الأخيرة منشأة نفط في فيودوسياوقالت الحكومة البريطانية: "إن إجراءات المملكة المتحدة التي لا هوادة فيها ضد أسطول الظل تضع العصا في عجلة النظام وتحرم آلة الحرب (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) من الإيرادات الحيوية". وأضافت أن ناقلات النفط المستهدفة حملت ما تقدر قيمته بنحو 4.9 مليار جنيه إسترليني (6.37 مليار دولار) من النفط العام الماضي.
وفرضت المملكة المتحدة أيضًا عقوبات على شركة الغاز الروسية روسجازدوبيتشا جي إس سي (Rusgazdobych JSC)، كجزء من إجراءات يوم الخميس.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان: "يتعين علينا مكافحة النشاط الروسي الخبيث في كل منعطف، سواء كانت تكتيكات غير مشروعة لتعزيز رصيد بوتن الحربي، أو استخدامهم للهجمات الإلكترونية أو الهمجية على خطوط المواجهة في أوكرانيا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على إيران لدعمها روسيا في الحرب على أوكرانيا الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب التضليل والتدخل في الانتخابات رغم الحرب والعقوبات.. روسيا تحتفظ بمكانتها كثاني أكبر مورد للغاز إلى أوروبا روسيا النفط غاز طبيعي بريطانيا عقوبات الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي أوروبا حزب الله فولوديمير زيلينسكي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي أوروبا حزب الله فولوديمير زيلينسكي روسيا النفط غاز طبيعي بريطانيا عقوبات الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي أوروبا حزب الله فولوديمير زيلينسكي روسيا جنوب لبنان الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين قصف اغتصاب السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أسطول الظل
إقرأ أيضاً:
روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا تفضل السبل السياسية والدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا، لكن كييف والغرب يرفضان هذا المسار.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله: «مسارنا المفضل هو الوسائل السياسية والدبلوماسية»، مضيفاً أن موسكو تواصل عمليتَها العسكرية في أوكرانيا لأن «كل مقترحات الحوار قوبلت بالرفض، سواء من أوكرانيا أو من الدول الغربية».
أمنياً، قالت السلطات الروسية إن طائرات مسيرة أوكرانية استهدفت سان بطرسبرغ أمس، مما أدى لإغلاق أحد المطارات لمدة 5 ساعات في الوقت الذي زار فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المدينة للاحتفال بيوم البحرية، رغم إلغاء عرض بحري في وقت سابق بسبب مخاوف أمنية.
وعادة ما تنظم سان بطرسبرغ عرضاً بحرياً كبيراً يبثه التلفزيون للاحتفال بيوم البحرية، والذي يضم عبور أسطول من البوارج والسفن العسكرية في نهر نيفا ويحضر بوتين الاحتفال.
وذكر التلفزيون الرسمي أن روسيا اشتبهت العام الماضي، في وجود خطة أوكرانية لمهاجمة العرض العسكري في المدينة.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس، إلغاء العرض العسكري هذا العام لأسباب أمنية، بعد التقارير الأولية عن إلغائه في مستهل الشهر الجاري.
ووصل بوتين إلى مقر البحرية في المدينة أمس، على متن زورق سريع للدوريات البحرية، حيث تابع تدريبات شارك فيها أكثر من 150 سفينة و15 ألف عسكري في المحيط الهادي والمحيط المتجمد الشمالي وبحر البلطيق وبحر قزوين.
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 291 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا.
وذكرت الوزارة أن «أنظمة الدفاع الجوي أسقطت قنبلتين موجهتين، وثلاث قذائف من أنظمة فامبير لإطلاق الصواريخ، و291 طائرة مسيرة».
وأضافت أن طائرات حربية روسية وطائرات مسيّرة قصفت منشآت إنتاج طائرات مسيرة ومراكز تحكم داخل أوكرانيا.
من جانبها، أعلنت أوكرانيا، أمس، أن قوات دفاعها الجوي أسقطت 78 من أصل 83 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية. وقال البيان، إن «القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا باستخدام 83 طائرة مسيرة تم إطلاقها من مناطق أوريل، وكورسك، وشاتالوفو، وميليروفو، وبريمورسكو أختارسك الروسية، وكذلك من هفارديسكي بشبه جزيرة القرم»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية.
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية ووحدات الطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت إدارة منطقة فولجوجراد في جنوب روسيا إن أوكرانيا شنت هجوماً على المنطقة باستخدام طائرات مسيرة.
وأضافت أن الحطام المتساقط من الطائرات المدمرة أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية وحركة القطارات في جزء من فولجوجراد. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 9 طائرات مسيرة أوكرانية فوق المنطقة خلال الليل.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الهجوم أدى إلى تأخير حركة القطارات في أجزاء من فولجوجراد.
تعليق مؤقت
أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية «روسافياتسيا»، تعليق الرحلات الجوية بعد منتصف ليل أمس بفترة وجيزة في مطار مدينة فولجوجراد، التي تعد المركز الإداري لمنطقة فولجوجراد الكبرى.