صربيا تُزيل مخيمات المهاجرين غير الشرعيين على حدودها مع المجر
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قبل عام، عاش مئات المهاجرين واللاجئين في حظائر مزرعة "كاراس" بالقرب من بلدة "هورغوش" على الحدود الجنوبية للمجر. كانوا يعتادون على عبور تلك المنطقة بشكل غير قانوني في ساعات الليل لتجاوز الأسلاك الشائكة. أما الآن، فلم يتبقَ سوى آثار قليلة تدل على وجود هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين.
يقول السكان المحليون على الجانب الصربي من الحدود إنهم لم يروا لاجئًا واحدًا منذ شهور، وهناك اعتقاد بأن اللجوء إلى المجر قد انخفض.
في الوقت الحالي، تُعد علب مشروبات الطاقة المتروكة وبقايا الخيام الشواهد الوحيدة على وجود الناس في هذه المنطقة الحدودية في السابق. لقد انهار سقف المخيم في المزرعة، وتمزقت أغطية النايلون التي كانت تغطي النوافذ، مما أدى إلى نمو الأعشاب بكثافة، مما دمر المنطقة بأسرها.
كانت السلطات الصربية قد أخلت المزرعة بشكل منهجي على مدار عام، وجمعت المهاجرين من المنطقة المحيطة ونقلتهم إلى مخيمات في مدينتي كيكيندا وبريسيفو الصربيتين.
تقول مارثا وهي مواطنة تعيش في بلدة هورغوش لـ"يورونيوز" أنها تتذكر حادثة وقعت قبل شهر، حيث كانت قوات إنفاذ القانون الصربية موجودة في الساحة الرئيسية بالقرب من الحافلات. في ذلك الوقت، تم العثور على شخص بدون أوراق ثبوتية وتم نقله. وتضيف أنها "سعيدة، لأن المنطقة أصبحت أكثر أمنا".
Relatedلاجئون أوكرانيون يواجهون خطر التشرد بعد تغيير قواعد اللجوء في المجر لبنانيون ولاجئون هجّرتهم الغارت الإسرائيلية يروون معاناتهم ومنهم من ذاق مرارة النزوح مرتينلاجئون منحدرون من إقليم التبت يتظاهرون أمام سفارة الصين لدى الهندورأى مواطن آخر يدعى لاسلو العديد من حالات تفشي الجريمة. ويدعي أنه كان قريبًا من منطقة فتح فيها المهاجرون النار على بعضهم البعض. ووقتها، استمر إطلاق النار في مزرعة كاراس حتى وصلت الشرطة الصربية. وقررت سلطات بلغراد تفكيك المخيم المؤقت بعد ذلك بوقت قصير.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينهم مصريون.. إيطاليا ترسل "ليبرا" أول سفينة حربية تحمل دفعة أولى من المهاجرين إليها نحو ألبانيا ترامب يزعم أن المهاجرين سرقوا "وظائف السود واللاتينيين" وبيانات حكومية تكشف الحقيقة لاجئون سوريون في تركيا يخشون على مصيرهم بعد إعلان أردوغان استعداده لعقد محادثات مع الأسد أزمة المهاجرين صربيا المجر إطلاق نار مراقبة الحدود الهجرة غير الشرعيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان فولوديمير زيلينسكي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان فولوديمير زيلينسكي أزمة المهاجرين صربيا المجر إطلاق نار مراقبة الحدود الهجرة غير الشرعية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين قصف روسيا فرنسا إسرائيل قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«العودة من الموت» فيلم وثائقي يعرض تجربة الفتح السعودي
الرياض (د ب أ)
في خطوة غير مسبوقة على مستوى الأندية السعودية، عرض نادي الفتح فيلمه الوثائقي الجديد «العودة من الموت»، الذي حاز على إشادة واسعة من الوسط الرياضي، لما قدمه من محتوى جريء وغير اعتيادي في المشهد الرياضي المحلي.
والفيلم الذي تم إنتاجه وعرضه مؤخراً عبر منصات النادي الرسمية، قام بتوثيق واحدة من أصعب مراحل الفريق الأول لكرة القدم، وكشف كواليس كانت تعتبر من الأسرار المغلقة داخل غرفة الملابس. ولأول مرة، يطلع الجمهور على تفاصيل دقيقة حول التراجع الحاد في نتائج الفريق، والصراعات النفسية، والقرارات المصيرية التي قلبت مسار الموسم.
ولاقى الفيلم تفاعلاً كبيراً من الجماهير والإعلاميين، الذين وصفوه بـ«السابقة الإعلامية» في كرة القدم السعودية، مشيدين بشجاعة نادي الفتح في طرح هذه التفاصيل، وتجلّت جرأة العمل في عرض لحظات الانكسار، والنقد الداخلي، ومشاهد الانفعال التي تظهر الوجه الآخر لما يدور خلف الأضواء.
إدارة الإعلام بنادي الفتح أكدت أن قرار عرض هذه الكواليس النادرة جاء من منطلق الشفافية والثقة في العمل المؤسسي، ورسالة بأن النجاح لا يولد من فراغ، بل من مواجهات حقيقية مع الأزمات.
ويعد «العودة من الموت» محطة جديدة من محطات المركز الإعلامي بنادي الفتح في كل موسم من خلال تقديم أفكار جديدة وغير مألوفة، حيث أستطاع إنتاج فيلم وثائقي بجودة عالية تنافس أكبر شركات الإنتاج بسواعد أبناء النادي وموظفيه.
أخبار ذات صلة