هيئة علماء المسلمين في العراق تنعى الشهيد السنوار.. القادة يجوبون الجبهات
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نعت هيئة علماء المسلمين في العراق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار الذي استشهد خلال معركة مع جيش الاحتلال في رفح جنوب القطاع.
وقالت الهيئة في بيان، إن "القائد السنوار ارتقى بعد مواجهة مع الاحتلال في رفح ليلقى ربه مع ثلة من أصحابه صابرين محتسبين، مُقبلين غير مُدبرين، ثابتين على طريق الجهاد ومسار المقاومة والصمود، بعدما قضى حياة حافلة بالتضحيات ما بين سجون الاحتلال والمصابرة فيها على البأساء والضرّاء، وميادين الرباط وساحات المواجهة، التي ترك فيها أثرًا بالغًا ودالًّا على كل ما يُلحِق بالعدوّ النكاية والأذى، ويذيقه الخوف والهلع.
|| بيان رقم (1565)
المتعلق باستشهاد رئيس حركة المـ.ـقـ.ـاومـة الإسلامية (حـ.ـمـ.ـاس) يـ.ـحيى السـ.ـنـ.ـوار -تقبله الله-
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فقد ارتقى القائد (يـ.ـحيى السـ.ـنـ.ـوار) رئيس حركة المـ.ـقـ.ـاومـة… pic.twitter.com/ZYabSbMlWQ — هيئة علماء المسلمين في العراق (@amsiiraq) October 17, 2024
وأضافت أن "باستشهاد القائد السنوار دلالات كثيرة من شأنها رفع رصيد الإيمان لدى أهلنا في قطاع غزة خاصة وأبناء الأمة الإسلامية عامة؛ فقد قدم العدو الصهيوني -دون أن يقصد- دليلا مهما على تزكية قادة المقاومة، وأنهم يجوبون الميدان شأنهم شأن بقية المجاهدين، وليس كما كان يدّعي أنهم متحصنون في مخابئ بين المدنيين أو النازحين؛ الأمر الذي يجعلنا ننتزع منه اعترافًا عمليًا وصريحًا بأن المجازر التي يرتكبها يوميًا بحق المدنيين وفي أمكان إيواء النازحين واللاجئين مقصودة بذاتها، وهي غطاء مفضوح لفشله وإخفاقه في إنهاء المقاومة كسر إرادة حاضنتها".
وأردفت أن "واقعة استشهاد القائد السنوار تؤكد أن العدو ما زال يبحث عن تحقيق أهدافه التي أعلنها قبل سنة من اليوم، وأنه ما زال عاجزًا عن تحقيق الهدف الذي يريده، في مواجهة المقاومة التي نؤمن كما هي تؤمن بأن طريق الجهاد لا انقطاع فيه فهو ماضٍ إلى يوم القيامة، ولا تتعثر فيه قوافل المجاهدين باستشهاد قائد أو رمز؛ لأن القضية إنّما تحيا بالعقيدة، والإيمان، والصبر، والمصابرة، والرباط، والثبات، حتى يأتي وعد الله".
وتابع البيان، "نحن في هيئة علماء المسلمين في #العراق؛ إذ نعزّي أنفسنا وأهل غزة ومقاومتها وأبناء الأمّة جميعًا بما ظاهره مصاب جلل، باستشهاد الأخ السنوار، حيث يترك الميدانَ قائدٌ مؤثرٌ في الساحتين العسكرية والسياسية، تلقى العدو منه الإيلام والأذى على مدى عقود؛ فإننا نؤمن بأن الساحة لن تخلو من القادة المؤثرين، وأن من سيخلفه هم على قدر المسؤولية، وعلى وفق ما تتوقعه الأمة منهم من جهاد ومصابرة"
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العراق الاحتلال غزة العراق غزة الاحتلال استشهاد السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الاركان يوجه رسالة لقيادة ومجاهدي كتائب القسام
وقال اللواء الغماري، في رسالة وجهها لكتائب عز الدين القسام، "في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، ومع حلول عيد الأضحى، يطيب للقوات المسلحة اليمنية أن ترفع إليكم قيادة وجنودًا، أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بالفخر والاعتزاز بصمودكم الأسطوري، وبطولاتكم الخالدة التي سطّرتموها في ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني الغاصب".
وأشار إلى أن ما يجترحه مجاهدو القسام من عمليات نوعية، وضربات موجعة ومواقف إيمانية راسخة، هو موضع إعجاب وإلهام لكل الأحرار، وهو دليل لا يُدحض على أن من توكل على الله وثبت في ساحات الوغى، فإن النصر حليفه ولو اجتمعت عليه قوى الأرض.
وخاطب رئيس هيئة الأركان العامة كتائب القسام بالقول "نشد على أياديكم، ونؤكد لكم أن اليمن - شعبًا وجيشًا وقيادة - سيبقى حاضرًا في ميدان المعركة مع فلسطين قلبًا وسلاحًا وموقفًا ودعاءًا حتى يتحقق الوعد وتعود الأرض لأهلها".
ولفت إلى أن غزة التي صارت رمزًا للعزة، لن تُكسّر ما دام في هذه الأمة من يشبه القسام، رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، آمنوا بأن الجهاد فريضة وبأن النصر من الله لعباده المستضعفين الصادقين.
وجدّد اللواء الغماري العهد لكتائب القسام في عيد التضحية، "أن درب الجهاد هو دربنا ومصير العدو هو الهزيمة وفلسطين في قلب صنعاء، كما أن القدس في عقيدتنا ومناهجنا وبوصلتنا".