انتقدت إسرائيل الجمعة "عدم ترحيب" الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمقتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، أثناء الاشتباك مع جنود الاحتلال في رفح بجنوب غزة.

واتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأمين العام للأمم المتحدة بقيادة ما سماها "أجندة معادية لإسرائيل ولليهود"، مؤكدا "سنواصل اعتباره شخصية غير مرغوب فيها".

وأضاف أن غوتيريش "لم يرحب بتصفية زعيم حركة حماس يحيى السنوار ولم يعتبر حماس منظمة إرهابية بعد 7 أكتوبر".

وكان الجيش الإسرائيلي أكد الخميس مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة الأربعاء.

وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده نفذوا عمليات خلال الأيام الماضية في جنوب قطاع غزة بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن قادة في حركة حماس موجودون في المنطقة.

وأضاف أن قوة من اللواء 828 الموجودة في المنطقة اشتبكت أمس مع 3 مقاتلين وقتلتهم، وتبيّن بعد الفحص أن السنوار أحدهم، وفق بيان الجيش.

وحتى الحين لم تصدر حماس بيانا حول استشهاد السنوار.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أعلن مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، مما يعني منعه من دخول إسرائيل، منتقدا عدم إدانة الأمين العام الهجوم الصاروخي الإيراني على تل أبيب.

وقد وقعت 104 دول من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لاحقا على رسالة دعم لغوتيريش، وذلك ردا على إعلان إسرائيل غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه".

وأعربت الدول عن قلقها وإدانتها للإجراءات الإسرائيلية التي تقوّض قدرة الأمم المتحدة على تنفيذ ولايتها وقد تؤدي إلى تأخير إنهاء الأعمال العدائية وإنشاء مسار موثوق نحو حل الدولتين.

وذكرت الدول أن غوتيريش يلعب دورا حيويا في تعزيز مقاصد الأمم المتحدة، بما في ذلك الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وتسهيل الجهود الإنسانية، وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين للعيش في سلام وأمن

البلاد (نيويورك)
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، وجوب العمل على إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحقيق ذلك يتطلب تنفيذ حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش في سلام وأمن، مؤكدًا عدم وجود بديل لذلك.
جاء ذلك في كلمته اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وقال الوزير الفرنسي: ” بعد 80 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة لا يمكننا قبول استهداف المدنيين، النساء والأطفال، عندما يتوجهون إلى مواقع توزيع المساعدات. هذا أمر غير مقبول”.
وأوضح أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تؤكد الإجماع والحشد من المجتمع الدولي حول نداء وقف الحرب في غزة، مشددًا على ضرورة أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتطبيق حل الدولتين.
وأضاف: “يجب أن نعمل على مسار سبل الانطلاق من إنهاء الحرب في غزة إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تعرض فيه هذه الحرب أمن واستقرار المنطقة بأسرها للخطر”.
وحول استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، قال بارو : “عبر هذا المؤتمر نطلق نداء جماعيًا للعمل، هذه الحرب استمرت لأكثر مما ينبغي ويجب أن تتوقف، يجب أن تصمت الأسلحة وتتيح المجال لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”، مشددًا على ضرورة الإفراج فورًا ودون شروط وبكرامة عن جميع الرهائن، ووقف معاناة المدنيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إسرائيل: لن نقبل بدولة لـ"حماس" عبر حل الدولتين
  • وزير الجيش الإسرائيلي: هدفنا هو دحر حماس سلطويا وعسكريا
  • وزير خارجية إسرائيل: لن نقبل بدولة لـ"حماس" عبر حل الدولتين
  • وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين
  • وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين للعيش في سلام وأمن
  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
  • غوتيريش: ينبغي عدم استخدام الجوع "كسلاح حرب"
  • قراءة في الواقع الإسرائيلي
  • وزير خارجية بريطانيا: هدن إسرائيل الإنسانية لا تكفي لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف مواعيد وقف إطلاق النار ويحدد المواقع الآمنة