«القاهرة الإخبارية»: المدفعية الإسرائيلية تواصل قصف عدة أحياء بقطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إنه في ظل التطورات المتلاحقة في قطاع غزة، لا زال حيي الزيتون والصبرة يتعرضان للقصف العنيف المتواصل من قبل المدفعية الإسرائيلية المتمركزة في شرق قطاع غزة.
قصف ممتلكات المواطنينوأضاف «جبر» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن المدفعية الإسرائيلية مستمرة في القصف ولم تهدأ خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرًا إلى أن الاحتلال مستمر في القصف باتجاه منازل المواطنين وممتلكاتهم بالشوارع، ما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء وإصابة عدد آخر من المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثر هذه الإصابات إلى مستشفى المعمداني.
ولفت إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت منزلين بمخيم الشاطئ وتل الهوى في غرب غزة، ما أدى لارتقاء شهيدين، وإصابة عدد آخر من المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة.
جباليا تشهد قصفا عنيفاوأشار إلى منطقة جباليا التي تشهد عنيف ومتواصل عملية عسكرية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أسبوعين، موضحًا أن ما يحدث بجباليا يعد جريمة إبادة حقيقية بحق الفلسطينيين الذين يعيشون بهذه المناطق، فضلا عن أن المدفعية الإسرائيلية لم تهدأ عن قصف وتدمير جباليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جباليا الاحتلال إسرائيل غزة القاهرة الإخبارية المدفعیة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سببان وراء وجود مراكز المساعدات بأماكن خطرة
قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إن استمرار وجود مراكز توزيع المساعدات في أماكن محدودة وخطرة في قطاع غزة يعود إلى سببين رئيسيين.
وأوضح القرا -في تصريحات للجزيرة نت- أن السبب الأول يتمثل بأن الناس مضطرون للذهاب إلى تلك المراكز لعدم وجود بدائل حقيقية، وكل من يصل إلى هناك مهدد بالموت أو الاعتقال.
والسبب الثاني أن إسرائيل تمنع فرق تأمين المساعدات من الوصول إلى مراكز النزوح والمدن الفلسطينية، ما يجعل الكميات المحدودة التي تصل لا تتناسب مع حجم الحاجة، ولا تسهم فعليا في حل الأزمة.
وأضاف القرا أن غياب البدائل وغلاء الأسعار في السوق زاد من معاناة المواطنين، موضحا أن بعض الأشخاص يشجعهم الاحتلال على السرقات ويوفر لهم الأمان، وأي محاولة لتأمين المساعدات تقابَل بالاستهداف، لذا يضطر بعض الأفراد للمغامرة بجلبها وبيعها بأسعار خيالية نتيجة الخطورة الكبيرة.
وأشار إلى أن إسرائيل تمنع إدخال مواد صحية أساسية، كحليب الأطفال، مما فاقم الأزمة الصحية في القطاع.
وأوضح أن الحديث عن دخول 30 أو 40 شاحنة يوميا لا يُقارن بالحاجة الفعلية التي كانت تتراوح ما بين 500 إلى 600 شاحنة في الأوضاع العادية، لافتا إلى أن الناس اعتادت خلال فترات التهدئة على نظام توزيع مباشر وسهل من خلال المؤسسات الدولية، بينما اليوم أصبحت الكميات محدودة جدا، وتوزع في ظروف بالغة الخطورة، ويتزاحم عليها عشرات الآلاف من المواطنين بعد نفاد المخزونات الأساسية.
ومنذ أن تولت ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم بالمساعدات بموجب خطة أميركية إسرائيلية في مايو/أيار الماضي، شهدت المراكز التابعة لها عدة مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال ومتعاقدون أجانب مما خلف نحو 1200 شهيد و8 آلاف مصاب، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في القطاع.