قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن طرح عملة موحدة لمجموعة بريكس خطوة سابقة لأوانها في الوقت الحالي لأنها تتطلب مستوى عاليا من التكامل بين الدول الأعضاء.

وأوضح أن دول بريكس يتعين عليها أن تتخذ خطوات تدريجية، مضيفا أن روسيا تعتزم تدعيم البنك الجديد التابع للمجموعة.

ويحرص بوتين على بناء مجموعة بريكس لتتحول إلى كيان قوي ينافس الغرب في السياسة والتجارة على الصعيد العالمي.

وتوسعت المجموعة لتشمل مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات إضافة إلى أعضائها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

وقال بوتين إن مجموعة بريكس ستحقق معظم النمو الاقتصادي العالمي خلال السنوات المقبلة بفضل الدول الأعضاء بها ونموها السريع نسبيا مقارنة بدول غربية متقدمة.

ويأمل بوتين في تحول مجموعة بريكس إلى كيان قوي ينافس الغرب في السياسة والتجارة على الصعيد العالمي. وتوسعت المجموعة لتشمل مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات إضافة إلى أعضائها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

ومن المقرر أن تستضيف روسيا قمة المجموعة في مدينة قازان خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا مصر الصين بوتين بريكس اقتصاد عالمي روسيا مصر الصين أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس

صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.

ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.

ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.

فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟

نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.

أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.

وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.

ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
  • القضاء البريطاني يسمح لمجموعة فلسطين أكشن بالطعن في قرار حظرها
  • فرق الدفاع المدني السوري في معبر بصرى الشام الإنساني تواصل مهامها في تسهيل دخول المساعدات والمدنيين إلى محافظة السويداء
  • أحلام البسطاء تنسج حكايات مجموعة “خطوة لليأس خطوتان للأمل”
  • ملاك ليفربول يقتربون من شراء ناد إسباني
  • «إكسل لندن» يستضيف أول فعالية رسمية في توسعته الجديدة
  • 214 مليون درهم صافي أرباح مجموعة ملتيبلاي بالربع الثاني
  • مجموعة قوية لمنتخب الشباب في بطولة الخليج
  • «مجموعة موانئ أبوظبي» توقع اتفاقية مساطحة مع «الإمارات للصناعات الغذائية»
  • المملكة تشارك في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة الـ 20 تحت رئاسة جنوب أفريقيا