يحيى الفخراني يجسد شخصية قاضي في دراما رمضان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قرر الفنان القدير يحيى الفخراني العودة إلى السباق الرمضاني في العام القادم من خلال عمل درامي جديد يحمل عنوان "الأستاذ"، والذي سيتولى إخراجه المخرج الشهير ماندو العدل.
يأتي المسلسل ضمن إنتاجات شركة "العدل جروب"، وتُكتب أحداثه على يد السيناريست أمين جمال.
الفخراني يجسد شخصية قاضٍ يتعرض لتحولات درامية
المسلسل الجديد سيتناول شخصية قاضٍ يجد نفسه أمام مواقف صعبة وأحداث تقلب حياته رأسًا على عقب.
يجسد الفخراني هذا الدور الذي يتوقع أن يحمل مزيجًا من التوتر والدراما، مع تطورات درامية قد تغيّر مجرى حياته تمامًا.
آخر أعمال الفخراني
يُذكر أن آخر أعمال الفنان يحيى الفخراني كان مسلسل "عتبات البهجة"، والذي عُرض في 15 حلقة.
دارت أحداثه حول شخصية "بهجت الأنصاري"، وكيل وزارة سابق يتولى مسؤولية تربية حفيديه اليتيمين، عمر وجميلة، بعد وفاة والديهما.
وفي الوقت نفسه، يُشغل الأنصاري وقته بتقديم محتوى على منصة يوتيوب، شارك في هذا العمل عدد من النجوم مثل جومانا مراد، وصلاح عبد الله، وخالد شباط، وسما إبراهيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان يحيى الفخراني السباق الرمضاني شركة العدل جروب عتبات البهجة
إقرأ أيضاً:
تسليم كسوة الكعبة.. تقليد سنوي يجسد قدسية أقدم بيت في الإسلام
وسط أجواء مفعمة بالإيمان والتاريخ، شهدت مكة المكرمة اليوم لحظة استثنائية تجسد روحانية المكان وقدسية بيت الله الحرام، حيث قام الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتسليم كسوة الكعبة المشرفة لسدنة بيت الله الحرام.
هذا الحدث العريق جرى بحضور وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة، وكبير السدنة عبد الملك بن طه الشيبي، في مراسم رسمية مهيبة كشفت عن تفاصيل صناعة الكسوة الجديدة التي أبدعها الحرفيون في مجمع الملك عبد العزيز.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، كسوة الكعبة هذا العام ليست مجرد ثوب، بل تحفة فنية من الحرير الطبيعي الأسود اللامع، يبلغ ارتفاعها 14 مترًا، ويزينها حزام من 16 قطعة مزخرفة بزخارف إسلامية بديعة، بطول 47 مترًا وعرض 95 سنتيمترًا، تعكس أصالة الفن الإسلامي وعظمته.
ووفق المعلومات، الكسوة الجديدة ستزين أقدس بقعة على وجه الأرض مع بداية العام الهجري 1447، لتجدد العهد والهيبة في قلب العالم الإسلامي، وتؤكد مرة أخرى مكانة المملكة العربية السعودية كحامية للحرمين الشريفين ومهد الإسلام.
يذكر أن كسوة الكعبة هي الغطاء الفاخر الذي يُلبس للكعبة المشرفة كل عام في بداية العام الهجري الجديد، وتعتبر من أقدس وأهم الرموز الدينية في الإسلام، وتُصنع الكسوة من الحرير الأسود الفاخر المطرز بخيوط ذهبية وفضية، وتزينها آيات قرآنية مزخرفة بخطوط إسلامية فنية مميزة.
وتتم صناعة الكسوة في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة في مكة المكرمة، حيث يتم العمل عليها بحرفية عالية ودقة متناهية عبر مراحل تشمل تجهيز الأقمشة، التطريز اليدوي، والتجميع النهائي، وتُلبس الكسوة على الكعبة المشرفة في غرة شهر محرم من كل عام، ضمن مراسم دينية وروحانية تليق بمكانة بيت الله الحرام، وتُعدّ عملية تبديل الكسوة تجديدًا لستر أقدس موقع في الإسلام، وتعبر عن التقدير والاحترام والولاء لله تعالى.
وتبديل كسوة الكعبة المشرفة هو حدث ديني سنوي هام في العالم الإسلامي، يُقام في غرة شهر محرم، أول أيام العام الهجري الجديد، ويُعد هذا التقليد من أقدم الطقوس الإسلامية وأكثرها قداسة، حيث يُعبّر عن تجديد البركة والاحترام للبيت الحرام.