مرض عبدالله الرويشد.. رحلة علاج غامضة وظهور صادم يثير قلق محبيه
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بعد رحلة علاجية طويلة في ألمانيا دامت لأكثر من 6 أشهر، عاد الفنان الكويتي عبدالله الرويشد إلى بلاده، لكن ليس كما عرفه الجمهور من قبل.. فـ بملامح شاحبة وجسد نحيل، ظهر الرويشد على كرسي متحرك، لتبدأ التساؤلات حول طبيعة الوعكة الصحية التي غيّرت ملامحه وأبعدته عن المسرح. ورغم نفي المقربين شائعات تعرضه إلى جلطةٍ دماغيةٍ، لا تزال الحيرة تُسيطر على محبيه.
في أبريل الماضي، طار عبدالله الرويشد إلى ألمانيا لاستكمال علاجه، بعدما أمضى 28 يومًا في مستشفى جابر بالكويت، إثر تعرضه لوعكةٍ صحيةٍ نتيجة إرهاق تجهيزاته لحفل مهرجان فبراير الكويت، الذي كان يوم 16 من فبراير، بحسب ما كشفت أسيل الرويشد، ابنة عبدالله الرويشد عبر صفحتها الشخصية على منصة X، بعد تساؤلات متابعيه عن طبيعة مرض عبدالله الرويشد.
وخرج الإعلامي الكويتي مشاري بويابس، نافيًا أنّ مرض عبدالله الرويشد هو إصابته بجلطة دماغية كما أشاع البعض، وكتب عبر صفحته الشخصية على منصة X: «لا صحة لإصابة عبدالرويشد بجلطة دماغية، لكنه تعرض لوعكة صحية طارئة، وأنا حاليا معه بالمستشفى»، وهو ما أكده ملك أحمد وكيل أعمال الفنان الكويتي في تصريحات صحفية، لافتًا إلى أنّه تعرّض لإرهاق شديد خلال الفترة الماضية نافيًا إصابته بجلطة دماغية.
لا صحة لاصابة الفنان عبدالله الرويشد بجلطة دماغيه
وعكه صحيه طارئه و انا حاليا عنده بالمستشفى
وبعد رحلة علاجية طويلة، عاد الفنان عبدالله الرويشد إلى منزله، ونشرت ابنته أسيل الرويشد، تغريدة عبر حسابها الشخصي على منصة X، تُعبّر عن فرحها بعودة والدها إلى المنزل قائلة:: «أحلى صبح مع أمي وأبوي في البيت، اللهم دِم علينا نعمة بر الوالدين».
متل الشوق اللي واضح بعيونك لأهلك الكتار وحبايبك الكتار كلنا مشتاقين لك أكتر..
فرحنا بسلامتك واطمنّا عليك أنت بخير وتضل بخير وترجع توقف بحفلاتك متل ماكنت و أحلى تبدى عمر جديد معنا الله يحفظك الحمد لله على سلامتك .. @Ruwaishid_com #أصالة pic.twitter.com/5olMcYdMVM
وحرص عددٌ من الفنانين على الترحيب بالفنان الكويتي عقب ظهوره على كرسي متحرك بعد رحلة علاجية طويلة، إذ نشرت الفنانة أصالة عبر صفحتها الشخصية على منصة X تقول: «مثل الشوق اللي واضح بعيونك لأهلك الكتار وحبايبك الكتار كلنا مشتاقين لك أكتر، فرحنا بسلامتك واطمنّا عليك أنت بخير وتضل بخير وترجع توقف بحفلاتك متل ما كنت وأحلى تبدى عمر جديد معنا.. الله يحفظك، الحمد لله على سلامتك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبدالله الرويشد الفنان الكويتي عبدالله الرويشد على منصة X
إقرأ أيضاً:
رقم صادم.. الأونروا تكشف عدد الضحايا من الأطفال في غزة
كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عن أعداد الضحايا من الأطفال في قطاع غزة منذ بدء الحرب،
وقالت الوكالة الأممية، إن 50 ألف طفل فلسطيني سقطوا بين شهيد وجريح في قطاع غزة خلال عشرين شهرا، أي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، الاثنين، إن "المدنيين - بمن فيهم الأطفال والعاملون بالمجال الإنساني والطبي والصحفيون - لا يزالون يقتلون ويصابون في قطاع غزة».
“According to @UNICEF, 50,000 boys and girls have been killed or injured in just 20 months,” UNRWA’s @JulietteTouma tells @rte.
Civilians, including children, humanitarian and medical workers, first responders, and journalists, continue to be killed and injured in the Gaza… pic.twitter.com/a1LbkI7w6w — UNRWA (@UNRWA) June 2, 2025
ويأتي تقرير الأونروا على وقع تهديد بتصعيد العدوان في قطاع غزة، حيث أوعز رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، بـ"توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بحيث تشمل مناطق إضافية في شماله وجنوبه"، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ20.
وأفاد جيش الاحتلال بأن زامير، "أوعز خلال مشاركته، الأحد، في جلسة تقدير موقف وجولة ميدانية في جنوبي قطاع غزة، بتوسيع المناورة إلى مناطق أخرى هناك"، زاعما أن "هدف توسيع العملية العسكرية هو خلق الظروف المناسبة لإعادة المختطفين، وحسم حماس"، وفق تعبيره.
ووفق ادعاء بيان الجيش أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بإقامة مراكز أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية بالقطاع.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت "إسرائيل" 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وبعد إطلاق جيش الاحتلال النار، فجر الأحد، على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح ووسط القطاع.
وتأتي الأوامر الإسرائيلية العسكرية وسط استمرار الإبادة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيع الحرب في إطار عملية "عربات جدعون".
ومن المرجح أن تستمر هذه العملية لأشهر، وتتضمن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، على أن "يبقى" الجيش في أي منطقة "يحتلها"، وفق إعلام عبري.
وفي 22 أيار/ مايو المنصرم، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مناطق مختلفة، وعصر الأحد، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفلة من ذوي الإعاقة، وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة المواصي غرب خانيونس.
وعملت قوات الاحتلال الإسرائيلي على نسف مركز مخصص لمرضى الكلى في شمال قطاع غزة، كما استشهد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مفرق ضبيط غربي مدينة غزة وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة وصول 37 شهيدا (منهم 5 شهيد انتشال)، و 136 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، إلى مستشفيات قطاع غزة.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لازال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.