«القاهرة الإخبارية»: مكتب نتنياهو يؤكد عدم وجوده بمنزله أثناء دخول المسيرة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس، إن صفارات الإنذار دوت قبل قليل في عدد من المناطق في الجليل، لكن اتضح بعد قليل أن الإنذار خاطئ، بالرغم أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية، قالت إنه تم رصد مسيرة أطلقت من لبنان تجاه الجليل، وأن الصافرات دوت خشية تسلل المسيرات.
وأضافت أبو شمسية، خلال مراسلتها للإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الإسرائيليين استيقظوا على كابوس المسيرات، وأحدث ذلك حالة من التخبط واللغط الإسرائيلي الداخلي، وخاصة بعد ما تمكنت مسيرة من الوصول إلى منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا.
وأشارت المراسلة، إلى أن الطائرات المروحية العسكرية الإسرائيلية لم تتمكن من إيقاع هذه المسيرة وأحدثت أضرارا، وقد نشر مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي فيديو يؤكد فيه أن هذه المسيرة ألحقت أضرارا بالفعل في منزل نتنياهو، ولكن سرعان ما أخرج مكتب رئاسة الوزراء بيانا يقول فيه إن نتنياهو، لم يكن موجودا هو وزوجته في المنزل صباح هذا اليوم خلال دخول المسيرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون برداً قارساً بعد غرق المخيمات
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف أن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.
اقرأ المزيد..