الإمارات: استخدام تكنولوجيا الفضاء لمواجهة التغير المناخي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكدت دولة الإمارات في اجتماع اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة التزامها بتسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق تقدم عادل ومستدام في مجال التنمية المستدامة.
وأوضحت دولة الإمارات في بيان ألقته نوف الهاملي، من البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أمام اللجنة بشأن تسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض التنمية المستدامة، أن التزام الإمارات يتجلى في استخدام البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجموعة من القطاعات، أبرزها قطاع تكنولوجيا الفضاء، حيث تعاونّا مع شركاء دوليين لإنشاء برنامج لتسخير بيانات الأقمار الصناعية في رسم مسار آثار تغير المناخ والظواهر الجوية المتطرفة في جميع أنحاء العالم، وتطوير أنظمة للإنذار المبكر للأحداث البيئية الخطرة، خاصة في الدول النامية.
وأضافت أن استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي لعام 2031 مثال آخر لتوظيف الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في بعض القطاعات الحيوية كالطاقة المتجددة والنقل وإدارة المياه، وبناء المدن المستدامة. لأن الاستفادة من الإمكانات التي توفرها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تتطلب بناء قدرات قوية، ولذلك سخرت دولة الإمارات إمكانات العلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الصناعي والمعاهد البحثية لتشجيع الابتكار وخلق بيئة داعمة لتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتابع البيان أن الخريطة تهدف إلى تطوير البنية التحتية الرقمية مع إعطاء الأولوية للاستدامة، والعمل على الانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي وربط المناطق التي تعاني نقص الخدمات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بشكل يعزز كفاءة استخدام الموارد، حيث يتوقع أن يؤدي اعتماد الجيل السادس إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالجيل الخامس، بما يتماشى مع تحقيق الابتكار المستدام، والالتزام بسد الفجوة الرقمية.
وقالت نوف الهاملي: لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات دور محوري في تشكيل مستقبل التنمية المستدامة، بدءاً من تعزيز الابتكار وتطوير بنية تحتية قادرة على الصمود، وصولاً إلى سد الفجوة الرقمية، وتحقيق النمو في مختلف قطاعات المجتمع. في أعقاب قمة المستقبل، تتطلع دولة الإمارات إلى العمل مع الدول الأعضاء لتعزيز أهداف ميثاق المستقبل، بما في ذلك الميثاق الرقمي العالمي، واتخاذ إجراءات ملموسة للاستجابة لتحديات الغد.
واختتم البيان: أن دولة الإمارات تجدد التزامها بالاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض التنمية المستدامة لبناء مجتمعات آمنة، ومتمكنة، وخلق مستقبل مستدام للجميع.
ومن جهة أخرى، ودّعت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة ثلاثة من الدبلوماسيين المتميزين بعد سنوات لا تنسى من العمل المشترك، بما في ذلك مرحلة عضوية الإمارات في مجلس الأمن.
وقد حقق أحمد المحمود، وشهد مطر، ومها حرقوص، إنجازات بارزة في ملفات عدة، حيث قدم المحمود مساهمات كبيرة في ملفات جيوسياسية وذات أولوية رئيسية وحقق نتائج حاسمة، خاصة في ملف مكافحة الإرهاب.
فيما تركت شهد مطر أثراً دائماً بتفانيها وقيادتها، وكانت صوت البعثة في الإعلام، تناولت الكثير من الملفات المهمة أهمها ملف سوريا.
ومها حرقوص كانت قلب حملة عضوية الإمارات في مجلس الأمن 2022-2023 وتولت الكثير من الملفات ذات الأولوية.
وتمنت البعثة لهم كل النجاح في مساعيهم المستقبلية في خدمة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الجمعية العامة للأمم المتحدة تکنولوجیا المعلومات والاتصالات التنمیة المستدامة دولة الإمارات الإمارات فی
إقرأ أيضاً:
فريق بجامعة الإمارات إلى نهائي (Asian Try Zero)
دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، تأهل فريق من جامعة الإمارات لتمثيل الدولة في المرحلة النهائية من تحدي Asian Try Zero-G 2025، الذي تنظمه وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا)، وعدد من وكالات وجهات بينها مركز محمد بن راشد للفضاء.
ويمنح هذا التحدي الطلاب الجامعيين من منطقة آسيا والمحيط الهادئ فرصة اقتراح تجارب فيزيائية تُنفّذ على متن محطة الفضاء الدولية، حيث يقوم رائد فضاء ياباني بتنفيذ التجارب النهائية داخــــل وحــــدة التجـــارب اليابانية «كيبو».
وتأهل 11 فريقاً من 9 دول للمرحلة النهائية، التي من المقرر تنفيذها خلال النصف الثاني من العام الجاري وحتى مطلع عام 2026.
وفي نسخة هذا العام، تلقى مركز محمد بن راشد للفضاء 17 مقترحاً لتجارب علمية من 74 طالباً يمثلون 8 جامعات، وبعد عملية تقييم دقيقة، رشّح المركز ثلاثة فرق، وتأهل مقترح جامعة الإمارات بنجاح إلى المرحلة النهائية.
وتركّز التجربة المختارة، والتي طوّرها فريق مكوّن من 6 طلاب على دراسة الحركة التوافقية وتأثيرات تضاؤل الحركة في بيئة الجاذبية الصغرى، وهو ما قد يوفّر رؤى دقيقة حول السلوك الفيزيائي في الفضاء مقارنة ببيئة الجاذبية على الأرض.
ويعكس دعم المركز لمشاركة الطلبة في التحدي التزامه الراسخ بتعزيز التعليم العلمي، ونشر الوعي المجتمعي، وتعميق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية.