الإمارات.. تصنع الأمل وتغيث الأشقاء في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
استمراراً للجهود الإماراتية الرامية إلى تخفيف مُعاناة المدنيين في قطاع غزة نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، نفذت عملية "طيور الخير" الإسقاط الجوّي الـ52 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على قطاع غزة وتحديدا فوق دير البلح، دعماً للأهالي في المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها.
شملت المساعدات مواد غذائية وإمدادات ضرورية لمواجهة الظروف الصعبة، فيما بلغ إجمالي المساعدات التي تمَّ إسقاطها منذ انطلاق عملية "الفارس الشهم 3" الإغاثية 3463 طناً.
ومن خلال الممر الدولي وضمن حملة "الفارس الشهم 3" وحملة "تراحم من أجل غزة"، قدمت دولة الإمارات ما يزيد على 40.000 طن من المساعدات المُلحّة من إمدادات غذائية وطبية وإغاثية عبر 10 بواخر و1300 شاحنة و316 طائرة، كما تمّ إجلاء أكثر من 1917 فرداً برفقة عائلاتهم، للعلاج في دولة الإمارات.
ولم تقف جهود دولة الإمارات الإنسانية عند هذا الحد، بل امتدت من خلال تلبية نداء الإغاثة العاجلة للأشقاء في لبنان بعد تفاقم الأزمة مؤخرا، حيث كانت أول طائرة إغاثية تحط رحالها في مطار رفيق الحرير ببيروت تابعة للإمارات وذلك ضمن الجسر الجوّي الإنساني الممتد، الذي وصل عدد طائراته إلى 12 طائرة، حملت على متنها 515 طنا من المساعدات الإغاثية المتنوعة، ناهيك عن استمرار الحملة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان" التي انطلقت بتوجيهات صاحب السُموّ رئيس الدولة "حفظهُ الله" مطلع الشهر الجاري، المعنية بتجميع المساعدات الإغاثية من مختلف شرائح المجتمع المحلي، حتى 21 من أكتوبر القادم.
يعكس التزام دولة الإمارات الإنساني، بالوقوف مع الشعوب والمجتمعات في أوقات الأزمات، نهجاً راسخاً نحو تقديم المساعدة ومد يد العون للمتأثرين والجرحى والمصابين في مثل هذه الظروف الطارئة والتحديات الملحة ولإنقاذ الأرواح البريئة والحد من تداعيات الكوارث، ما يؤكد ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة من خلال اهتمامها البالغ ودعمها اللامحدود للعمل الإنساني. أخبار ذات صلة
الإمارات.. تصنع الأمل وتغيث الأشقاء في غزة ولبنان
تقرير: حسين الطنيجي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/GSD37H9Mlg
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 قطاع غزة غزة لبنان حملة الإمارات معك يا لبنان طيور الخير دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
اللجنة المشتركة الـ39 لـ«كوسباس-سارسات» تختتم أعمالها
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاختتمت أمس أعمال اللجنة المشتركة الـ39 لمنظمة كوسباس-سارسات في أبوظبي، والتي نُظمت خلال الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومختص من 45 دولة، ووفود من مختلف الدول الأعضاء، وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، وخبراء متخصصين في مجالات البحث والإنقاذ والاتصالات الفضائية.
ونظّمت دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الحدث الدولي المهم بتنظيم من قيادة الحرس الوطني، من خلال المركز الوطني للبحث والإنقاذ، حيث وفّرت بيئة متميزة للنقاش الفني والتشغيلي، ونجحت في استضافة جلسات مثمرة ناقشت مستقبل النظام الدولي للاستغاثة والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية.
وناقش المشاركون خلال الاجتماعات حزمة من الموضوعات الفنية الحيوية، أبرزها: تحديث الوثائق التشغيلية، تطوير آليات ترميز وتسجيل أجهزة الاستغاثة، التعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ومنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، وتحديث مستودعات البيانات الخاصة بتتبع الطائرات والأجهزة البحرية.
وفي اليوم الختامي للاجتماعات، قال آلن نوكس، رئيس اجتماع اللجنة الدولية لمنظمة كوسباس-سارسات:«لقد كانت الاجتماعات في أبوظبي فرصة ثمينة لتعزيز التعاون التقني بين الدول الأعضاء، ومناقشة ملفات استراتيجية سيكون لها أثر مباشر على مستقبل منظومة البحث والإنقاذ العالمية. نشكر دولة الإمارات على حُسن الاستضافة والتنظيم المتميز الذي ساهم في إنجاح هذا الحدث».
وأكدت شيرلي بيرتويا، مسؤول العمليات الرئيسي في المنظمة، أن الاجتماعات شكّلت محطة مهمة لمراجعة وتحسين عدد من الأنظمة الفنية الأساسية، وأضافت:«شهدنا خلال هذه الدورة مستوى عالياً من التنسيق بين الشركاء، ومخرجات عملية من شأنها أن تُعزز الجاهزية العالمية في الاستجابة للطوارئ. التقدم الذي تحقق يعكس التزام الدول الأعضاء بتطوير قدرات النظام بما يخدم الهدف الإنساني الرئيسي: إنقاذ الأرواح».
كما وأشاد المشاركون بالمستوى الاحترافي الذي قدمته دولة الإمارات، وبالتنظيم الدقيق من قبل قيادة الحرس الوطني والمركز الوطني للبحث والإنقاذ، مؤكدين أن الاجتماعات شكّلت منصة فعالة لدعم التعاون الدولي، وتبادل الخبرات، وتعزيز الجاهزية في مجالات البحث والإنقاذ. وتُعد هذه الاستضافة تأكيداً على المكانة الرائدة لدولة الإمارات في دعم الجهود الإنسانية والتقنية العالمية، وحرصها المستمر على بناء منظومة فعالة للاستجابة للطوارئ على المستويين الإقليمي والدولي.