في اليوم العالمي لـ هشاشة العظام.. اعرف أسبابها عند الرجال والنساء
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يحتفي العالم اليوم في الـ 20 من أكتوبر باليوم العالمي لهشاشة العظام، ويؤدي مرض هشاشة العظام إلى إضعاف العظام وجعلها أكثر هشاشة، ويكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة به من غيرهم.
تكون العظام أكثر سمكًا وقوة في بداية مرحلة البلوغ وحتى أواخر العشرينيات من العمر، وتبدأ العظام في التساقط تدريجيًا بدءًا من سن الخامسة والثلاثين تقريبًا.
يحدث هذا للجميع، لكن بعض الأشخاص يصابون بهشاشة العظام ويفقدون عظامهم بشكل أسرع من المعتاد، وهذا يعني أنهم أكثر عرضة للإصابة بالكسور.
تتعرض النساء لخطر الإصابة بهشاشة العظام أكثر من الرجال لأن التغيرات الهرمونية التي تحدث في سن اليأس تؤثر بشكل مباشر على كثافة العظام.
يعد هرمون الاستروجين الأنثوي ضروريًا لصحة العظام بعد انقطاع الطمث ، تنخفض مستويات هرمون الاستروجين، يمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض سريع في كثافة العظام.
تتعرض النساء لخطر أكبر للإصابة بهشاشة العظام إذا كان لديهن:
انقطاع الطمث المبكر (قبل سن 45 عامًا)
استئصال الرحم قبل سن 45 عامًا، وخاصةً عندما تتم إزالة المبايض أيضًا
غياب الدورة الشهرية لأكثر من 6 أشهر نتيجة الإفراط في ممارسة الرياضة أو اتباع نظام غذائي مفرط
في أغلب الحالات، لا يُعرف سبب هشاشة العظام عند الرجال، ومع ذلك، هناك ارتباط بين هذا المرض وهورمون التستوستيرون الذكري، الذي يساعد في الحفاظ على صحة العظام.
يستمر الرجال في إنتاج هرمون التستوستيرون حتى سن الشيخوخة، ولكن خطر الإصابة بهشاشة العظام يزداد لدى الرجال الذين لديهم مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون.
في حوالي نصف الرجال، السبب الدقيق لانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون غير معروف، ولكن الأسباب المعروفة تشمل:
تناول بعض الأدوية مثل أقراص الستيرويد
قصور الغدد التناسلية (حالة تسبب انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون بشكل غير طبيعي)
المصدر nhs
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشاشة العظام اسباب هشاشة العظام الكسور كثافة العظام هشاشة العظام عند الرجال هرمون التستوستیرون بهشاشة العظام هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للبيئة.. آداب حضارية وضعها الإسلام لنحر الأضاحي
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مجموعة من الآداب الحضارية التي وضعها الإسلام لنحر الأضاحي في اليوم العالمي للحفاظ على البيئة.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور له، إن الالتزام بآداب نحر الأضحية سلوك حضاري يحميك ويحمي البيئة من التلوث، فالحفاظ على البيئة مسئولية الفرد والمجتمع وهي أمانة في أعناقنا سيسألنا الله عنها، وصيانتها وحمايتها من الإفساد والاستنزاف مسئوليتنا.
وأضاف أن نحر الأضاحي في الأماكن العامة وترك أثر الدم، وإلقاء مُخلّفات الذّبح بعد الانتهاء منه في الطريق العام وموارد البيئة مثل المسطحات المائية والأراضي الزراعية؛ لمن السَّيِّئاتِ العِظام، والجرائم الجسام التي تتنافى مع مُقرّرات الشرع الشريف؛ لما في ذلك من إضرار بالبيئة وإيذاء الناس، وإلحاق الضرر بالمجتمع، وسيدنا رسول الله يقول: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ».[أخرجه البخاري].
ونبه مركز الأزهر، إلى أن النحر في الأماكن المُعدة وَالمُجَهْزَةِ له هو الأصل؛ حفاظا على البيئة وحرصًا علـى الناس وعلـى ما ينفعهم، وابتعادًا عن كل ما يُكدّر عيشهم أو يُؤذي مشاعرهم وصحتهم ومجتمعاتهم.