في اليوم العالمي لهشاشة العظام.. من الفئات الأكثر إصابة بالمرض؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
في اليوم العالمي لهشاشة العظام، سلط برنامج صباح الخير يا مصر، الضوء على مخاطر المرض ومعدل الإصابات على المستوى العالمي للرجال والنساء، إذ أكد الدكتور حامد الجوهري، استشاري جراحة العظام بالهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية، أن «واحدة من كل 3 سيدات لديها هشاشة عظام على مستوى العالم، بينما نسبة الإصابة لدى الرجال هي واحد من كل 5 رجال فوق الـ50 عاما».
وأضاف أن هشاشة العظام مرض صامت وكامن وخطير، إذ يمكنه إصابة الشخص دون ظهور أي أعراض معينة على المريض، ثم يبدأ في تآكل عظام الإنسان على مدى سنوات، أي تظهر أعراضه متأخرة، مشيرا إلى أن خطورته تكمن في الكسور التي يسببها للإنسان.
خطورة الإصابة بهشاشة العظاموشدد على خطورة الكسور الناتجة عن مرض هشاشة العظام، إذ أنها قد تحدث في العمود الفقري، وبالتالي ينتهي الأمر بإصابة الشخص بالشلل الجزئي أو النصفي، كما أنه من الممكن إصابة الجسم بكسور في عظام الفخذ أو عنق عظم الفخذ، وهذه الكسور «مُزعجة» تؤثر على كبار السن، والعلاج بها يكون صعبا للغاية.
معدل الإصابة بالمرض لدى السيدات والرجالوأوضح أن هشاشة العظام مرض ناتج عن نقص في الكثافة العظمية، أو الكتلة العظمية، ما يؤدي إلى تآكل في النسيج العظمي، وينتهي الأمر بحدوث كسور الذي يمثل خطورة في الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشاشة العظام العمود الفقري الشلل الشلل النصفي الشلل الجزئي هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للأرشيف.. دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بالرقمنة والتقنيات الحديثة
تزامنًا مع اليوم العالمي للأرشيف الذي يوافق 9 يونيو من كل عام، تبرز جهود دارة الملك عبدالعزيز في حفظ وتوثيق تاريخ المملكة العربية السعودية باستخدام أحدث تقنيات الأرشفة والحفظ الرقمي، مولية الدارة اهتمامًا بالغًا بالمحافظة على المواد التاريخية من التلف أو الضياع، من خلال سلسلة من العمليات الدقيقة تشمل: التعقيم، والترميم، والتصوير، والرقمنة، إضافة إلى حفظ الأصول في بيئة مناسبة، وتوفير نسخ رقمية تُدار وتُستخدم وفقًا لاحتياجات الباحثين ومتطلبات المستقبل.
وتحتفظ الدارة بكمٍ هائل من الوثائق والمخطوطات والصور والأفلام التاريخية، التي تُعد مرجعًا مهمًا في كتابة وتوثيق التاريخ الوطني والعربي والإسلامي، كما توفر بيئة أرشيفية متطورة تُسهّل الوصول إلى هذه المواد والاستفادة منها في البحث والدراسة، حيث تتمثل أبرز جهود الدارة عبر هذا المجال، في أرشفة التاريخ الشفوي من خلال تسجيل آلاف المقابلات التي تسلط الضوء على الجوانب الاجتماعية والإنسانية في حياة السعوديين، أُجريت على مدى أكثر من 25 عامًا.
وتسهم هذه الجهود في حفظ الذاكرة الوطنية، وتعزيز الهوية، وإتاحة الوثائق للباحثين والمهتمين بلغة رقمية تواكب تطورات العصر، وتُسهم في إثراء المحتوى المعرفي والثقافين فيما يُعدّ اليوم العالمي للأرشيف، الذي أقره المجلس الدولي للأرشيف التابع لليونسكو، مناسبة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأرشيفية حول العالم، والتوعية بدور الوثائق في خدمة التنمية، والحفاظ على الإرث التاريخي للأجيال القادمة.
أخبار قد تهمك “الدارة” تترجم كتابًا يوثق التاريخ الصحي لحجاج بيت الله في أوائل القرن الـ20 26 مايو 2025 - 1:12 مساءً دارة الملك عبدالعزيز تصدر كتابًا يوثّق تاريخ الأذان وتراجم مؤذني الحرمين الشريفين عبر القرون 20 مايو 2025 - 12:25 صباحًا