الوطن| رصد

قال الأكاديمي الليبي جبريل العبيدي، إن القرار السياسي الليبي تعبث به أيادٍ خارجية منذ سنوات، واستعادته مفتاح الحل للأزمة في ليبيا

وأضاف العبيدي أن استعادة الملكية الوطنية للقرار السياسي نهاية حقيقية للصراع بالوكالة في ليبيا، مضيفاً أن التأكيد على الملكية الوطنية لأي عمل سياسي، وعدم المشاركة في أي لجان إلا في الإطار الوطني الداخلي، هو ما يجب أن تتفق عليه القوى الليبية.

وتابع أن آلية عمل البعثة كانت ولا تزال محل انتقاد وشك، وحتى اتهام، وليس جنسيات المبعوثين، رغم أن الاختيار جاء وفق الجنسيات من حيث القبول والاستبعاد في الوساطة السياسية.

وبين العبيدي أن العبث تحت العنوان الدولي في ليبيا ليس وليد اليوم، والحقيقة التي يقفز عليها المجتمع الدولي، هي أن على الأمم المتحدة مسؤولية أخلاقية لإعادة الاستقرار إلى ليبيا لكونها المتسبب في أزمتها عام 2011.

وأوضح أن الأمم المتحدة أسقطت الدولة الليبية، وتركت ترسانة ليبيا الضخمة من الأسلحة تنهبها أيدي الدخلاء والغرباء لتتحول البلاد لمخزن سلاح مفتوح وفوضى.

ولفت العبيدي إلى أن الحل لا بد أن يكون ليبياً ليبياً، وهو الغالب عند عموم الليبيين الذين سئموا من العبث الدولي واستخدام أزمتهم ورقة ابتزاز بين الدول المتدخلة في الشأن الليبي.

الوسوم#الأمم المتحدة الأزمة في ليبيا جبريل العبيدي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأزمة في ليبيا ليبيا فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

محلل تركي: الأوروبيون يريدون تكريس نوع من الوصاية على ليبيا

قال المحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو، إن الأوروبيين يريدون تكريس نوع من الوصاية على الملف الليبي.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن الأوروبيين لا يقدمون حلولًا حقيقية، بل مجرد تصريحات رنانة وخيارات إعلامية بلا أثر واقعي.

وبين أن اجتماع برلين لن يفضي إلى شيء جديد، وأنه لطالما كانت الأدوار الأوروبية سلبية في الملف الليبي.

وذكر أن الحل يكمن في تحرك مشترك بين ليبيا ومصر وتركيا، بالإضافة إلى الأطراف الليبية الفاعلة.

وشدد على أنه بخلاف هذا المسار الرباعي، لا يرى أفقًا لحلول حقيقية، منوهًا بأن الملف الليبي منخرطة فيه قوى كبرى كروسيا والولايات المتحدة، إلى جانب مصر وتركيا.

وأوضح أن هذه القوى حاليًا منشغلة بشدة بالحرب بين إيران والكيان، مما يقلل فرص الحل.

وتابع: “من الآن وحتى نهاية العام، ستكون هناك فقط دعوات لانتخابات، وتشكيل لجان، واستهلاك للوقت، في محاولة لتخدير الرأي العام الليبي”.

وأكمل: “المرحلة القادمة هو مرحلة (إبر تخدير) حتى نهاية العام، والمراوحة في المكان، وغياب أي تغيير حقيقي.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • تركيا تجدد دعمها لوحدة اليمن وجهود الحل السياسي
  • برنامج الأمم المتحدة للبيئة: مساع لإعانة ليبيا على الحد من انبعاثات الميثان
  • تجمع تكنوقراط ليبيا يُقدم توصياته للجنة المراجعة الأممية
  • حكومة الوحدة الوطنية تؤكد تمسكها بالانتخابات كحل للأزمة الليبية
  • الترهوني: المجتمع الدولي أدرك أن حكومة الدبيبة تعرقل التقدم السياسي في ليبيا
  • محلل تركي: الأوروبيون يريدون تكريس نوع من الوصاية على ليبيا
  • حكومة الدبيبة: ملتزمون بالعمل مع الشركاء الدوليين لإنجاح المسار السياسي
  • “الأمم المتحدة”: لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا أدانت اشتباكات طرابلس
  • برلين تحتضن اجتماعاً دولياً حاسماً لدعم حل سياسي شامل في ليبيا
  • السوق السياسي الليبي أمام اختبار برلين: هل يغيّر اجتماع الجمعة قواعد اللعبة؟