هيونداي ماتريكس "أوتوماتيك" 2005 بأقل سعر للمستعمل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الكثير يعرف السيارة هيونداي ماتريكس، فهي واحدة من أبرز الإصدارات التي قدمتها العلامة الكورية الجنوبية في مصر، وجمعت هذه النسخة بين الطابع العائلي والرياضي، حيث جاءت بتصميم اقرب إلى الاثنين، مع حزمة من التجهيزات.
تحتوي السيارة هيونداي ماتريكس على نظام صوتي ترفيهي CD وعدد 4 مكبرات، بالإضافة إلى وجود مكيف هواء يدوي، نوافذ كهربائية بحسب الفئة، واحزمة أمان ثلاثية، عجلة قيادة باورستيرنج، إلى جانب وجود بعض التجهيزات منها، فرامل ABS مانعة للانغلاق، وسائد هوائية أمامية.
تأتي السيارة هيونداي ماتريكس 2005 بمصابيح حادة وشبكة باللون الأسود متعددة الفتحات الهوائية، وجنوط بمظهر رياضي، مع أقطاب مزدوجة ناحية السقف، وبنسبة طول كلي بلغت 4025 مم، و1740 مم للعرض الكلي، و1635 مم للارتفاع، بينما ترتكز السيارة على قاعدة عجلات بطول 2600 مم، وصندوق خلفي للتخزين سعة 354 لتر.
تستمد السيارة هيونداي ماتريكس 2005 قوتها من سواعد محرك رباعي الاسطوانات 4 سلندر، سعة 1600 سي سي، يمكنه ضخ قوة قدرها 103 حصانا عند 5800 دورة في الدقيقة، و141 نيوتن متر من العزم الأقصى للدوران عند 4500 دورة في الدقيقة، وناقل سرعات أوتوماتيك 4 غيار مع تقنية الجر الأمامي للعجلات.
تتنوع الأسعار المقدمة بالسوق المصري للسيارة هيونداي ماتريكس 2005، بحسب الحالة والفئة، بينما ظهرت السيارة في سوق المستعمل بحالة فنية جيدة مع مفهوم الفبريكا من الداخل بسعر 390 ألف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيونداي ماتريكس سوق المستعمل
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات
قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن قدرات الولايات المتحدة في مجال الصناعة العسكرية تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بالصين، التي تشهد نموا هائلا ومستمرا.
ودلل التقرير على ذلك بالإشارة إلى أن شركة صينية واحدة استطاعت في العام الماضي بناء سفن بِطاقة استيعابية تفوق مجموع ما بنته جميع شركات بناء السفن الأميركية مجتمعة خلال الثمانين عاما الماضية، أي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما مصير وزارة الكفاءة بعد رحيل إيلون ماسك؟list 2 of 2إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلتend of listولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على مضاهاة قدرتها الإنتاجية التي كانت تتمتع بها أثناء الحرب العالمية الثانية، حين كانت تستطيع بناء سفينة إمداد في أقل من 5 أيام، ما مكّنها من تحقيق النصر في الحرب.
وتتصدر الصين اليوم مجالات التصنيع بمعدلات إنتاج لا مثيل لها على مستوى العالم، حسب التقرير، وهو ما يجعلها أكثر استعدادا لأي صراع عسكري مستقبلي مع الولايات المتحدة.
الصناعات البحرية واللوجستيةووفق التقرير، تمتلك الصين شبكة لوجستية ضخمة تعتمد على أسطول بحري يتفوق على الأسطول الأميركي، فضلا عن قوة عاملة صناعية هائلة تعطيها الأفضلية في أوقات الحرب.
ومنذ عام 2000، بنت الصين أكثر من ضعف عدد السفن التي بنتها الولايات المتحدة، وفق شركة "جينز" للاستخبارات الدفاعية.
إعلانوعلى النقيض، يعاني الأسطول الأميركي التجاري من نقص في عدد السفن والبحّارة، مما يعيق قدرته على تشغيل السفن التجارية بكفاءة في أوقات الأزمات، حسب التقرير.
وأكد التقرير أنه حتى إن استطاعت الولايات المتحدة توسيع أسطولها التجاري، فإنها تفتقر إلى البحّارة لتشغيله، إذ تُقدّر بعض الإحصاءات عدد البحّارة التجاريين الأميركيين بأقل من 10 آلاف، بينما تملك الصين نحو 200 ضعف هذا العدد.
بنية تحتية مرنةووجد التقرير أن الصين تفوقت على الولايات المتحدة في بناء وتحديث مصانعها بسرعة بفضل اعتمادها الواسع على الأتمتة والروبوتات الصناعية، وهو ما سرّع إنتاج المعدات العسكرية والحديثة.
وأشار إلى أن المصنعين الصينيين يمكنهم إعادة توجيه خطوط الإنتاج بسهولة لصناعة الأسلحة والعتاد الحربي في أوقات الحرب، ويشمل ذلك تحويل قدرة قطاع إنتاج السفن البحرية من سفن الشحن إلى السفن الحربية.
ولفت التقرير إلى أن الصين تمتلك معظم الموارد الخام اللازمة للحرب الحديثة، وتسيطر على الكثير من مناجم ومعامل معالجة العناصر الأرضية النادرة، التي تُعتبر ضرورية لصناعة الصواريخ والطائرات والغواصات، مما يتيح لها تعويض خسائر المعدات بسهولة عند نشوب حرب طويلة الأمد مع الولايات المتحدة.
وأكد التقرير أنه إذا واجهت الولايات المتحدة حربا كبيرة، فستضطر إلى إعادة هيكلة صناعاتها وقوتها العاملة كما فعلت خلال الحربين العالميتين في القرن العشرين.
وفي المقابل، وفق كاتبَي التقرير كبير المراسلين في سنغافورة جون إيمونت ورئيس مكتب الصحيفة في بروكسل دانيال مايكلز، تمتلك الصين جيشا من العمال والمصانع الجاهزة لتكوين اقتصاد حربي شامل عند الحاجة.