مجدي عبد الغني: الزمالك يمر بظروف صعبة ويفوز بدعاء الوالدين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال مجدي عبد الغني لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، إن الزمالك يمر بظروف صعبة في الفترة الحالية.
وتابع "عبد الغني" خلال حواره مع الإعلامي مدحت شلبي ببرنامج "يا مساء الأنوار" عبر فضائية "إم بي سي مصر": "جوزيه جوميز المدير الفني للزمالك، يجيد التعامل مع اللاعبين نفسياً".
وأضاف: "نادي الزمالك يمر حالياً بظروف صعبة، وتتويجه بالسوبر الإفريقي جاء بفضل دعاء الوالدين".
وأكمل: "قبل لقاء الزمالك والأهلي، كانت الترشيحات في صالح الأحمر، ولكن الروح ساهمت في فوز الأبيض باللقاء والتتويج باللقب".
وواصل: "روح لاعبي الزمالك كانت كلمة السر في عودة الفريق للقاء بعد تلقي شباك محمد عواد هدفاً".
وأردف: "الزمالك محتاج لتعديلات فنية عديدة حتى يعود الفريق لمكانته من جديد".
واختتم: "جوزيه جوميز مدرب جيد، لأنه يحقق الانتصارات في ظروف صعبة جدا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي الزمالك لاعبي الزمالك الزمالك الأهلى مجدي عبد الغني السوبر الإفريقي مدحت شلبي محمد عواد الكرة المصرية
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
تلعب الجامعات الأهلية دوراً هاماً في تعزيز التعليم والتنمية في المجتمع. من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وحديثة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ظل سعي الدولة إلى تطوير التعليم العالي ومواكبة التحولات العالمية، برزت الجامعات الأهلية كأحد الأعمدة الرئيسية لهذا التوجه، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في تأسيس هذه الجامعات في مختلف المحافظات المصرية.
ويُعد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية خطوة مهمة نحو حل أزمة الكثافة الطلابية التي تعاني منها الجامعات الحكومية منذ سنوات. فهذه الجامعات تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التعليمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب الذين لم يسعفهم التنسيق في الوصول إلى كليات حكومية.
وتتميز الجامعات الأهلية بطرح برامج أكاديمية حديثة، تركز على التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تمثل مستقبل سوق العمل.
كما تعتمد العديد من هذه الجامعات على شراكات دولية ومعايير جودة عالمية، ما يعزز من فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة في الداخل والخارج.
ولا يقتصر دور الجامعات الأهلية على الجانب التعليمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، خاصة في المناطق التي تحتضن هذه المؤسسات.
ورغم ما تحققه هذه الجامعات من نهضة تعليمية، إلا أن بعض الأصوات تُبدي تخوفها من أن تتحول إلى مؤسسات نخبوية لا يستطيع أبناء الطبقات المتوسطة أو الفقيرة الوصول إليها، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية. وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط مسارات الدعم، وضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي.
ومن هنا أرى أن الجامعات الأهلية إضافة حقيقية لمنظومة التعليم في مصر، بشرط أن تظل خاضعة للرقابة والمتابعة، وأن يتم دعمها من أجل تحقيق رسالتها التعليمية والتنموية، بعيداً عن منطق الاستثمار التجاري البحت.
وإذا ما أُحسن استغلالها وتطويرها، فستكون هذه الجامعات إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر خلال السنوات القادمة
وفى العموم لاينبغي أن تكون الجامعات الأهلية بديلاً عن الجامعات الحكومية، بل شريكاً داعماً لها. فالتكامل بين النوعين ضروري لضمان تنوع الخيارات التعليمية أمام الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال.