كاتب نرويجي: كولن كان يبني الجسور وينشر الأمل في النضال
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نعى الصحفي والكاتب النرويجي أود أندرس الداعية والمفكر الإسلامي التركي فتح الله كولن.
وقال ويذ في رسالة تعزية: “توفي صديقي فتح الله كولن (83 عاماً)، الذي كان يبني الجسور. أقدم خالص التعازي لعائلته وأصدقائه وكل من رأى كولن وهو يحاول إعطاء الأمل لتركيا من خلال مساهماته الواسعة في مجال التعليم من خلال مكافحة التطرف والتشدد والفقر”.
وأضاف ويذ: “باعتباره زعيمًا لحركة الخدمة، المعروفة أيضًا باسم حركة الحوار، فقد نشر الأمل في النضال من أجل حقوق الإنسان وطريق تطور أكثر ديمقراطية وحداثة وتوجهًا غربيًا للإسلام. كان يحب الحوار ويقدر بشكل خاص دراسات الحوار التي أجريت في أوسلو وتروندهايم. كان كولن، الذي كان لي شرف قضاء بضعة أيام معه في أمريكا والذي دعمني عندما مرضت، يعتقد أن الأسرة هي لبنة مهمة في بناء المجتمع”.
وذكر ويذ أن كولن أولى أهمية كبيرة للمجتمع كأفراد وللحقوق والمسؤوليات الممنوحة لهم كمجتمع مؤمن بموجب إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان.
وتابع الكاتب النرويجي: “شن كولن حملة صريحة ضد الفساد وإساءة استخدام السلطة والاستقطاب. ولم يعجب الرئيس أردوغان بذلك وحمّل كولن مسؤولية محاولة الانقلاب في عام 2016 وطلب تسليمه. لم يتم إثبات ذلك أبدًا، لكن أردوغان لا يزال يصف كل فرد في حركة كولن بـ “الإرهابيين” ويسجنهم ويعذبهم ويضطهدهم ويختطفهم في الداخل والخارج. كمسيحي، لا أستطيع أن أبقى غير مبالٍ بما يحدث”.
وفي نهاية بيانه قال ويذ: “لقد قدمت للتو مخطوطة كتابي الثاني الذي يتناول شهادات اللاجئين في النرويج. الكتاب سيصدر قبل عيد الميلاد. أتمنى الرحمة للذكرى الطيبة لفتح الله كولن”.
Tags: أمريكاأنقرةاسطنبولالنرويجتركياحركة الخدمةواشنطنوفاة كولن
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمريكا أنقرة اسطنبول النرويج تركيا حركة الخدمة واشنطن وفاة كولن
إقرأ أيضاً:
السفينة تحتاج لتوجيه.. الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي يؤكدان أهمية الحوار لحل الخلافات
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم خلاله بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، وخاصة في الملفات الاقتصادية والتجارية.
الرئيس الصيني: علاقات الصين والولايات المتحدة أشبه بسفينة عملاقة تحتاج لتوجيه
وأكد الرئيس الصيني أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة أشبه بسفينة عملاقة تحتاج إلى توجيه دقيق لضمان مسارها الصحيح، مشددًا على ضرورة إزالة التشويش وأعمال التخريب التي قد تعيق التفاهم المشترك.
وأشار إلى أن الاجتماع الأخير الذي عُقد بين الجانبين في جنيف بمبادرة أمريكية، مثّل خطوة إيجابية نحو تسوية القضايا الاقتصادية عبر الحوار، وحظي بترحيب واسع من الجانبين والمجتمع الدولي.
ودعا إلى الاستفادة من آلية المشاورات الاقتصادية والتجارية، والتحلي بروح المساواة والاحترام المتبادل، مؤكدا أن الصين ملتزمة بتنفيذ ما يتم التوافق عليه، داعيًا واشنطن إلى إلغاء الإجراءات السلبية المتخذة ضد بكين، والعمل على تعزيز التعاون وتقليل التوتر وسوء الفهم في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية.
وفيما يخص تايوان، شدد على ضرورة تعامل الولايات المتحدة مع المسألة بحذر شديد، محذرًا من مغبة السماح للأصوات الانفصالية بدفع العلاقات نحو الصدام.
من جانبه، أعرب الرئيس ترامب عن احترامه للرئيس شي، مؤكدًا أهمية العلاقات الأمريكية الصينية، وإشادته بالنمو الاقتصادي الصيني، وأعرب عن التزام بلاده بسياسة الصين الواحدة، مؤكدًا رغبة واشنطن في تنفيذ اتفاق جنيف ومواصلة التعاون في المجالات المختلفة، بما في ذلك تشجيع الطلاب الصينيين على الدراسة في الولايات المتحدة.
وفي ختام المكالمة، وجه الرئيس الصيني دعوة إلى ترامب لزيارة الصين مجددًا، وهو ما قوبل بترحيب من الرئيس الأمريكي، حيث اتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك وتنفيذ توافقات جنيف، مع التحضير لجولة جديدة من الاجتماعات في أقرب فرصة.