سفير فلسطين بـ القاهرة: مصر صاحبة سجل ناصع في دعم النضال الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن ما تقوم به بعض الجماعات من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، هو أمر مكشوف الأهداف ولن يُثمر عن شيء، قائلا اللوح: «من المعروف تمامًا ما تريده هذه الجماعات، لكن النتيجة ستكون صفرًا، لأن هذه الممارسات لن تتمكن من تشويه الدور المصري الراسخ تجاه القضية الفلسطينية».
وشدد في مداخلة مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز على أن مصر كانت ولا تزال الراعي الأول والداعم الثابت للقضية الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني، وأنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في جميع محنه وتحدياته، مضيفًا: «الرئيس محمود عباس يؤكد دومًا أن لمصر سجلًا تاريخيًا نظيفًا في دعم الكفاح الوطني الفلسطيني، فهي صاحبة يد نظيفة، وقدمت الشهداء والجرحى والمصابين، وشاركت فعليًا في النضال الفلسطيني عبر العقود».
وأشار «اللوح» إلى أن موقف مصر من العدوان الأخير على قطاع غزة كان ولا يزال واضحًا وصلبًا، يجسّد ثوابت قومية ووطنية، مضيفًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي شكلت سدًا منيعًا في مواجهة مخطط التهجير، ورفضت جميع العروض والإغراءات والضغوط التي قُدمت بهدف تنفيذ هذا المخطط.
واختتم السفير تصريحه بالتأكيد على أن فلسطين تثمّن عاليًا هذا الموقف المصري الذي يعكس تاريخًا مشرفًا ومصيرًا مشتركًا بين الشعبين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر سفير فلسطين بالقاهرة الدور المصري النضال الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: لدينا تخوفات ولا نثق في حكومة نتنياهو .. فيديو
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إننا دائما لدينا تخوفات ولن نفقد عقولنا ونثق في الحكومة الإسرائيلية، فقط الذي يفقد عقله هو الذي يثق في نوايا الاحتلال.
وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني، في مداخلة هاتفية، مع برنامج "الخلاصة" على قناة "المحور"، أن الأمور ليست سهلة فهي تحتاج إلى يقظة وحكمة، وعلينا النجاح أولا في تثبيت وقف العدوان وإعادة إنتاج وجود فلسطيني واثق صامد مرابط، وبعد ذلك تأتي التفاصيل الأخرى التي يكمن الشيطان فيها.
وأشار الهباش، إلى أننا نركز الآن بشكل كامل على إنجاح الخطوة الأولى لوقف إطلاق النار، وتوفير الأمان والحماية والاحتياجات الضرورية للمواطنين.
وأوضح أنه مع بقاء العدوان فلا معنى لأي حديث في أمور أخرى، وبعد الخطوة الأولى لابد من المثابرة عليها والاستمرار في بذل الجهود، منوها أن الأمور لن تكون وردية فنحن أمام عدو لا يؤمن بالحلول السياسية، وحكومة فاشية متطرفة لا تؤمن بالسلام وتحاول جاهدة لإجهاض القضية الفلسطينية ولكن كل هذه المحاولات فشلت ببقاء الشعب الفلسطيني والجهد العربي والجهد المصري الذي أفشل هذه المؤامرة ورعا الخطوة الأولى من وقف العدوان.