مهرجان طنجة: جيهان البحار تكشف خبايا أناس "على الهامش
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
احتضنت قاعة كاب سبارطيل بقصر الفنون عرض الفيلم السينمائي المغربي « على الهامش » لمخرجته جيهان البحار، على هامش فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة المستمر إلى غاية الـ26 من أكتوبر الجاري.
ويعتبر فيلم « على الهامش » مزيج بين الحب والمعاناة الصامتة عند الفئة الهشة، يتم عرضه عبر كختلف القاعات السينمائية بعد العمل عليه لمدة لا تقل عن 5 سنوات، والوصول إلى النسخة التي أرادت السيناريست الوصول إليها.
وقالت المخرجة المغربية جيهان بالحار في تصريح لـ »اليوم24″ أن فكرة الفيلم جاءت قصد تسليط الضوء على علاقات الحب التي يعيشها أفراد يعيشون في هامش المجتمع، ما يعتبر اختلافا واضحا بينها بين العلاقات التي يعيشها أناس وصلوا إلى مستوى ثقافي ودراسي معين.
وأكدت البحار أنه « من الضروري التعرف عن الحب الذي يعيشه أناس « على الهامش » لأننا نصادفهم بشكل يومي إلا أننا نتجاهلهم ولا نقدم لهم الأهمية اللازمة لمعرفة بعض الخبايا والأسرار التي تختبئ وراءهم، وكيف يعيشون بذلك الهامش ».
وأشارت المخرجة أن الفيلم استغرق مع صناعه 5 سنوات بين الكتابة والانتاج والخروج إلى القاعات السينمائية ووضعه بين أيدي محبي الفن السابع، حيث تمت كتابته قبل فترة الجائحة والحجر الصحي، مشيرة أن تصويره كان سيتم سنة 2020 إلا أن الظروف لم تسمح بذلك.
ومن جهتها أكدت الممثلة المغربية ماجدولين الادريسي في تصريح لـ »اليوم24″ أن الشخصية التي تجسدها في فيلم « على الهامش » تبتعد كل البعد عن الشخصيات التي تقمصتها في أعمالها السابقة، وتُعتبر فريدة من نوعها، فتحت لها أبواب اكتشاف نفسها في شخصيات أخرى لا تشبهها دون تردد أو خوف.
وفي السياق ذاته أثارت الممثلة الادريسي جدلا في مهرجان طنجة بعد تصريح قدمته على هامش الانتقادات التي طالت زميلتها هند بنجبارة بسبب ممارسة قبلة في الفيلم.
وردت الادريس مستغربة « واش حيث باست، أشنو زعما؟؟ ودابا شحال من فيلم انت كتتفرج فيه، ميريكاني وفرنساوي ومصري وعربي، كيتباوسو ما كتقولو والو ملي كتكون بنت بلادك ماااا.. »، قبل أن تتابع قائلة: « ما بانت ليك غير البوسة، ما بانتش لك هند بن جبارة شحال من مشهد وهي كتبكي فيه، ما بانتش لك وهي شحال من مرة مكانتش كتاكل باش يبان وجهها أصفر.. « .
وقال بطل فيلم « على الهامش » خليل أوباقة في تصريحه لـ »اليوم24″ أن « الفيلم من بين الأعمال المهمة التي اشتغل عليها طيلة مساره الفني » معبرا عن فخره بما قدمه في الشخصية التي جسدها خصوصا أنها تحمل العديد من الأحاسيس والحب الذي وصل إلى الجمهور بمتعة.
وقال: « كل عمل بالنسبة للمثل هو بمثابة تكوين وتقنيات جديدة تفيده في أعماله القادمة، وأنا جد فخور بالتفاعل الإيجابي الذي خلفه الفيلم والشخصية بشكل خاصة، سواء من ناحية القصة أن الإخراج أو الممثلين ».
https://youtu.be/-TFc_uq5u3U
كلمات دلالية المهرجان الوطني للفيلم بطنجة سينما على الهامش فيلم ماجدولين الادريسي مهرجام
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المهرجان الوطني للفيلم بطنجة سينما على الهامش فيلم على الهامش
إقرأ أيضاً:
تصدر بمكتبة الإسكندرية.. مجلة هيباتيا تبحث علاقة المرأة بالعلوم البحرية
أصدرت مكتبة الإسكندرية، من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي وبالتعاون مع الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا العدد السابع من مجلة "هيباتيا"، والذي خصص بالكامل للاحتفاء بإنجازات المرأة العربية في مجال علوم البحار والمحيطات، تحت عنوان "المرأة العربية تستكشف أعماق المحيطات".
يأتي هذا العدد استمرارًا لرسالة المجلة في تسليط الضوء على مسارات التمكين العلمي والقيادي للنساء العربيات في مختلف التخصصات العلمية الدقيقة.
في افتتاحية العدد، كتب مستشار التحرير علاء عبد الهادي مقالًا بعنوان "حواء في مكتبة الإسكندرية"، أشاد فيه بدور المرأة القيادي في قطاعات البحث الأكاديمي بالمكتبة.
ويضم العدد ملفًا ثريًا لمجموعة من العالمات العربيات اللواتي سطرن إنجازات بارزة في مجالات البحار والفضاء والهندسة، أبرزهن: الدكتورة سوزان الغرباوي، أول عالمة مصرية تستكشف قيعان البحار، ونائبة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والتي تتولى حاليًا رئاسة مجموعة الخبراء العالمية المعنية بتنمية القدرات في لجنة علوم المحيطات باليونسكو (IOC-UNESCO)، حيث يتناول الملف مسيرتها العلمية اللافتة، وأدوارها القيادية في التعاون الدولي وقيادة سفن البحث العلمي، ومنها السفينة البحثية "سلسبيل"، والدكتورة نزهة مجاد، الباحثة المغربية المتخصصة في النمو الأزرق والجيوكيمياء البحرية، حيث تناول العدد رحلتها من دراسة علوم الجيولوجيا إلى التميز في مجالات التغير المناخي وتدوير النفايات البحرية، وصولًا إلى مشاركات بحثية دولية وتكريمات علمية.
ويتضمن العدد حوارًا خاصًا مع العالمة البحرينية ريم المعلا، حيث روت قصتها الملهمة التي بدأت من شغف الطفولة بالفضاء إلى احتراف علم الأحياء البحرية، مرورًا بتجاربها الدراسية والبحثية في بريطانيا ومدغشقر، وجهودها الحالية في توثيق المصطلحات البيئية العربية.
كما تضمن العدد تغطية خاصة لفعاليات الاحتفال بـ"اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم"، في عدد من الدول العربية، من بينها مصر، الجزائر، قطر، والإمارات، حيث نُظمت فعاليات، وورش عمل، وحلقات نقاشية سلطت الضوء على تمكين المرأة في مجالات STEM.